هيام قبلان
اليك : أفضّ بكارة صرختي
ومنك أستمدّ صمت الكلام ، أصابع القطن لا تلبث أن
تتعرّى
من فحيح لمسة فجرك النديّ، أعلّق مناديلي الموشّحة بفسحات
البياض على عوسج هديل الحمام ، استلذ برعاف الوقت الذي
ينسج لكلينا مكانا في مساحات هذا الزمن ، أفضّ بكارة صرختي
لأعلن كم يمرّ الليل بطيئا بعد وأد نحرك في خاصرتي ، كم هي
موجعة عربدة ضحكتي ببحة صوتك الآتي من غياهب الريح والمطر .
منك أستمد توجعي بألم يحفر تحت جلدي مراسيم الجنازات
لوطني المرسوم على كؤوسك فحمية المذاق ، وحدها الريح تعرفنا
حين تهرم قوافينا وتهوي لتنبت رمّانا لخمر أبديّ , هي فوضانا
التي تعترف بخطايانا، حيث تؤثث لناالهزائم صهيل دمنا من الوريد
الى الوريد ... !
يا متعرّجا في صليل الدّفلى / منثور أنت في
فرحي الباكي ، أطلّ على وصية دمها كان الشاهد
على مقتل بيروت ونيل يطفو على وجهه الدم،،ومن الشام يتدلى عنق ياسمينة ،،هل تعلّقني الغفلة كقلادة
الرّب، فأكون نبيذك وعطرك ، ونبض شرانق الضوء
كالوطن المزروع في تلوّن عشقك ؟؟؟؟ !
من فحيح لمسة فجرك النديّ، أعلّق مناديلي الموشّحة بفسحات
البياض على عوسج هديل الحمام ، استلذ برعاف الوقت الذي
ينسج لكلينا مكانا في مساحات هذا الزمن ، أفضّ بكارة صرختي
لأعلن كم يمرّ الليل بطيئا بعد وأد نحرك في خاصرتي ، كم هي
موجعة عربدة ضحكتي ببحة صوتك الآتي من غياهب الريح والمطر .
منك أستمد توجعي بألم يحفر تحت جلدي مراسيم الجنازات
لوطني المرسوم على كؤوسك فحمية المذاق ، وحدها الريح تعرفنا
حين تهرم قوافينا وتهوي لتنبت رمّانا لخمر أبديّ , هي فوضانا
التي تعترف بخطايانا، حيث تؤثث لناالهزائم صهيل دمنا من الوريد
الى الوريد ... !
يا متعرّجا في صليل الدّفلى / منثور أنت في
فرحي الباكي ، أطلّ على وصية دمها كان الشاهد
على مقتل بيروت ونيل يطفو على وجهه الدم،،ومن الشام يتدلى عنق ياسمينة ،،هل تعلّقني الغفلة كقلادة
الرّب، فأكون نبيذك وعطرك ، ونبض شرانق الضوء
كالوطن المزروع في تلوّن عشقك ؟؟؟؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق