شعر:
مصطفى الحمداوي
لعلي سهوت
ولم أتذكر
لعلي
خطوت وحيدا
عميقا
أتسلق نخلة
للكلام
لعلي وهبت
سؤالي لحلم هزيل معفر
***
لعلي وشمت
الغرام
بعطر
السرير
وثوب
الحرير
ولم ألتمس
لذنوبي التي لم أضفها إلى الفعل بعد
ثوابا
ولم ألتجئ
مكرها للحرام
***
لعلي سهوت
ولم أتذكر
بأن الصباح
فراش يطير
وفاكهة
طازجة
وراء
النجوم البعيدة..لم أقتطفها
ولم أعشق
الوردة أو غروبا..
غريبا
كدمع كئيب
كثيف
تبخر
***
لعلي سهوت
ولم أتذكر
تواريخ
أعياد ميلادك.. شمعها لم يحن بعد، .. ولم يتألق النور فيها
ولم تشتعل
بالخرير
كما لوحة
رسمها
عجوز
على حافة
يومه الألف قبل المدى المتأخر
***
لعلي سهوت
وأحببتك منتظرا
رسالة حب
ستأتي متبخترة
كطيف مراكب
ليلية تهجر الساحل تحت نور بعيد
وتحت شعاع
القمر المدور
لعلي سهوت
ولم أتذكر
لعلي سهوت
ولم أتذكر
هناك 4 تعليقات:
ابيات شعريه جميله وحساسه
موفق اخي...
كلمات رقيقه و معبره
للامام دائما و بالتوفيق
إرسال تعليق