بقلم / أميرة الوصيف
صباحات ثورتك رائعة ياسيدى
وبلدتك سحائب نور
لا يضطرب فيها الناس فيما يضطربون فيه
من أمور حياتية فاترة
ألا يعرف قلبك "الليل " ياسيدى الثائر ؟!
هل سبق لروحك المعطاءه أن تذوقت
قِطع الليل فى أوقات السَحَر ؟؟!
فى ساعة مُمطرة بالتساؤلات
؛ أراد صحفيو عالمنا الثرثار أن يحصلوا
على جوابِ كريم ؛ يليق بنواياهم السيئة !!
وبينما كانت ضمائرهم تغط فى نوم عميق
إلا أن النوم ورغم كل شىء
خاصم أعينهم وأقلامهم !
وسيطرت عليهم نزعة حماسية
؛ترغب فى أكل الإجابات الغامضة
؛ التى تحشو رأسك
عالي الفكر !!
العالم الثالث يتجنب كل شىء
إلا التقصير " !
وقومه ؛ يستريحون الى السذاجة
وأنت ياسيدى ؛ ترتدى قُفازاً مُثيراً
وقبعة مُبهجة
؛ يحبها فتيات الإعلانات بجنون !
وعقلك الجاد
؛ يزرع بالأرض وروداً
تُبقى الكون على قيد الهناء "
" أسفل عينيك ريشه لفنان يُبارز الشر " !
" بعد قرارك النهائي ليلة الأمس
أن تُغنى دون أن تحتلك نوبات الخجل
؛ بدا لي غناءك كخطاب زعيم !
غرد على ألحان موسيقى كلاسيكية
نسمعها بتلك الزاوية
تحديداً
فى المقهى الوطنى " !
" سخاء اليد وسماحة الطبع
هما خريطتك الجغرافية !
وأما عن صوت "الحق "
؛ فلم ينقطع عزفه عن سمائك الفيروزية الشفافة يوماً " !
" سيدى ألديك فكرة عما يدور بعقول أصنام عالمنا الثالث ؟
عليك بالإجابة إذن
قبل أن تملأ المكان رائحة فوهة البندقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق