على السيد
أنا فى الهوى يومٌ
ولى أشراطى
هل تحذرين كعابرينَ سراطى
قد أقبل التاريخَ
من غير الضيا
لو فى الضياءِ مذلةٌ لبلاطى
قد أقبل الأيامَ
من غير الهوى
لو فى الغرامِ معيشةُ الإحباطِ
فى بحرِ عشقى
لا أزال مقطّعاً
قد مزّقتنى أبرةُ الخياطِ
جرحٌ فجرحٌ
يستبيح جوانحى
فكثيرةٌ فى الشكلِ والأنماطِ
أوكلّما
تقصى الحروفُ الجرحَ بى .
تردى المظالمُ فرشةَ الخطاطِ ؟!
لا تعرف الأشواق
وهْبَةَ عاشقٍ .
صبر الأحبة جوهر الأقراطِ
أدمنتُ وجدى ،
حُرْقتى ،
وتلهّفى ،
أدمنتُ صمتى دون أيّ تعاطى
لا أملك الحرفَ المُعَذِّبَ
فى يدى
قد أهلكتْ صحف الغرام سياطى
فلقد ورثتُ
من القصائدِ حكمتى .
حرفٌ تزيّنهُ أجلُّ نقاطى
فى الشعرِ لى
قدسيّتى ، وطريقتى
أُعطى مريدين العلا أنواطى
لن تدخل التاريخَ
عبر قصيدتى
إلا فتاةٌ تهتدى بسراطى
فى الحب لى الأنثى التى
تبغى طوافَ
قصيدتى سبعاً من الأشواطِ
تاجُ القصيدِ لها ،
أتوّجها على
قلبى وأشعارى بلا إسقاطِ
أنا واهبُ الألحانِ
منذ ولادتى
حباً وأشواقاً بلا إفراطِ
لى
من مشاعرِ رحلتى أقصوصةٌ
سأقصّها لو تركبين بساطى
أنا أعظمُ الأحزان
أعرف قصتى
سأكون فى العشقِ الغريبَ العاطى
فى الأرضِ راحلتى
ولى منها العلا
لغةُ الغرام بنظمها وقماطى
أنا أعظم الأشواقِ
أسرد قصتى
فالحبُ فى عمرى أجلُّ رباطِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق