فى ذكرى
نكسة يونيه 1967م.
أدباء وفنانو بورسعيد يحتجون على وزير الثقافة
فى يوم النكسة الثقافية
نظم عشرات من مثقفى بورسعيد
وفنانيها وقفة احتجاجية رمزية أمام قصر ثقافة بورسعيد للاحتجاج على النكسة التى
اعترت الثقافة فى مصر منذ تولى الدكتور علاء عبد العزيز منصب وزير الثقافة، وعلى سياسة
الإقصاء التى اتبعها فور توليه المنصب.
رفع المشاركون عدداً من
اللافتات المنددة بقرارات الوزير، منها: "لا للنكسة الثقافية 5 يوتيه
2013"، لا لأخونة الثقافة"، لا لثقافة الجهل والجهلاء"، "نرفض
الاحتلال الأخوانى"، "لا لتجريف الثقافة"، "نرفض النظام الذى
يحارب الثقافة والفنون الراقية"، "نرفض النظام المستبد الذى يعمل على
طمس الهوية المصرية".
اشترك فى الوقفة مع مثقفى
وفنانى بورسعيد أعضاء من اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير ببورسعيد، مؤسسة
مبادرون، مركز مساواة، صالون فاتن متولى، وأحزاب: التجمع، المصريون الأحرار،
والشيوعى المصرى
ووزعت على المارة بيانات حررها
اتحاد القوى الثقافية ببورسعيد، اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، وحزب
التجمع، وقد حملت جميعها معانى التنديد بأداء الوزير وبرهنت على أن ثقافة الاستنارة خط أحمر، بينما
وزعت مؤسسة مبادرون بوسترات توكد على المعنى الحقيقى للثقافة: "الثقافة مش فى
الوزارة.. الثقافة فى الشارع والحارة"، "كل بنى آدم من حقه يتمتع بالفن
والثقافة.. ومن حقه يقدم فنه للناس"، " من حقى أغنى".. وتخطت
الهتافات المنددة بوزير الثقافة لتطال
حكومة قنديل برمتها ورئيس الجمهورية والمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين.
مما لفت الانتباه اشتراك سيدة
منتقبة فى الوقفة، وحماستها البالغة فى التنديد بحكومة قنديل ورئيس الجمهورية.
هناك تعليق واحد:
وزير الثقافة لم يمكث في الوزارة سوى ايام ... كيف حكمتم على أداؤه؟؟؟
السبب الحقيقي لمهاجمته هو أنه ليس من شلة من يزعمون أنهم مثقفون .. وأنه يحارب الفساد المستشري في الوزارة...
إرسال تعليق