"القيم والأخلاق المهنية، المناهج التعليمية ودورها في التربية" محورا الأدب بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
أعلنت الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب - مؤسسة عبد الحميد شومان عن فتح باب الترشيح للدورة 34 لجائزة العام 2015 على أن يكون آخر موعد لقبول طلبات الترشيح هو نهاية شهر نيسان (ابريل) المقبل.
وحددت اللجنة في بيان صحفي أمس الحقول والتخصصات العلمية التي يمكن الترشح لها، وهي حقل العلوم الطبية والصحية الجينية والاعتلالات وقابلية الإصابة بالأمراض للأطفال حديثي الولادة ومستخلصات النباتات الطبية واستخداماتها.
وفي حقل العلوم الهندسية: نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الحضري، تصميم الآلات الذكية (الرابوطات)، وفي حقل العلوم الأساسية: معالجة النفايات، أمن المعلومات والبيانات، وفي حقل الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية: القيم والأخلاق المهنية، المناهج التعليمية ودورها في التربية، وفي حقل العلوم التكنولوجية والزراعية: تكنولوجيات الطاقة والمياه والبيئة، طرق وأساليب استصلاح الأراضي الزراعية، وفي حقل العلوم الاقتصادية والإدارية: الإصلاح الاقتصادي والإداري وارتباطه مع الإصلاح السياسي، الاستثمار وتوسيع القاعدة الاقتصادية. وتمنح الجائزة تقديراً لنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي.
وتتألف الجائزة من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به إضافة إلى مكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار ودرع يحمل اسم الجائزة وشعارها.
ومن شروط الترشيح، أن يكون المرشح عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون قدم للعلم وللمجتمع نتاجاً علمياً ذا قيمة علمية واجتماعية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وأن يكون قام بذلك العمل في بلد عربي، أن يرشحه كتابياً، معرفان في جامعة أو مؤسسة علمية معترف بها على أن يضم كتاب الترشيح نبذة مختصرة عن المرشح (مقدم الطلب) ، وتعليلاً للترشيح.
وسيتولى تقييم النتاج العلمي المقدم والمقبول لنيل الجائزة لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية للجائزة من ذوي الخبرة والكفاية، وقراراتها نهائية ولا يجوز الاعتراض عليها. وتتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.
وأطلقت مؤسسة عبدالحميد شومان جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب عام 1982 تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق