الأديب
محمود أحمد على: لا لأخونة الثقافة
يا
وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى الأخوانى
شن
النائب عماد المهدي، وكيل لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشورى، هجوما
شرسا على أداء قصور الثقافة، بجميع المحافظات، مضيفًا:
"هذه
القصور تنفق
قرابة النصف مليار جنيه من موازنة الدولة سنويا، على الأجور والحوافز، والبنود
غير المجدية و(أخرى)، ولا نعلم ماذا تعني كلمة أخرى، بدون تقديم أي
شيء ملموس أو مجدٍ".
وأضاف
المهدي لـ"بوابة الأهرام": أمس
"فين
المسارح والمكتبات اللي في قصور الثقافة.. فين مثلا قصور الثقافة اللي في
الشرقية، وتحديدا في الزقازيق.. فين
الأمسيات الشعرية؟".
وتساءل
باستنكار:
"
أين اللقاءات التي تعقد مع الأدباء والشعراء والكتاب؟
مضيفا:
"إن
كان لدى مسئولي قصور الثقافة ما يردون به، فليأتوا بكشف الإنجازات بها ويكشفوا عنها للجميع.. رغم
أنني متأكد من عدم وجود أي إنجازات في هذه القصور منذ عام على أقل
تقدير".
وبالفعل أرسلت ردى إليه عبر بوابة الأهرام ، وللأسف
الشديد لم ينشر ، ولن ينشر ، وهذا بعض سطور من ردى على سيادة النائب المحترم .
تقول ( فين
الأمسيات الشعرية ) أنت لا تسمع ولا تقرأ ، وبالتالي لا تحضر أي أمسيات أدبية ،
ألم تسمع أو تقرأ عن (تيارات التغيير فى أدب الشباب) أخر مؤتمر عقد في قصر ثقافة
الزقازيق منذ قرابة شهر ، وبشهادة جميع الأدباء من أنجح المؤتمرات التي يشرف عليها
الكاتب المسرحي الذي بالطبع لا تعرفه ( محمد عبد الحافظ ناصف ) رئيس إقليم شرق
الدلتا الثقافي ،ألم تسمع أو تقرأ عن مسابقة بعنوان ( شاعر الشرق الأولى ) الفريدة
والجديدة من نوعها التي أقيمت بقصر ثقافة الزقازيق ، وأفرزت عن فوز (10) من شعراء
الفصحى والعامية وكان التحكيم فوري ، وإلقاء القصائد علناً أمام الجمهور ، وامتددت
حتى منتصف الليل ،هل أقول لك المزيد والمزيد عن أشياء لا تعرفها ولن تعرفها ، وإذا
أردت أن أحدثك عن انجازات إقليم شرق الدلتا الثقافي فى الفترة الأخيرة برئاسة
(محمد عبد الحافظ ناصف ) فلم ولن أستطيع أن أحصيها ، ولكنى هنا أتحدث عن ثقافة
الزقازيق التي ذكرتها في سياق حوارك الهجومي ، ليتك كلفت نفسك في القراءة والبحث
لمعرفة المزيد والمزيد عن نشاطات إقليم شرق الدلتا الثقافي ، وعن قصور الثقافة
بالشرقية التي لا تعرف عنها وعن نشاطاتها أي شيئ .
أدخل على صفحة ( مكتبة الدكتور يوسف إدريس ) .. _ على
فكره هل تعرف من هو يوسف إدريس _ لترى بنفسك ماذا تفعله المكتبة من ندوات وأمسيات
أدبية ؛ رغم أن ليس بها نادي أدبي ، ورغم هذا مازال مدير المكتبة المناضل ( محمد
على إبراهيم عزاز) يكافح ويناضل من أجل الأدب والأدباء ، وكانت أخر هذه الندوات الأسبوع
الماضي بحضور الدكتور يسرى العزب لمناقشة ديوان (دموع الياسمين للطبيب أيمن جميل ، هذه الندوة التي حضرها أكثر من
(35) شاعر من بلبيس ، والعاشر من رمضان والزقازيق ، ومنيا القمح ، والحسينية وأبو
كبير وفاقوس ، وقصر ثقافة أبو كبير رغم أنه ليس به نادي أدب ؛ إلا أن الأدباء
يقيمون ندوة أسبوعية ، الأنشطة كثيرة في نوادي الأدب بالشرقية وخارج الشرقية وترجع
وتقول
" أين اللقاءات التي
تعقد مع الأدباء والشعراء والكتاب؟ " يا أخي حرام عليك وعليهم وعلينا أحنا
كمان.. الأنشطة والندوات والمؤتمرات كثيرة كثيرة جداً وبالطبع
وأكرر أنت لا تعرف عنها شيئ ، وإذا أردت المزيد قبل الهجوم فأن العبد الفقير إلى
الله يعرفك وأنا على أتم الاستعداد لمواجهتك في أي مكان ، وسوف نقوم بإذن الله
تعالى من خلال مجموعة من الأدباء المخلصين للأدب بعمل موقع أو على الأقل صفحة
بعنوان (لا لأخونة الثقافة ) للرد على كل مدعى الأدب والثقافة ، وعلى كل من يحاول
الهجوم على وزارة الثقافة أو الهيئة العامة لقصور الثقافة .
وفى النهاية أقول
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم
محمود أحمد على
أديب من أدباء
محافظة الشرقية مركز فاقوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق