2011/02/22

صدور العدد 63 من “البحرين الثقافية”

صدور العدد 63 من “البحرين الثقافية”
كتب/ أحمد الدمناتي
صدر العدد الجديد من مجلة البحرين الثقافية الصادرة عن قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة، وقد كتب افتتاحية العدد عبدالكريم حسن بعنوان “في البدء كان الغزل” جاء فيها: “حب وامرأة وشهد وخد وشاعر، قرن وربع على ولادته، وناقد تغويه قصيدة لا يدري بالتحديد متى وكيف ولكنها تغويه وتغريه ومن حين لآخر يهمس في نفسه “أغضاضة يا روض؟ ولكنه يسكت همسه ويدفع به إلى تكية الانتظار. لا الفكرة تتوارى ولا الواقعة تغيب، الفكرة ما تقدم والواقعة بعد حين...”.
شارك في هذا العدد الناقد العراقي عبدالله إبراهيم في باب الدراسات وكتب حول “التخيل التاريخي وتفكيك الهوية الطبيعية”، كما كتب علي مهدي زيتون في “مقاربة المكان في الأعمال السردية”، وأمينة الفردان في “المرأة القروية والتعليم”، و”عائد إلى حيفا وتفكيك الخطاب الكونونيالي” لرامي أبوشهاب، وعزيزة علي بـ”الهوية والأدب”، وكتب عبدالغني فوزي “ملامح الأدب النسائي في المغرب: المشترك والخصوصية”، وكتب منذر مصري تزامنا مع ذكرى الوفاة الرابعة للأديب نجيب محفوظ “نجيب محفوظ والعالم”، وبهاء نوار بـ”هاجس الزمن وأقنعة الموت”.
وفي العدد الجديد أيضاً حاور الفنان عباس يوسف التشكيلي محمد الجالوس، وفي التاريخ والسير كتب الباحث بدر الذوادي “مسجد جنوب بيت الشيوخ”، أما في الفنون فكتب الناقد أمين صالح “السيميولوجيا والسينما في لغة الفيلم”، وأحمد شرجي “المسرح وطن.. يوميات البروفة عند جواد الأسدي”، و”الموسيقى التصويرية.. تاريخ من الإبداع وقليل من الالتفات” لسليمان الحقيوي، ويرصد الفنان خليفة العريفي المسرح التسجيلي في البحرين “البدايات الأولى”.
وفي باب النصوص تنوعت الأقلام الإبداعية فكتب أحمد العجمي “يحدث أن أحلم”، وزكي الصدير “في امتداح سحابة شبه الجزيرة”، وكتبت الشاعرة فاطمة محسن “لا تقربوا قلب يوسف”، و”قصور الرماد” لجنة القريني، وأحمد الدمناتي “حزني مباح حين يستسلم الجسد”، وأخيرا منى زين الدين بنص “واستشاط غضبا”.
وشارك سيد علي إسماعيل في باب مراجعات الكتب بدراسة حول كتاب الناقد المسرحي علاء الجابر “مسرحياتي كما أراها الآن”، وكتبت رباب النجار حول كتاب “نحو علم نفس جديد للمرأة”، ورشيد بوطيب في “آخ أوروبا”.
يذكر أن هذا العدد هو الـ(63) من المجلد الـ(18)، وزيَّن غلافه الأمامي عملٌ فنيٌّ لمصمم المجلة الفنان أنس الشيخ، من نتاج المعرض الأخير (السجنجل)، أما الغلاف الخلفي فكان لكتاب “مملكة البحرين وعلاقات البرتغاليين بالقبائل العربية الخليجية” للباحث محمد حميد السلمان.

ليست هناك تعليقات: