اكسري القيد يا أماه ولا تعودي حتى يعود إلى رشده رواية لـ عبدالله البنعلي
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ يصدر هذا الأسبوع للقاص والروائي البحريني "
عبدالله البنعلي" روايته «اكسري القيد يا أماه .. ولا تعودي حتى يعود إلى رشده» .
الرواية تقع في 168 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
بعد مجموعته القصصية "يا أخي عش ودع غيرك يعيش"؛ والصادرة أيضًا هذا العام عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ يبحر بنا الروائي "عبد الله البنعلي" في روايته « اكسري القيد يا أماه » إلى داخل أسوار بيوتنا العالية، ويشخِّص معاناة بعض الأمهات في مجتمعاتنا العربية المغلقة من القهر والتهميش والخيانة، حيث تتحول النساء العربيات إلى لبؤات كاسرات عندما تُخدش كرامتهن، وكيف أن ضعفهن يتحول إلى قوة؛ بل حياة عزة وشموخ عندما تتغلب الشجاعة على حياة الذل والخيانة.
الرواية تروي حياة "لطيفة" التي لم تعشها كما عاش غيرها من النساء؛ إلا ما قلَّ؛ عاشتها بالصبر والسلوان، وحُسن المعشر، وكفّ اللسان.. عرفتْ الشقاء وكأنه صديقٌ حميم.. عرفتْ العوز وكأنه جارٌ ذميم.. لم تسرف ولم تبخل على نفسها، بل من قليلها أنفقت ترجو رحمة الرحيم.. لم تُغضِب ربها، بل ضحت من أجل أهلها...
تروي، كيف طُردت "لطيفة" من بيت زوجها حاملة الأوجاع والمهانة، وعندما طلب منها ابنها أن تعود، قالت : ( لقد كُسر القيد وبُددت الأوهام.. استفقتُ يا بني؛ استفقتُ من سباتي وغفلتي. كنتُ أعيش وكأن شيئًا كان يغلفني ويحجب نظري، لا أعرف ما هو ! ولكني على يقين أنه قد زال. أبصرتُ الحياة من جديد، هناك حتمًا حياة وراء أسوار بيتنا العالية. هناك حتمًا جمال ووفاء وخير بهذه الدنيا؛ قد لا نراه؛ ولكنه هناك.. ما أجمل الحرية يا بني! زال الخوف وانكسرت الأصفاد من على معصمي ).
الرواية تقع في 168 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف: إسلام الشماع.
بعد مجموعته القصصية "يا أخي عش ودع غيرك يعيش"؛ والصادرة أيضًا هذا العام عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ يبحر بنا الروائي "عبد الله البنعلي" في روايته « اكسري القيد يا أماه » إلى داخل أسوار بيوتنا العالية، ويشخِّص معاناة بعض الأمهات في مجتمعاتنا العربية المغلقة من القهر والتهميش والخيانة، حيث تتحول النساء العربيات إلى لبؤات كاسرات عندما تُخدش كرامتهن، وكيف أن ضعفهن يتحول إلى قوة؛ بل حياة عزة وشموخ عندما تتغلب الشجاعة على حياة الذل والخيانة.
الرواية تروي حياة "لطيفة" التي لم تعشها كما عاش غيرها من النساء؛ إلا ما قلَّ؛ عاشتها بالصبر والسلوان، وحُسن المعشر، وكفّ اللسان.. عرفتْ الشقاء وكأنه صديقٌ حميم.. عرفتْ العوز وكأنه جارٌ ذميم.. لم تسرف ولم تبخل على نفسها، بل من قليلها أنفقت ترجو رحمة الرحيم.. لم تُغضِب ربها، بل ضحت من أجل أهلها...
تروي، كيف طُردت "لطيفة" من بيت زوجها حاملة الأوجاع والمهانة، وعندما طلب منها ابنها أن تعود، قالت : ( لقد كُسر القيد وبُددت الأوهام.. استفقتُ يا بني؛ استفقتُ من سباتي وغفلتي. كنتُ أعيش وكأن شيئًا كان يغلفني ويحجب نظري، لا أعرف ما هو ! ولكني على يقين أنه قد زال. أبصرتُ الحياة من جديد، هناك حتمًا حياة وراء أسوار بيتنا العالية. هناك حتمًا جمال ووفاء وخير بهذه الدنيا؛ قد لا نراه؛ ولكنه هناك.. ما أجمل الحرية يا بني! زال الخوف وانكسرت الأصفاد من على معصمي ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق