2015/11/19

(الصحفي الالكتروني) للباحث الصحفي عباس ناجي حسن


(الصحفي الالكتروني) للباحث الصحفي عباس ناجي حسن




محمد رسن
يعد الصحفي الالكتروني معلماً مبرزاً يشغل حيزاً ثقافياً مهماً في فضاءات الثقافة الصحفية عامة لما له من علاقة بالتطورات التقنية الحاصلة على مجمل الاداءات التي ينطوي عليها النشاط البشري في العالم كله اذ ان مصطلح الصحفي الالكتروني في رؤاه العلمية يعد تعبيراً يطلق عادة على ذللك الصحفي الذي يقوم بتحرير الاخبار الصحفية أو يساعد على تحريرها وتأديتها وفق تقنيات معرفية عالية بنظام الحاسب الالي وبرامجه المتعددة والمعقدة كذلك في تواصل لاينقطع مع نظام شبكة المعلومات بجديدها ومتغيراتها في عالم رهانه على تجاوز حدوده وفي وتيرة لاتقف عند حد ولابد من الاشارة هنا الى أن نشأة الصحافة الالكترونية هي على تنافس شديد مع الصحافة التقليدية (الورقية) ومع أنظمتها هي ذاتها في التمويل والتخطيط والبث شأنها شأن أي مشروع جديد ومن الأفادة أن نبين حرص الصحافة الالكترونية المسؤولة عنها مثلما تحرص الأشكال الصحفية الأخرى ذات المسؤولية عينها على رسوخ المصدر الخبري وسرعة نقل المعلومة وسلامة اللغة وملاءمتها لذائقة المتلقي وبما يقربها اليه لتحقق غايتها القريبة والبعيدة منه.
ماتناولناه سابقاً جاء في العدد (137) من الموسوعة الثقافية التي تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة بعنوان (الصحفي الالكتروني) للباحث الصحفي عباس ناجي حسن وعند الخوض في عنوانات الكتاب التي أخذت المنحنى التالي مفهوم الاعلام الالكتروني مبيناً ان هذه الظاهرة استوقفت الكثير من الباحثين والدارسين نتج عنها الكثير من التعريفات لاسيما في الاعلام الالكتروني فالبعض يعرفه بأنه عبارة عن نوع جديد من الاعلام يشترك مع الاعلام التقليدي في المفهوم والمبادئ العامة والاهداف وما يميزه عن الاعلام التقليدي انه يعتمد على وسيلة جديدة من وسائل الاعلام الحديثة وهي الدمج بين كل وسائل متمايزة ومؤثرة بطريقة أكبر وهو يعتمد بشكل رئيسي على الانترنت التي تتيح للاعلاميين فرصة كبيرة لتقديم موادهم الاعلامية المختلفة بطريقة الكترونية بحته ثم جاء الحديث عن الاعلام الالكتروني العربي وقد تضمن خطوات جادة نحو صحافة الكترونية عربية التي اظهرت النشاطات والندوات التي ناقشت هذا الموضوع على الساحة العربية مدى الاهتمام بمستقبل الصحافة في ظل التطور المذهل لشبكة الانترنت وذلك بالرغم من ان عدد مستخدمي الانترنت في الدول العربية منخفض نسبياً طبقاً للاحصائيات الاخيرة.
ومما تطرق اليه الباحث موضوع تزايد 1. تزايد عدد الاجهزة 2. تزايد عدد مستخدمي الانترنت 3. تزايد سرعة اتصال النطاق العريض 4. تزايد حجم الفيديو عبر الشبكة اما عن النشر الالكتروني فقد جائنا الباحث بالنشأة والتعريف مبيناً ان النشر الالكتروني واحد من ثلاث اشكال وهي :-
1.    استخدام الحاسب الالي لتسهيل أنتاج المواد التقليدية
2.    استخدام الحاسب الالي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات الكترونياً عن بعد
3.    استخدام وسائط تخزين الكترونية متنوعة لتوزيع المعلومات بناء على الطلب وايضاً فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر الانترنت او على قرص ليزر CD وتوزيعها على المستفيدين يمثل شكل من اشكال النشر الالكتروني ونطالع أيضاً موضوع اخر بعنوان مميزات النشر الالكتروني وعنوان اخر (عيوب النشر الالكتروني) وايضاً تأثيرات النشر الالكتروني على الصحافة العربية وتطرق الباحث ايضاً الى تطور الصحافة الالكترونية ولغرض الاستزادة في المعرفة سطع لنا الباحث سطوعاً مميزاً حيث برز انواع الصحف الالكترونية ومنها:-
1.    الصحافة الالكترونية المعتمدة على نشر النصوص على شاشة التلفزيون ومن نماذجه قنوات المعلومات المتوافرة في العديد من اجهزة التلفزيون
2.    نموذج الصحافة الالكترونية المنشورة على شبكة الانترنيت مثل الاف المواقع الشخصية والبحثية والاخبارية المتاحة على الشبكة ومنها مواقع الفيس بوك ومواقع صحافة (البلوغرز) التي عرفها العالم في عام 1997 وهي تمارس نوعاً جديداً من نشر السير الذاتية والقصص والتجارب اليومية والمواقف  الحياتية مدعمة بالصور والفديو التي هي من صنع صاحب المدونة.

ليست هناك تعليقات: