2016/05/24

صدور مقتربات السّرد الروائي للدكتور سمير الخليل



صدور مقتربات السّرد الروائي للدكتور سمير الخليل


   صدر عن دار المحجة البيضاء في العاصمة اللبنانيّة بيروت الطبعة الأولى من كتاب "مقتربات السّرد الروائي :دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" للدكتور العراقيّ سمير الخليل الذي كتب في مقدّمة كتابه:"حاولنا في هذا الكتاب رصد كثير من التقنيات السّرديّة المتطورة التي تجسّدت في الرواية العربيّة،بل منها ما تجاوز إلى "ما وراء السّرد" لتحقيق قفزة نوعيّة في مجال تلك التقنيات،وسيجد القارئ الكريم ما يرضي فضوله الأدبي والنقديّ وهو ينتقل بين مجموعة من التقنيات التي حققتها الرّواية العربيّة في بنياتها السّرديّة،بل أضفنا تقنيات أخرى ذات منحى"ثيمي" ثقافيّ لتكتمل الصّورة،وتأخذ إطارها المناسب،ففي الكتاب دراسات جديدة في الرواية،وأخرى سبق أن توزّعت في كتبي النقديّة المنشورة،رغبة مني في لمّ الشّمل كلّ ما يتعلّق بالرواية،وجعلها في كتاب متخصّص".
  وقد اشتمل الكتاب على الدراسات التّالية: الواقعيّة الافتراضيّة وضبابيّة الواقع في رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية د.سناء الشعلان،و وديعة ابرام: قراءة جديدة لأسطورة الخلق، دهاليز الموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع، الصورة السير ذاتية للمرأة في ثلاثية أحلام مستغانمي،محنة الزمن في رواية تصارع الخطى لأحمد خلف، رواية فندق كريستبان بين ذاكرة الخراب ومعمارية السرد، أجنحة البركوار البناء الدائري واللعبة الميتاسردية،العجائبية السحرية في رواية مأوى الثعبان، رواية مملكة البيت السعيد بوصفها سجلا حياتيا، تلقي الرواية ودوره في رواية نزيف الحجز، إرهاب السلطة وتقهقر الضمير في رواية المعظم، انفتاح السرد في رواية العالم ناقصا ومن شعرية السرد والمتخيل التاريخي في رواية الفرس الأعوام، رواية الاحتفاء بالمكان في الباب الشرقي، رواية ابنة الثلج بصيص نور في مملكة الظلام، التخيل وأسلوبية خرق الخطاب السردي للواقع في رواية مولد غراب، والقسم الثاني بعنوان: الدراسات الثقافية: تقنيات ثيمية، وهو يضم الدراسات التالية: العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب وصورة الآخرين، أدبنا العربي: رواية موسم الهجرة إلى الشمال أنموذجاً، ضياع الهوية وحلم الاسترداد في روايتين شروكية وخوشية، العنف الثقافي في الرواية العراقية، الرواية الثقافية والمتخيل السردي، ثقافة التواصل بين الآنا والآخرين في الرواية العراقية، ولان رواية الرواق الطويل لأحمد خلف لا تنتمي للروايات التي درسها المؤلف في كتابه فقد جعل دراسته منها ملحقا وهو بمثابة دراسة عنها بعنوان علامات ثقافية في رواق احمد خلف الطويل: الذاكرة الوطنية وبناء الوعي الثقافي، والكتاب بمجمله يحاول أن يقدم أوسع صورة للرواية العربية، وان كل رواية مختلفة عن الأخرى في التقنية وفي الثيمة، ولأنّ الروايات بهذا الاختلاف الواسع،فإنّ المؤلف تناول كلّ رواية على حدة ولم يلجأ إلى جمع هذه الرواية في دراسة واحدة تجمع بين النتائج والاستنتاجات.

ليست هناك تعليقات: