2012/08/15

"القرية" رواية للأديب إبراهيم القاضي

"القرية" رواية للأديب إبراهيم القاضي

صدر للكاتب إبراهيم القاضي رواية " القرية"
تدور أحداث الرواية فى قريه كانت تعيش صامته خائفه بعد ان أدمن اهلها الجبن من حضره العمده شاهين الذى كان يسومهم سوء العذاب . الا عائلته ..عائله  (البكرى ) و بعض المشايخ و الذين يلقبون ( بتوع ربنا  ) اما باقى اهل القريه كان  يخاف احدهم ان يسعل فيبلغ ذلك حضره العمده . عن طريق خفرائه المنتشرين فى كل ارجاء القريه و الذين يسمعون " دبه النمله "..
يستحوذ حضره العمده شاهين و عائلته على معظم اراضى القريه بالرغم من اصولهم الفقيره المعدمه ..فقد نال العموديه فى غفله من الزمن بعد ان كان شيخا للخفر و قفز الى كرسى العموديه بعد موت العمده سليم الذى مات مقتولا . عاشت القريه فى سكون تام لا شىء يتغير و الكل منهك من العمل فى ارض العمده شاهين و عائلته .. لا ينالون الا القليل . لا يعترضون لانهم متدينون و يسمعون الشيخ ابو عمر  يذكرهم بالرضا و القناعه و إطاعه ولى الامرو عدم الانسياق وراء الفتن التى تسعى الى تخريب العلاقه بين العمده و لى الامر و اهل القريه لضرب استقرارها و ان الله كما كان يقول فضيله الشيخ " سيرد كيدهم الى نحورهم ".
 كانوا يسمعون الاستاذ محمد الراجل المتدين .. يحضهم على مواجهه ظلم العمده ويعبر اهل القريه له عن امتعاضهم و لكن  ( مابليد حيله ) الاستاذ محمد ينتمى الى عائله متدينه يسموها العمده سوء العذاب يلقى بهم فى غياهب السجون .
حتى اتى يوم كان يس و كريم و هانى و هم من الشباب المتعلم الذى افلت من جهل القريه .. لا ينتمى لعائله شاهين و لا حتى الاستاذ محمد .. بعد ان علموا ان قريه ( الامل ) قد تخلصوا من عمدتهم أيقنوا  من الممكن ان تتخلص قريتهم من العمده الظالم  . ذهبوا جميعا  معهم الكثير من الشباب الى دوار العمده شاهين .. يهتفون بسقوطه و سقوط ابنه جميل العمده المنتظر .. بعد ان استمر حصار الدوار ثمانى عشر يوما قرر العمده .. بعد استشاره شيخ الخفر وشيخ البلد ان يتخلى عن العموديه لصالح شيخ البلد
فرح الشباب الثائر بجوار الدوار و عمت الافراح ارجاء القريه .  قرر الشباب العوده الى بيوتهم و ترك الفرصه لشيخ البلد حسانين .
مرت الايام و حلم الشباب فى القريه يتاكل بعدما  رأوا حضره العمده الذى قتل الكثير من الشباب يجلس مترفا فى دواره و كأن شيئا لم يحدث قرر الشباب العوده الى الدوار و تاكدوا ان  حسانين هو شاهين .
اجتمع حسانين مع الاستاذ محمد و الشيخ ابوعمر و قرروا ان تقام الانتخابات لاختيار مجلس للقريه . رفض الشباب .. قرروا الاعتصام امام الدوار .. زادت مطالبهم لدرجه محاكمه شيخ البلد . فى خطبه الجمعه استبدل الشيخ ابوعمر العمده و بشيخ البلد فى المديح و الثناء لحمايته ثوره الشباب و اتهم الشباب بانهم ينفذون اجندات خارجيه و انهم خونه. اقيمت الانتخابات  . انتخب اهل القريه عائله الاستاذ محمد و عائله الشيخ ابوعمر لانهم مسلمين و لم ينتخبوا اعداء الدين  ..فى اول جلسه كتب الاستاذ محمد و الشيخ ابوعمر خطاب شكر لشيخ البلد بعد ان قتل مائتين من اهل القريه . مرت الايام  المجلس منعقد اذا بشيخ الخفر و خفرائه يدخلون المجلس يلقون القبض على من فيه بتهمه الخيانه العظمى و ذلك باوامر من حضره العمده شاهين ........