مارينا سوريال
تنتابنى
الحيرة من كل تلك السنوات التى قضتها تلك المراة وهى تحارب بمفردها لاجل
فقط ان تقول انا انسان فانتبه بحزن كم يلزمنا من الوقت و السنوات لنصل الى
ما وصلت اليه المراة فى العالم الاخر الذى ابتعدنا عنه .
سألت من قبل لما ليست لدينا اديبة عربية وصلت للمرحلة العالمية منذ مى زيادة التى كتب وترجم عنها حتى وان كانت هى ارهاصه كان يمكن ان تنتج شيئا جميلا اذا اكتملت فترة التنوير التى حظيت بها مصر لفترة قصيرة منذ بداية العشرينيات حتى بداية الستينات .ولكن نوال السعداوى اعترف بها العالم بينما نحن لا بل ان هناك الكثيرات ممن لم يسمعن عنها او يقران لها .. انها مفكرة وصاحبة قضية ربما توفرت لها ظروف افضل جعلت من امكانها قول لا دون ان تتهم بالانحراف او تموت فى سبيل هذا ..الحزن انه بعد كل تلك السنوات الطويلة اعمالها هى للاخريين تترجم للعالم الذى يعرفها ويقرا لها بينما نحن اصحاب القضية لا ..اشعر بالاسف وربما الياس الذى يجعلنى اقول ان المبادرة الجميلة التى اتخذتها فى عقد ملتقى ثقافى شهرى سيحتاج منها لسنوات طويلة للغاية كى يأتى بثمار قد لا يشعر بها جيلى الان ..كم من االعمر سيلزمنا كى ندرك ان كلا حر فى جسده ..جسدها .ليس شان الاخريين انا انسان ..اليوم هى ولكن غدا من ستكمل شعلة نوال السعداوى رغم كل الفتيات ممن هن من حولها الان هى ستكون صاحبة قضية اخرى ينبغى ان يكون هناك صاحبة شعلة جديدة ربما على نوال السعداوى نفسها ان تختارها وتقدمها للفتيات الاخريات لتكمل هى ينبغى ان نكمل باخرى تمتلك الجراءة لان تحدث ثورة فكرية بين الفتيات العربيات انهن امل وطننا الان ان لم يخلع عباءات الوهم سنموت سيموت مجتمع لا يتكيف مع تطورات المجتمعات لقد وصلنا للمرحلة الخطرة اما الان او ينتهى كل شىء
نوال السعداوى ارجوك اعطى شعتلك لمن ستكمل بعدك لا تخطىء بالقول انك تركت من خلفك فتيات انهن مبعثرات خائفات يصرخن الى السراب ولا يجيب نريد من تضرب بقدمها على الارض وتطرق البيوت و تدلف الى العقول النساءايضا بحاجة الى ثورة مهما تكلف الامر .
سألت من قبل لما ليست لدينا اديبة عربية وصلت للمرحلة العالمية منذ مى زيادة التى كتب وترجم عنها حتى وان كانت هى ارهاصه كان يمكن ان تنتج شيئا جميلا اذا اكتملت فترة التنوير التى حظيت بها مصر لفترة قصيرة منذ بداية العشرينيات حتى بداية الستينات .ولكن نوال السعداوى اعترف بها العالم بينما نحن لا بل ان هناك الكثيرات ممن لم يسمعن عنها او يقران لها .. انها مفكرة وصاحبة قضية ربما توفرت لها ظروف افضل جعلت من امكانها قول لا دون ان تتهم بالانحراف او تموت فى سبيل هذا ..الحزن انه بعد كل تلك السنوات الطويلة اعمالها هى للاخريين تترجم للعالم الذى يعرفها ويقرا لها بينما نحن اصحاب القضية لا ..اشعر بالاسف وربما الياس الذى يجعلنى اقول ان المبادرة الجميلة التى اتخذتها فى عقد ملتقى ثقافى شهرى سيحتاج منها لسنوات طويلة للغاية كى يأتى بثمار قد لا يشعر بها جيلى الان ..كم من االعمر سيلزمنا كى ندرك ان كلا حر فى جسده ..جسدها .ليس شان الاخريين انا انسان ..اليوم هى ولكن غدا من ستكمل شعلة نوال السعداوى رغم كل الفتيات ممن هن من حولها الان هى ستكون صاحبة قضية اخرى ينبغى ان يكون هناك صاحبة شعلة جديدة ربما على نوال السعداوى نفسها ان تختارها وتقدمها للفتيات الاخريات لتكمل هى ينبغى ان نكمل باخرى تمتلك الجراءة لان تحدث ثورة فكرية بين الفتيات العربيات انهن امل وطننا الان ان لم يخلع عباءات الوهم سنموت سيموت مجتمع لا يتكيف مع تطورات المجتمعات لقد وصلنا للمرحلة الخطرة اما الان او ينتهى كل شىء
نوال السعداوى ارجوك اعطى شعتلك لمن ستكمل بعدك لا تخطىء بالقول انك تركت من خلفك فتيات انهن مبعثرات خائفات يصرخن الى السراب ولا يجيب نريد من تضرب بقدمها على الارض وتطرق البيوت و تدلف الى العقول النساءايضا بحاجة الى ثورة مهما تكلف الامر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق