2013/03/06

إعلان الفائزون بجائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة 16 واطلاق الدورة الجديدة

إعلان الفائزون بجائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة 16 واطلاق الدورة الجديدة

عُقد في تمام الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الأربعاء الموافق  6مارس2013 بمقر دائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة مؤتمراً صحافياً تم خلاله الإعلان عن نتائج الدورة السادسة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي، وقد بدأ المؤتمر بكلمة لسعادة الأستاذ عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة جاء فيها
يسعدني الترحيب بكم في مناسبة الإعلان عن الفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها السادسة عشر، هذه الجائزة التي تبعث بالاعتزاز والسعادة، والتي تنم عن الحرص الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لأبنائه المبدعين في الوطن العربي، والالتفات إلى التجارب الأدبية التي من الممكن أن تكون ذات شأن يؤهلها إلى الولوج إلى عالم الكتابة الإبداعية، وهذا ما تؤكده توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز هذا النوع من النشاط الثقافي من خلال مبادرات تواكبها وتؤدي معناها ومغزاها، كمبادرة ملتقى الشارقة للشعراء الشباب وملتقى الشارقة لكتّاب المسرح الشباب، والذي يشد رحاله إلى أرجاء الوطن العربي بُغية البحث عن مشروع الأديب العربي، وتكريمه بين أهله وذويه.
أيها الأخوة والأخوات:

لقد بلغ عدد المشاركين في هذه الجائزة ومنذ انطلاقتها عام 1997م (6266) مشاركاً فاز بها ما يقارب (300) مشارك بالإضافة إلى الجوائز التشجيعية، مع تمنياتنا لجميع المشاركين بدوام التوفيق والنجاح.
بعد ذلك قرأت الأستاذة نيروز البريكي مسؤولة الاتصال الإعلامي بقسم الإعلام بالدائرة تقرير  نتائج جائزة الشارقة للإبداع العربي الذي أعدته الأمانة العامة للجائزة وجاء فيه :
تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى ـ حاكم الشارقة، أعلنت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عن نتائج الدورة السادسة عشرة لجائزة الشارقة للإبداع العربي _الإصدار الأول لتشجيع المبدعين والمبدعات الشباب من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، والبلدان العربية الأخرى، وتحفيزاً لهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً، والمساهمة في رفد حركة النشر العربي بإصدارات لأصوات إبداعية تكشف عنها المسابقة في حقول الإبداع والنقد الأدبي .
وكما ينص إعلان الجائزة، فإن باب استلام النصوص المتسابقة قد أغلق في 30/11/2012، حيث بلغ مجموع عدد المشاركات في محاور الجائزة (285) مشاركاً ومشاركة توزعوا على البلدان العربية حسب الترتيب التالي:
الإمارات 6-الأردن 20    -تونس 3-الجزائر 24 -السعودية 9 -السودان 3 -سوريا 32 -العراق 21 -سلطنة عمان  8   -فلسطين 6 -مصر 96 -المغرب 36 -موريتانيا 2 -اليمن 11-ليبيا 1-الصومال 1-الكويت 1 -لبنان 4
هذا وقد قبلت أمانة الجائزة مشاركة واحدة من خارج الوطن العربي . 
وقد توزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة كما يلي: ــ الشعر ( 102 ) مشاركةــ القصة (66 ) مشاركة ــ الرواية ( 48) مشاركة ــ المسرح ( 19) مشاركة ــ أدب الطفل (39 ) مشاركة _ وقد خصص هذا العام لموضوع ( المسرحية الموجهة للطفل ) ــ النقد الأدبي (11 ) مشاركات وقد خصص هذا العام لدراسة ( التقنيات الدرامية في البناء الشعري ) .  
وطبقاً لإجراءات وآلية التحكيم المنصوص عليها في إعلان الجائزة، فقد عهدت أمانة الجائزة إلى لجان فرز مختصة لاختيار خمسين نصاً وفق المعايير التي تؤهلها للتسابق في الحقول التي زاد فيها عدد المشاركات عن هذا الرقم، ثم عهدت إلى لجان تحكيم تشكّلت من أساتذة مرموقين لتحكيم الأعمال المتسابقة واختيار النصوص التي استحقت الفوز وبعد اكتمال إجراءات الفرز والتحكيم ومداولات أعضاء لجان التحكيم، اعتمدت أمانة الجائزة نتائج الفوز التالية , بعد العودة للتحكيم الترجيحي بحسب الضرورة والتوافق وبما يحقق أهداف الجائزة . 
أولاً: الفائزون في مجال الشعر

الأول: محمد عبدالله عبدالبارى عبدالقادر من ( السودان ) عن مجموعته (مرثية النار الأولى).
الثاني: خالد عبدالرحمن حسن السامرائي " خالد الحسن" من ( العراق ) عن مجموعته      (ملامح الظل الهارب ).
3.الثالث ( مشاركة )  محمد عبدالمنعم الحناطي " محمد الحناطي "  من ( مصر ) عن مجموعته ( بعد الفراغ من الجنون  ) , محمد عبده عبدالله عبدالوهاب " محمد السودي "     من ( اليمن ) عن مجموعة ( في دوامة المنفى )  .
* تنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مجموعة (يعتني الموت بي ) لـ مروة حسين عبدالحكيم غنيمي سالم دياب  من ( مصر ) .
2 . مجموعة ( بين ... بين !  ) لـ أسامة أحمد بدر الدين غاوجي من ( الأردن  ) .
ثانياً: الفائزون في مجال القصة القصيرة

الأول: ياسين أبوالهيتم   من ( المغرب ) عن مجموعته (على هامش الحكاية – نصوص ميتا قصصية ).
الثاني: حسين محمد شريف من (العراق ) عن مجموعته (عليك المكوث طويلاً داخل السؤال).
الثالث : حسان محمد ديب العوض من ( سوريا ) عن مجموعته ( أشجار بحاجة إلى قطع).
* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1.مجموعة (وجوه تكره التجاعيد ) لـ شاكر ريكان شخير الغزي من ( العراق ) .
2. مجموعة ( نوافذ لا تلاصقها نوافذ  ) لـ وجدى سيد سيد حسن الكومى  من ( مصر ).
3. مجموعة ( حقول الصفصاف ) لـ محمد عبدالوهاب عيساوي من ( الجزائر ) .
ثالثاً: الفائزون في مجال الرواية

الأول: محسن الوكيلي من ( المغرب ) عن روايته ( رياح آب ) .
الثاني: محمد الطاهر يس علي مناع " محمد الطاهر مناع " من ( مصر ) عن روايته   (أرض التعاويذ ) .
الثالث ( مشاكة ) : محمد فاضل إبراهيم " محمد فاضل عبداللطيف"  من ( موريتانيا ) عن روايته ( تيرانجا  ) , باسمة علي العنزي  " باسمة العنزي " من ( الكويت  ) عن روايتها   (حذاء أسود على الرصيف  ) .
* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ رواية ( جداريات الزنزانة  ) لـ إيمان محمد عاطف  من ( مصر ) . 
2ـ رواية ( مواسم الفقد ) لـ أيمن إبراهيم إسماعيل عطية  من ( مصر ) .
3ـ رواية ( ظل أحمر  ) لـ لولوه أحمد إبراهيم المنصوري من ( الإمارات  ).
4. رواية ( جوع الضفاف ) لـ محمد علي ديريه من ( الصومال ) .
   رابعاً: الفائزون في مجال المسرح
الأول : ياس جياد زويد السعيدي " ياس السعيدي"  من ( العراق) عن مسرحيته
( ذاكرة الرجال المرقطين) .
 2ـ الثاني: شعبان حسنى محمد " شعبان البوقي" من ( مصر ) عن مسرحيته
 ( ليلة عبدالله " الرضاع و الأبل " / مسرحية شعرية ) .
الثالث: أحمد كاطع جدوع العبيدي " أحمد العبيدي"  من (العراق ) عن مسرحيته
( نحت بارز).
* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1ـ مسرحية ( سهرة مع الظاهر بيبرس ) لـ د. أحمد نبيل أحمد  من (مصر) .
2ـ مسرحية ( أنين ) لـ ججيقة براهيمي  من (الجزائر ) .
خامساً: أدب الطفل

الأول: يوسف بعلوج  من ( الجزائر ) عن مجموعته ( إنقاذ الفزاعة  ).
الثاني: رامز طارق عبداللطيف فريج من ( الأردن) عن مجموعته ( أطفال في حب الوطن ).
الثالث: مسعودة بنت مشري بايوسف من ( الجزائر) عن مجموعتها ( الطفل والأجهزة ) .
  * وتنوه لجنة التحكيم بـ:
1ـ مجموعة  ( ملك الصفحة   ) لـ أحمد حسن الشحات عوض  من( مصر ) .
2ـ مجموعة  (يدٌ بيد ) لـ سيد أحمد محمد الطيب عبدالقادر " سيد الطيب" من ( مصر ) .
  1. مجموعة  (حكاية من الغابة الثلجية " شمس وقمر " ) لـ دينا إبراهيم شلاطة من ( مصر ) .
سادساً:  الفائزون في مجال النقد
الأول: علي أحمد علي عمران " علي عمران"  من ( مصر ) عن دراسته
( التقنيات الدرامية في البناء الشعري " دراسة في فاعلية النص الشعري " ) .
الثاني: ولد متالي لمرابط بن أحمد  من ( موريتانيا ) عن دراسته
( درامية الشعر العربي : مقاربة لنصوص موريتانية حديثة  ) .
الثالث: إبراهيم سند إبراهيم أحمد الشيخ " إبراهيم سند الشيخ"  من ( مصر) عن
دراسته ( التقنيات الدرامية في البناء الشعري " دراسة في شعر صلاح عبدالصبور"   ) .
* وتنوه لجنة التحكيم بـ:

1 . مجموعة ( التقنيات الدرامية في قصيدة الحداثة العربية )  لـ أحمد محمد الصغير محمد عبدالمولى  من ( مصر ) .
2. مجموعة ( التقنيات الدرامية في الشعر العربي المعاصر ) لـ تامر محمد عبدالعزيز هاشم من (مصر ) .
3. مجموعة ( الدراميُ في الشعري / تقنيات التشكيل و مسرحة القصيدة  ) لـ ريم محمد طيب حامد من  ( العراق ) . حضر المؤتمر السادة من أمانة الجائزة ( د. عمر عبد العزيز  -رئيس قسم الدراسات والبحوث بالدائرة و الاستاذ عبد الفتاح صبري -من أمانة جائزة الشارقة للإبداع العربي و الأستاذة علياء الغزال -منسق الجائزة .. و مجموعة من الإعلاميين.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حرمان ستة مبدعين سوريين من التكريم على منصة جائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول الدورة السادسة عشرة 2012/ 2013م رغم استحقاقهم:
عَوَّدَتنا جائزة الشارقة للإبداع العربي خلال دوراتها في السنوات السابقة على أمرين؛ الأول هو النزاهة الكاملة، والثاني هو الالتزام بالمواعيد المحددة لإعلان النتائج، إلا أن أمراً غريباً حدث هذا العام وهو تأخر إعلان النتائج حتى السادس من مارس الجاري، تقصيت عن السبب فأصبت بالدهشة والقلق، السبب هو "الثورة السورية"، جاء ذلك على لسان أحد المقربين من دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة والذي أعرفه شخصياً، فقد تم إلغاء النتائج الحقيقية والتي توج بها سبعة من المبدعين السوريين في مجالات الجائزة المختلفة لتبقي لجنة الجائزة ـ خَجَلاً ـ على فائز سوري واحد هو حسان محمد ديب العوض الذي نال المركز الثالث في مجال القصة القصيرة و(المقيم في السعودية)، أما المبدعون الستة فقد تم استبدال أسمائهم في قائمة الفائزين بأسماء أدباء نالوا على القائمة الحقيقية درجات أقل، بل تم أيضاً حرمان من حصلوا على تنويه لجان التحكيم من هذا التنويه حتى لا يفضح الأمر.
السؤال الذي يقلقنا: ما السبب؟
لماذا تتخلى جائزة الشارقة للإبداع ـ التي كانت مضرب المثل في النزاهة والالتزام والمصداقية ـ عن مكانتها التي صنعتها خلال دوراتها السابقات؟
هل هو عقاب للمبدعين السوريين لأن شعبهم المظلوم قام بثورته من أجل الحرية؟ أم هي محاباة للنظام القمعي؟
المبدعون السوريون وجدوا في جائزة الشارقة للإبداع في دوراتها السابقة مُنصِفاً لهم ولإبداعهم حين كانوا يَمثُلون على منصة تتويجها كل عام بنسبة لا تقل عن عشرين في المائة من مجموع الفائزين العرب، واليوم يجدون أنفسهم يخسرون منصة طالما حُرِموها في بلدهم، وبدلاً من تقدير إبداعهم في ظروف هي أسوأ ما يمكن أن يمر بها مبدع نجد أمانة جائزة الشارقة تستبيح حرمانهم من ثمرة جهودهم، دون الأخذ بعين الاعتبار أن المبدع حين يشارك في مسابقة أو جائزة تخص إبداعه فهو يولي تلك الجائزة ثقته الكبيرة حين يضع بين أيدي لجنتها عصارة فكره.
كيف سينظر المبدعون السوريون للإمارات بعد الآن؟ مع العلم أنني أعرف الكثيرين منهم وتربطني بهم أواصر المحبة، وأعرف أنهم ينظرون للإمارات شعباً وحكومة نظرة إيجابية فيها الكثير من المحبة، فمن أجل مَنْ نغامر بفقدان هذه المحبة؟
أسئلة تضعنا في مواجهة أنفسنا، لكن علينا أن نعيَ أن التاريخ لا يرحم المخطئ، وسيأتي يوم يحاسبنا فيه المبدعون الذين ظُلموا، والذين ما زالت أقلامهم ندية قادرة على التعبير.
وبرصد مجموعة من التصرفات التي قامت بها جهات ثقافية إماراتية متنوعة مؤخراً، نجد تزايد الحيف نحو المبدعين السوريين؛ فمن مؤسسة أكاديمية ترفض نشر بحوث لكتاب سوريين كانت تتبنى نشر بحوث سابقة لهم، إلى مجلة مرموقة تلغي تعاملها مع الكتاب السوريين بسبب أحداث لا ذنب لهم فيها إلا أنهم في الطرف المظلوم، إلى مؤسسة ثقافية متخصصة بالتراث ترفض أعمال المبدعين والباحثين السوريين قبل قراءتها من قبل لجان القراءة.. إلى ما هنالك من حيف بدأنا نلمسه في جوانب الحياة الإماراتية المختلفة نحو أشقائنا في الدين والعروبة.
من واقع غيرتي على وطني الإمارات الحبيبة التي جعلها أمراؤنا أصحاب السمو مثالاً للحضارة والعدالة والنور والإبداع، أضع هذه السانحة أمام المسؤولين ليتخذوا الإجراءات اللازمة لمحاسبة المخطئين وإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن يتفاقم الأمر، وقبل أن تُفضح المسألة، فهذه القضية أمر ترامت أطرافه ولا يمكن إخفاؤه طويلاً، وأنا على ثقة بأن حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لن يرضى عن هذه السابقة السيئة التي لم تصدر من الإمارات نحو أشقائها العرب من قبل، وأرجو لكتابتي هذه أن تجد طريقها إلى سموه قبل موعد التكريم في شهر أبريل القادم.
س.م.ع (كاتب وصحفي إماراتي غيور)