رعد الريمي
أعينيه على التكور في صدرك فروعاً،
وأهمليه بين تَرائبكِ دليلاً على نشوبك في فصول الغزل ،
وناظريه حين البزوغ ،
ولا تقصري في رعايته ؛ فهل يكسر صفحة بياض صدرك المُمرّد غير حلمتيه،
تناوليه بمخفض راحتيك حينما يشط من جنبيك جمالاً،
ويوغل فيكِ وخزاً .
فيا سعادة تنتال نشوة ناظريه ،
إنه منك طرفاً لا يقل جمالاً عن أخريه،
وينتصب كلما هبت نشوة ميولك عشقاً ،
و يضطرب في تمايل كلما حانت من جسمك التفاته غير متأنية ،
ويربت كلما سكن جسدك إلى هناء ويظل كغافل في أتون الشوق .
فيا عضواً يعيد حنيني لطفولة كلما
طفل جسدي .
كاتب وقاص
عضوا اتحاد أدباء وكتاب اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق