عام :
* الاسم كاملا : حسن قطب حسن النجار
· اسم الشهرة الأدبي : حسن النجار
· تاريخ الميلاد : 5 / 6 / 1938
· العنوان : بابل مركز تلا ـ محافظة المنوفية
جمهورية مصر العربية .
· االمهنة : شاعر وكاتب أدبي
· الحقل المراد التقديم فيه : الشعر
· عنوان المؤلف : الأعمال الشعرية الكاملة ( بوابات التراجيديا ) .
· الهاتف : 01225674230 مصر
· جواز السفر : 3394976
· البريد الالكتروني :
hassanadab@yahoo.com
المؤلفات :
============
الشعرية :
1 ) فصل في التراجيديا الريفية ( طبعتان )
2 ) الوقوف بامتداد الجسد علي قصيدة الساعة الثانية ( أربع طبعات )
3 ) ونحدث عن عصر مضروب الخيل ( طبعتان )
4 ) عرس في الدلتا . ( طبعتان )
5 ) أسفار الملك الضليل
6 ) قالت لي امرأة القصائد ( طبعتان )
7 ) الغناء في أقاليم يارا .
8 ) كونشرتو منتصف الليل .
9 ) ليلة أن أكلت القمر .
10 ) ينتظرونكَ عند النواصي .
11 ) هناك أكثر من غابة فلنذهب إليهم
12 ) ظلُّ القمر
13 ) ناحية الظل قرب قرص الشمس
14 ) السيرة العطرة لمولاتي سيدة الماء
15 ) مدونات العشق المباح .
مؤلفات الأخري :
1 ) مملكة اليوتوبيا ( قراءة في شعر الحرب )
عن دار المعارف 1977_ نفذ .
2 ) نخلة الله وقصائد أخري ( قراءة في شعر حسب الشيخ جعفر ) عن سلسلة آفاق عربية : هيئة قصور الثقافة . نفذ .
3) مختارات من الشعر العراقي الحديث _ تحت الطبع .
4) ثلاث روايات :
أيام جليلة ،
ممر بهلر ،
أغنية علي الباب .
5) الأوديسة المصرية ( سيرة ذاتية عن تشكيل قتالي ميداني في زمن الحرب )
6 ) عائد من الميدان وإليه ( عن تجربة ميدان التحرير )
2 _ السيرة الأدبية والثقافية
__________________________________
عملت في المواقع الأدبية والثقافية التالية :
1 ) رئيسا لتحرير مجلة " الشرنقة " لسان حال أدباء مصر عامي 1975 / 1976 حين توقفت مجلات وزارة الثقافة بعد انتهاء حرب أكتوبر ، أو تغيرت عن مسارها الصحيح . وكانت " الشرنقة"منبرا حرا لكل الاتجاهات الثقافية المصرية علي نفقتنا الخاصة ، وقد أشاد بها الناقد الراحل رجاء النقاش في كتابه عن المجلات الثقافية العربية الصادر من الكويت . وقد صدر منها ثلاثة أعداد وتم مصادرتها بعد ذلك بأمر من السلطات . وقد خرج من معطفها كتاب مرموقون الآن : ابراهيم عبد المجيد ، جار النبي الحلو ، سعد الدين حسن ، وفي العدد الرابع الذي تمت مصادرته كان يحتوي ، ضمن مايحتوي ، دراسة للدكتور جابر عصفور ودراسة مشتركة للكاتبين صلاح عيسي وفاروق عبد القادر عن اتجاهات اليسار المصري .
2 ) سافرت إلي السعودية لأعمل محررا بجريدة عكاظ ولم أكمل فيها عاما لتوجهات الجريدة التي لم أستطع التكيف معها . كان الشعر والحياة الثقافية عامة مغلقة علي مفاهيم بالية .حتي أن ديوان السياب كان يتداول بين الأدباء السعوديين كمنشورات محظورة . والآن الحركة الأدبية تقدمت في الشعر والأدب عموما عن أقطار عربية كثيرة .
3 ) سافرت إلي العراق ليتسع نشاطي الأدبي والثقافي من خلال المناخ الذي كان يوفره العراق .. فعملت أولا في مجلة " فنون " الأسبوعية رئيسا للقسم الثقافي بها واستطعت من خلال هذا القسم أن أهيئ جيلا جديدا من الأدباء العراقيين الشباب بالتقويم والمعالجة . ثم انتقلت إلي مجلة " الطليعة الأدبية " لأكون نائبا لرئيس التحرير أو رئيس التحرير التنفيذي ليمتد نشاطي إلي رقعة واسعة بامتداد الوطن العربي لأنشئ تقليدا جديدا وهو عمل ملفات أدبية لكل قطر عربي علي حدة . ثم مراسلا يعد ذلك للمجلات الأدبية العراقية بعد عودتي إلي مصر حتي عام 1990 .
4 ) طفْتُ كثيرا من البلاد العربية لأشارك في المؤتمرات والمهرجانات الأدبية .
5)عملت بعد ذلك فاحصا للشعر في هيئة الكتاب ، ومازلت أمارس هذا العمل حتي الآن .
6) أعمل محاضرا في الأدب والشعر بخاصة في اتحاد كتاب مصر وفي قصور الثقافة المنتشرة في ربوع الوادي .
7) حصلت علي منحة تفرغ من وزارة الثقافة المصرية دورتين أنجزت فيهما ديوانين ورواية ثم كتاب " الأوديسة المصرية " عن سنوات الحروب التي عشتها وعاشها الوطن ، وهو ماثل للطبع الآن .
8) أصبح بيتي الكائن في ريف دلتا مصر موقعا أدبيا تعقد فيه ندوة أدبية كل شهر يؤمه العديد من أدباء مصر يتحاورون في القضايا الأدبية والثقافية المثارة .
خاص :
1) مارست كتابة الشعر ونشره من عام 1961 وحتي الآن . وقد أنجزت (14) ديوانا هي المرفقة ضمن الأعمال الشعرية الكاملة " بوابات التراجيديا" عدا ديوان ( الآن يمكنك أن تسبقني إلي النهر ) وهو ماثل للطبع ..
وكان يمكن أن يكون عددها أكثر من ذلك ، لولا أحد عشر عاما قضيتها منخرطا في صفوف الجيش المصري محاربا في كل الحروب التي خاضتها مصر ابتداء بحرب اليمن وحتى نهايات حرب أكتوبر .
وقد أثر وجودي في تلك الحروب في تجربتي لشعرية الطويلة ،وكان هذا طبيعيا. 2) وكان عام 1962 عاما مهما في حياتي إذ نشرت لي مجلة الآداب البيروتية أولي قصائدي بعنوان " فرار " وكانت قصيدة ( ميراث الزمن الضائع ) التي ضمها ديواني الأول من أهم القصائد التي كتبتها في تلك الفترة ( نشرت في مجلة الآداب البيروتية عام 1963 )، فقد احتفي بها نقاد الأدب أمثال الدكتور عيد القادر القط والناقد اللبناني إيليا حاوي وقارنوها بإحدي قصائد " شيلي "الذي لم أكن قرأته بعد .
وتنبأت القصيدةُ التي كتبتها في عام 1963 بهزيمة يونيو ففيها الأبيات التالية :
( وعدنا نجدف في ساحة الملح
جندَ الهزيمة
نعانق في الريح أصوات بومة
ونسأل :
أنَّي نواريكّ ياعالم الانتظار
وحتي نغنيكّ ياصبحُ
هل يسلم النجم ُ
أشواقنا للنهار )
هذا المقطع كنت أردده ونحن في حالة الانسحاب المرير في 67 وبصحبتي بعض الجنود كنوع من العزاء ونحن بين الحياة والموت .
3 ) توالت بعدها قصائدي الأولي في مجلة الآداب وغيرها من المجلات الأدبية العربية لأكون ضمن أسماء الشعراء العرب التفعيليين ( الجيل الثاني ) .
وقد أنجزت في سنوات دراستي الجامعية ديواني الأول " فصل في التراجيديا الريفية " بعدها انخرطت في صفوف العسكرية المصرية ضابطا خاض كل الحروب بصبر وشجاعة .
4) في مطلع حياتي الشعرية كان لي تخيلٌ ما عن الرؤيا الشعرية ، عندي علي الأقل ، هي أن الرؤيا لدي الشاعر عبارة عن خيمة مغلقة الأركان ليس بها سوي بصيص صغير من الضوء لايُري بالعين المجردة إلا من خلال حساسية الشاعر الذي عليه أن يتقدم ويشير علي القارئ النفاذ منه إلي العالم الخارجي ، وأعتقد أن هذا التصور أو التخيل كان صحيحا بقدرما ، بالنسبة لي علي الأقل ما ، بعدما قرأت شاعرين اثنين اثرا بشكل كبير في تجربتي : خليل حاوي وأزرا باوند. . وإلا كيف أهتدي إلي طعم الهزيمة في يونيو الحزين 1967 قبلها بثلاث سنوات في قصيدة " ميراث الزمن الضائع "
5 ) في حرب اكتوبر وانا علي سرير الإصابة في سيناء أثناء الحصار كتبت مسودة ديواني بالدم ( الوقوف بامتداد الجسد علي قصيدة الساعة الثانية )
وقد نشر بعد الحرب مباشرة . وأعتقد أن هذا الديوان فيه إشارات فضاء ملحمي مهمة في تجربتي الشعرية ، إن جاز التعبير .
( فكلما اتأمل صفحات هذا الديوان من وقت لآخر، تأخذنى تلك الرائحة النفاذة لزمن كان العشق فيه بحجم الحلم .
والديوان فى حقيقته قصيدة واحدة متتابعة كتتابع الحرب نفسها من أول الحلم حتى الوثوب الى الميدان ، وهى مسافة بطول الزمن العربى يقطعها المقاتل خطوة خطوة حتى آخر مواقع التعزيز .
وأعجب كيف تسنَّى لى صياغة هذه اليوتوبيا الشعرية كما رأيتها منذ أربعين عاما وأراها الآن فى دفقه شعورية واحدة وأنا على سرير الإصابة داخل الحصار فى سيناء وحولي دوي المدافع . وأنا الذى ظللت صائما عن الكتابة طيلة عشر سنوات متصلة ، ليس لحالة جدب أو فقر شعورى ، بل لانشغالى بما لا يقبل التأجيل أو المساومة .
أذكر أننى حاولت الكتابة مرتين ، فقد كانت المثيرات حولى كثيرة ومدهشة . ومفردات الحرب فتحت قواميسها عن آخرها :
المرة الأولى :
حين أسندتْ الىَّ قيادة موقع الجزيرة الخضراء " وسط خليج السويس " ، بل أننى الذى طلبت إسناد تلك المهمة لى سعيا الى جو يقربنى من أرض الشعر ، وقلت إن مشهد مياه خليج السويس وهى تتكسر بعنف وصلابة على صخر الجزيرة فى موسيقى متتالية لا تهدأ ، قد يحل رموز المسافة بينى وبين القصيدة التى أحلم بكتابتها ، ولكن العدو ما لبث أن أخرجنى من تلك الحالة حين حاول احتلال الجزيرة فى ليلة صافية الإيقاع .
والمرة الثانية :
حين عبرت أول مرة قناة السويس ضمن مجموعة قتال فى حرب الإستزاف وزرت سيناء وشممت عطرها السجين الذى كشف لى عن عورة جسدها الموطوء ، ولكن لم أنجح فى استثمار اللحظة المواتية ، حيث كان على أن أشارك فى تهيئة مجموعات قتال أخرى لمهمات عبور متتالية .وقلت إن الشعر يجئ وحده مع الحرب ، إذا كانت بحجم الحلم أو تزيد . وتلبسنى هاجس القصيدة الموقعة على خرائط الحرب حتى قبل صدور بيانها الأول .
هكذا أدخلت نفسى من الباب الضيق .
وحين حل زمن الساعة الثانية بعد ظهر يوم السبت السادس من أكتوبر صاح جندى :
ـ إن طلقاتنا تخرج من فوهات بنادقنا على شكل حمامات بيضاء .
. وصدقته ..
وصاح آخر :
ـ أننى أشم عبيرا قادما إلينا من سيناء
. وصدقته .
وصاح ثالث :
_ إن طيورا خضراء تظللنا من موقع الى موقع
. وصدقته ..
وعلى سرير الإصابة كنت أكتب على كل شئ تطالعه اليدان : علب السجائر وملاءة السرير وكيس المخدة وحتى الخوذة ولو كان الهواء ورقا لملأته عن آخره . ورفعت كل المحاذير عن النفس الجياشة لكى تقول ما يقال وما لا يقال وكل ما اختزنته على مدى سنوات الجمر والتعب واحتباس المشاعر صار الآن طوع اليدين أروضه كيف أشاء )
6) بعد الحرب أنجزت ثلاثة دواوين في ثلاث سنوات
( 1975 _ ونحدث عن عصر مضروب الخيل ،
( 1976_ أسفار اللك الضليل،
( 1977 _ عرس في الدلتا ) ،
وكأن احتباس المشاعر في سنوات الجمر والتعب قد فاض بكيله فأنجزت تلك الدواوين دفعة واحدة ، وكل ديوان له تجربته الخاصة .
7) وقد خرجت من تلك الحروب بإصابات بليغة لعل أوجعها هذا السؤال المحير : لماذا حاربتُ .. لأننا لم نستثمر نتائج الحرب لصالح قضيتنا ؟
وقد بدا ذلك واضحا في دواويني ما بعد الحرب . لقد أفقدت السياسة المعوجة شهوة الحرب لدي .
( في الحرب سبقت بوحدتي إلي اقرب نقطة في ممر ميتلا .. أحد الممرات المهمة في سيناء ــ يبعد نحو خمسين كيلومترا من قناة السويس _ وجاءتني إشارة بأن أعود إلي الوراء لأتساوى بالوحدات الأخرى فانسحبتُ إلي الوراء )
ديوان كتبته بالدم :
8) ولذا أعتبر أن ديواني : فصل في التراجيديا الريفية ، والوقوف بامتداد الجسد من أهم ما كتبت ، في نظري علي الأقل ، فالأول من المنطقة البكر التي عشتها كما لم يعشها الشعراء الآخرون ، والثاني من منطقة الحرب في الصحراء التي لم يعشها سواي . أحمل علي ظهري " شَدَّة " الوطن وفي يدي بندقيتي المعمرة وأسير من أرض لأرض كمدَّاحي القرى .
9 ) حصلت علي جائزة شعر الحرب مرتين : 1976 في مصر ، 1982 في العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق