(إلى أشرف الخلق)
بقلم /علي عبد السلام الهاشمي
شـلال حـبــري مـن يـديـــك توضـأ
صلى بمــحراب الحــــروف وأومـأ
و زوارق التـهليل تبحــر في دمـي
نحو النـــداء يعـود جـرفـي ظامــئا
يا سيدي أشجار نزفـــي قــد نمــت
أو كيف غصــني مـن نـــداك تجزأ؟
وقطفت ورد الصـبـر من بســـتـانه
حتى غدت عيــن المحــــبة مــرفئا
إن كنت غيرك ذاكــــرا في دنــيتـي
فالــقلب من دمــــه إلــــــيك تبــــرأ
مـيلادك الميمـــون عــــاد بكفــــــه
نبعــــا نــــقيــا والفــــــؤاد تـــــهنأ
جلست سنيــــني خلف بابك ترتجي
بظــــلال هـــــديك مـــرة تــــتــــفيأ
يا سيدي عيــــن الربـــــيع تكــحلت
ضوءا و وجه الــشمس مـــنك تلألأ
أنــت الــذي زرع الهــــــداية نخلة
لم تنحــــني للأفق حـــين تـــــصدأ
إني امتطيت خيول ذنـــــــبي كلــهـا
وأتيت أكبو للهـــدى لــن أهـــــــــدأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق