(خبز الهواجس) ديوان جديد للشاعر ياسر
الششتاوي
صدر العدد الخامس من كتاب المواهب عن الإدارة
العامة للشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة برئاسة تحرير
الكاتب الروائي خليل الجيزاوي مايو 2013، والعدد الخامس هو ديوان شعر
بعنوان (خبز الهواجس)
للشاعر ياسر الششتاوي، وجاء الكتاب في 124 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنان مدحت عرابي،
وعلي الغلاف
الأخير كتب الناقد
الكبير د. يوسف نوفل أستاذ النقد الأدبي بكلية البنات جامعة عين شمس قائلا:
ديوان لشاعر واعد يملك من الموهبة الشعرية، ومن الأدوات الفنية ما يجعله جديرًا بصفة الشاعر المتمكن، والمبدع الصادق في إبداعه، المخْلص له، على نحو يبشّر باحتلاله منزلة فنية مرموقة في عالم الشعر في قابل الأيام بما يقدّمه الديوان من تماسك نصّيّ، وبناء فنّـيّ جيد.
وواضح أنّ للشاعر لغته الشعرية الخاصة به المتّسمة بالجرأة والثقة، في مستوى جعله مقْدامًا في مجال المغامرة التعبيرية والإشارية، والمغامرة التصويرية والتخييلية، ثابت الخطوة في نحته اللغة، وسعْيه للمعنى، وتحليقه بالصورة الشعرية، حيث لا يقتصر في تجلّـياته الفنية على السلامة والجمال الفنيين فحسب، بل يتجاوز ذلك القدر الفني المقبول والمناسب إلى ما وراءه وفوقه من إجادة لغوية سارعتْ إلى عنوان الديوان بدلالاته الهامشية والمجازية والرمزية، بجمْعه بين المحسوس في (خبْز)، والمعنوي الشعوري في (الهواجس)، بما تعنيه المفارقة بين ما هو محسوس ومعنوي، من ناحية، وما هو مفرد وجمْع، من ناحية أخرى، واستمرّتْ مع ابتكار التراكيب في أبنيتها اللغوية، والتصوير في أبنيته وقصوره المشيّدة في عالم التخييل.
ديوان لشاعر واعد يملك من الموهبة الشعرية، ومن الأدوات الفنية ما يجعله جديرًا بصفة الشاعر المتمكن، والمبدع الصادق في إبداعه، المخْلص له، على نحو يبشّر باحتلاله منزلة فنية مرموقة في عالم الشعر في قابل الأيام بما يقدّمه الديوان من تماسك نصّيّ، وبناء فنّـيّ جيد.
وواضح أنّ للشاعر لغته الشعرية الخاصة به المتّسمة بالجرأة والثقة، في مستوى جعله مقْدامًا في مجال المغامرة التعبيرية والإشارية، والمغامرة التصويرية والتخييلية، ثابت الخطوة في نحته اللغة، وسعْيه للمعنى، وتحليقه بالصورة الشعرية، حيث لا يقتصر في تجلّـياته الفنية على السلامة والجمال الفنيين فحسب، بل يتجاوز ذلك القدر الفني المقبول والمناسب إلى ما وراءه وفوقه من إجادة لغوية سارعتْ إلى عنوان الديوان بدلالاته الهامشية والمجازية والرمزية، بجمْعه بين المحسوس في (خبْز)، والمعنوي الشعوري في (الهواجس)، بما تعنيه المفارقة بين ما هو محسوس ومعنوي، من ناحية، وما هو مفرد وجمْع، من ناحية أخرى، واستمرّتْ مع ابتكار التراكيب في أبنيتها اللغوية، والتصوير في أبنيته وقصوره المشيّدة في عالم التخييل.
ويذكر
أن الشاعر ياسر الششتاوي قد صدر له ديوانان سابقان وهما (مرايا الأعماق ) 2011م و
(رائحة الضوء ) 2011م أيضاً.
كما
فاز الشاعر ياسر الششتاوي بالعديد من الجوائز منها :
1ـ المركز الأول في الشعر من قصر ثقافة كفر الشيخ 2002م
2ـ جائزة مركز رامتان الثقافي( متحف طه حسين )في الشعر أعوام 2009م
و2010م و2012م و2013م
3 ـ المركز الأول في مسابقة (مظاهر الحياة في الصعيد) في الشعر من جريدة أخبار الأدب ومؤسسة المصري لخدمة المجتمع 2011م
4 ـ المركز الأول في مسابقة دردشه شعرية عن قصيدة (شمس العروبة) من موقع ( دردشة ـ الجزيرة الخضراء ) 2011م
5 ـ المركز الثالث في
مسابقة " كتاب الجمهورية " في الشعر عن ديوان ( رحم الثورة ) 2012م
6ـ جائزة طنجة الشاعرة
عن قصيدة " إلى ما لديك " من المغرب 2012م
7ـ جائزة مركز رامتان
الثقافي ( متحف طه حسين ) في القصة القصيرة2012م
8 ـ جائزة مختبر
السرديات في القصة القصيرة جداً من مكتبة الأسكندرية 2013م
ومن أجواء الديوان
قصيدة ( لحظة فارقة )
دماء
الحقيقةِ
فوق
وشاحك
والحلم
ضاق
بأبوابه
المارقةْ
وليلٌ
يحط
على كتف الطرقات
تحدق
فيك
برودته
الحارقةْ
كأن
الزمان
تناسى
وأضحى
كدائرة
ٍمغلقةْ
أسمي
الليالي بأسمائها
من
يسمي وجوه خطاي
إذا
رحلتْ
خلفها
المشنقةْ ؟!
كأني
أضمخ
جدران
فكري
بلون
غريب ٍ
وأقبع
في
حيرةٍ مغرقةْ
تساوى
الرخيص
وغير
الرخيص
وهذا
مناط البداية
للسير
من
غير ظل ثقةْ
أهز
غصون
الذي قد يلوح
وأهرب
في
عزلةٍ مشرقةْ
وعبر
النوافذ
أبصر
في كل وادٍ
ولادة
سيفٍ
بأفكاره
الضيقةْ
فكيف
نقصّ
رقاب
الظلام ؟؟
وأي
المنابع
تبذر
في أمرنا
حكمةً
شاهقةْ ؟؟
أعيش
على قلقٍ
وخفاياي
تسكن
في
مهجتي
مثلما
نجمةٍ مورقةْ
أراقب
ما
ينبغي أن أراقبه
وأيادي
السنين
بها
مطرقةْ
أأمدح
تلك الحياة
لأنسى
مخالبها المطبقةْ ؟!
هو
العمر
أسرع
مني
ومن
خلفه
تختفي
كذبةٌ صادقةْ
كأني
سأبذل
فيما
أروم
هدوئي
وخطوي
وأنظر
منتظراً
لحظةً
فارقةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق