2014/10/17

د. سيد خطاب: أدباء مصر هم النبع الحقيقى الذى يغذى شريان الثقافة

فى اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر
د. سيد خطاب: أدباء مصر هم النبع الحقيقى الذى يغذى شريان الثقافة

عُقدت الجلسة السادسة للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فى دورته التاسعة والعشرين 2014 بعنوان "الأدب وثقافة الاختلاف" دورة الأديب قاسم مسعد عليوة" بقاعة المؤتمرات بديوان عام الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقبل جلسة الأمانة اختارت لجنة الأبحاث فى اجتماعها الرابع بالانتخاب الناقد عبد الحافظ بخيت رئيساً جديداً للجنة بدلاً من د. أشرف حسن، ثم تم توزيع أبحاث مسابقة المؤتمر على أعضاء اللجنة لتحكيمها أيضا أوصت اللجنة أن يُطبع كتاب "قاسم مسعد عليوة وعوالمه السردية" للكاتب أحمد رشاد حسانين ضمن إصدارات المؤتمر، أعقب ذلك لقاء د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مع أعضاء الأمانة العامة بحضور الكاتب الصحفى مصطفى القاضى أمين عام المؤتمر، وفى بداية اللقاء أشار رئيس الهيئة إلى الموقف المشرف والأصيل لمؤتمر أدباء مصر من القضايا المصرية والعربية من خلال توصياته والتى من ضمنها المقاطعة الدائمة لأى شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى مؤكداً أن هذا الموقف أصبح هو الصوت العالى لأدباء مصر الحريصين على تثبيت فلسفة وموقف المثقفين المصريين بجانب اتحاد كتاب مصر والنقابات الفنية بغض النظر عن موقف الحكومات متطرقاً إلى إصرار أعضاء المؤتمر من الأدباء إلى الاستمرار والتواصل حتى الآن رغم كل الصعوبات التى يلاقونها مؤكداً أن أدباء مصر هم البنع الحقيقى الذى يغذى شريان الثقافة سواء فى العاصمة أم فى الأقاليم وبأنهم الصوت الحر والقوى الذى يُقوم الانعواج داخل المؤسسات مشيراً إلى الأثر الثقافى والإبداعى للأدباء على المبدعين المسرحين، وفى هذا الصدد اقترح د. خطاب مشروع اقامة دورة لـ 25 من شباب الشعراء يمثلوا محافظات مصر للتدريب على حرفية الكتابة المسرحية.
أعقب ذلك فتح باب الحوار بين رئيس الهيئة وأعضاء الأمانة فطالب خالد الصاوى باعداد ورش لكتاب السيناريو، وإقامة مؤتمر لأكتشاف المواهب الجديدة فى القرى، بجانب مؤتمرات للفن التشكيلى والموسيقى والغناء، كما طالب فكرى دواد تعميم قرار بيع المرتجع من الكتب الصادرة بنصف ثمنها على الاقاليم الثقافية، كما تساءل أحمد طوسون عن أسباب عدم إدراج مجال أدب الأطفال فى المسابقة المركزية للهيئة، مطالباً بوضع آليات منضبطة لمسرح الطفل فى الهيئة كذلك الاهتمام بالمسرح الحكواتى للطفل، بالاضافة لإقامة جائزة باسم مؤتمر أدباء مصر للمبدعين الشباب.
كما طالب الإعلامى سيد حسن بتوثيق التعاون بين الإعلام والهيئة بالإضافة إلى استفادة الهيئات الثقافية الأخرى كاتحاد الكتاب من مقار الهيئة التى تخلو من الأنشطة، كما أشار عضو آخر إلى أن جزء من مشاكل نوادى الأدب فى الإسكندرية يكمن فى عدم وجود مقرات لها مطالباً باستغلال المسارح التابعة للهيئة لتقديم نشاط مسرحى للشباب وطلبه المدارس بما يُحدث تلاحم بين هؤلاء الطلبة والشباب والهيئة، وقدم عضو أخر مقترح بتكثيف أندية الادب فى المحافظة بحيث يضمها مجلس إدارة واحد متحرك يعقد ندواته فى كل محافظة، وطالب عضو آخر بإعادة تجربة مسرح الشارع تخصيص ثلاثة أعداد من سلسلة "نصوص مسرحية" للمسرح الشعرى، كما طالب عضو آخر بربط نوادى الأدب بالشريحة السنوية للهيئة، وفى نهاية اللقاء عقب د.سيد خطاب مطالباً الأدباء بأن يكونوا طاقة نور للمبدعين الشباب إضافة لقيادة معركة التنوير ضد الرجعية والتخلف والفساد والادارى والبيروقراطية وذلك بتقوية ثقافة الاختلاف والتنوع.

ليست هناك تعليقات: