2013/09/06

عبدالقادر كعبان يحاور الشاعر سامر عيسى



حوار مع الشاعر سامر عيسى
من إعداد عبد القادر كعبان من الجزائر
سامر عيسى شاعر متميز ساهم من خلال كلماته الثائرة الى نقل رسالة سامية الى الناس نصرة لقضايا الأمة المحمدية و التي لقيت رواجا و قبولا لدى غالب طبقات المجتمع و خاصة فئة الشباب.
من هو سامر عيسى (البطاقة الشخصية)؟
سامر عيسى مرعي من سلواد قضاء رام الله، مواليد الكويت 1977م، أردني الجنسية، متزوج وعندي طفلتان و حامل لشهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية.

لكل شخص بداية فكيف كانت بداية سامر عيسى؟
بداياتي كانت مع الشعر عموما و الشعر المغنى تحديدا من خلال كتابة قصائد في المرحلة الجامعية حيث شاركت في المهرجانات والاحتفالات وتقديمها، وكتابة وإخراج المشاهد التمثيلية. ومن ثم من خلال إنتاج ألبومين صوتيين لعدد من المنشدين، وكتابة بعض كلمات تلك الألبومات ومن أبرزها أنشودة «يا طير مهاجر» التي غناها ابتداءً المنشد عبد الفتاح عوينات، ثم فرقة طيور الجنة.
لماذا اخترت هذا الطريق تحديدا؟
أفضل كتابة الشعر بالعربية الفصحى لكي يستعين بها المنشد الذي يسعى الى دخول أبواب الفن الهادف لأن المنشد مرشد و إذا لم يختر بعناية قصائده و ألحانه فالأفضل أن يغير طريقه كما تفضلت في سؤالك.
ما هي رسالتك من خلال كلماتك الشعرية؟
أسعى من خلال ما أكتبه سواء من قصائد فصيحة أو مغناة الى المساهمة في بناء الإعلام الهادف، و تطوير قدرات و مهارات العاملين في هذا المجال.

ما هو رأيك في فيديو كليبات المنشدين اليوم؟
لا بد أن تكون فكرة الفيديو كليب ملائمة لكلمات القصيدة المغناة يكون لها غاية معينة، أن تثير في نفس المشاهد شيئا معينا و هذا ما نلمسه مثلا في كليبات المنشد العالمي سامي يوسف.
ماهي الأسماء التي تثير اهتمامك من المنشدين؟
صراحة هناك أسماء مميزة تقدم أشياء جميلة و أذكر على سبيل المثال لا الحصر المنشد يحي حوى الذي تشرفت بإخراج كليبين له.
هناك فنانين دخلوا عالم الأنشودة فما تعليقك؟
شيء جميل اهتمام هذه الشريحة بالأناشيد الدينية و أرى أن هذه التجربة جيدة إذا كانت تمتلك مقومات النجاح إذا ما قدمت بشكل راقي و ذكي كسبيل المثال ما قدمه الفنان المحبوب تامر حسني في "حبيبي يا رسول الله".
كيف ينظر سامر عيسى الى مستقبل الأنشودة؟
متفائل بكل ما هو قادم إنشاء الله لكن لا بد من ضرورة إيجاد مؤسسات فنية إعلامية تعمل بحرفية، للإسراع في مسيرة الاحتراف في مختلف جوانب الفن والإعلام الهادف، فالفن الذي ننشده ليس فقط مجرد كلمات أو إخراج وكليبات.




ليست هناك تعليقات: