صدور رواية الأنثى قبل الأخيرة للرجبي
عن الدار
العربية للعلوم ناشرون، صدرت في العاصمة اللبنانية بيروت رواية "الأنثى قبل
الأخيرة" للأديب محمود أبو فروة الرجبي.
تتحدث الرواية
عن قصة شاب اسمه عباس يتعرض للظلم والتمييز لأنه ينتمي إلى فئة مهمشة في بلده،
ويصدم حينما يكتشف أن الوطن يقسم أبناءه إلى سالب ومسلوب، مغتصب ومغتصب، وأنه في
الوطن يسمح لك بأن تزرع، ولكن محرم عليك القطاف، كما تتطرق الرواية إلى الأحلام
الضائعة عند أي فتاة يهاجر خطيبها ويتركها وحيدة بسبب الوطن اليباب الذي تركه جراد
الفساد يابساً لا خير فيه، وتأتي أحداث الرواية مغلفة بقصة حب غريبة بين إنسان حي،
وفتاة ميتة.
تقع الرواية في
176 صفحة، وقد جاء على غلافها الأخير:
دون أن تعيرهم
أي انتباه راحت الشمس ترسل أشعتها نحو الأرض، وخلال وقت قصير امتلأ الكون نوراً،
وضياءاً، وشيئاً فشيئاً، لم يعد أحد يسمع تلك الأصوات الغريبة، بل اختفت لتحل
مكانها أصوات العصافير، وهمسات قطرات الندى، وحفيف أغصان الأشجار، ووشوشات الأشياء
الجميلة المدهشة.
كانت كلها تعزف
سمفونية واحدة، مختلطة بألوان متعددة، جميلة، وتقول بصوت رائع:
- تعيش الشمس طاردة العتمة.. تعيش الشمس
ملكة الضوء.. واهبة النور والألوان للكون كله.
بعد أن رأيت
ذلك أسرعت إلى هناك، رفعت رأسي نحو الشمس، وأرسلت لها قبلة مفعمة بالحياة، وفجأة
بدأت الدموع تخرج من داخلي.. لأول مرة تخرج دفاقة ندية مثل أحلامي. لعلها دموع
الانعتاق!
يذكر أن الرجبي
عرف ككاتب أطفال وإعلامي، وهذه هي الرواية الأولى له الموجهة للكبار.
هناك تعليق واحد:
روعه جميله جدا
إرسال تعليق