بيان رقم 13
حول حادثة الخسة والدناءة على الحدود المصرية الفلسطينية
عزاء واجب وقصاص حتمى ومراجعة ضرورية
ــــــــــ
تتقدم حركة (نحن هنا) الأدبية بخالص العزاء لأسر شهداء مصر الأبرار الذين روت دماؤهم الذكية رمال سيناء، أرض التضحيات والبطولات، بالأمس الأحد السابع عشر من شهر رمضان 1433هـ. الموافق الخامس من أغسطس 2012م، بمنطقة رفح الحدودية، فى واحدة من أخس عمليات الغدر وأكثرها قذارة ودناءة، قام بها المتآمرون على أمن واستقرار البلاد.
كما تتقدم بخالص العزاء للشعب المصرى بأسره الذى تعرض فى الفترة الأخيرة لسلسلة من العمليات الدنيئة استهدفت بالأساس، ولاتزال تستهدف، إهدار كرامته بعد ثورة من أهم أهدافها صون هذه الكرامة.
وتلوم الحركة المسئولين السياسيين والعسكريين ممن يشغلون سدة الحكم فى مصر، وتضعهم، بما استنزفوه من طاقات الشعب والجيش، وما تسببوا فيه من إضعاف قوة ومناعة مصر، وبما تراخوا وتهاونوا وأهملوا، فى ذات الموضع الذى تضع فيه الجناة.
ومع حتمية القصاص من هؤلاء الجناة المجرمين، وضرورة محاسبة المسئولين عن الحالة الأمنية المتردية فى قلب الوطن وعند حدوده، فقد صارت ضروريةً جداً مراجعة اتفاقية كامب ديفيد، اتفاقية الخزى والمهانة، مراجعة جذرية تكفل بسط السيطرة المصرية العسكرية على كامل سيناء وجميع مناطقها، وصار مطلوباً أكثر من أى وقت مضى حماية حدودنا حماية كاملة: امتداداً وعمقاً، ومقاومة الفرق الإرهابية المنتشرة فى ربوع الوطن عامة وسيناء خاصة، واليقظة التامة والرد الفورى على الانتهاكات الحدودية التى ترتكبها هذه الفرق، هى والعدو الصهيونى؛ وتنبه الحركة أصحاب القرار فى السلطات المصرية إلى أهمية وضع التدابير السياسية والعسكرية التى تجنبنا السقوط فى فخاخ الصدام فى ميادين وأزمنة يختارها أعداء الوطن والمتآمرون عليه، وتطالبهم بالتحرك للحيلولة دون تنفيذ المخطط الرامى إلى تدويل الأمن فى سيناء.
الاثنين 6 من أغسطس 2012م.
حركة نحن هنا الأدبية
هناك تعليقان (2):
انا لله وانا الية راجعون -وحسبنا الله ونعم الوكيل -واللهمنا يالله الصبر والسلوان-----------------------------اشرف عبد الصادق محمد
إن لله وان اليه راجعون
إرسال تعليق