قبل أن أموت
؛ سأخرج الى الشارع المُزدَحِم
لأضرب التمثال على أنفه
وأُلقي على أذنيه
أبيات شِعر
جَرمتها الدولة !
؛ سأخرج الى الشارع المُزدَحِم
لأضرب التمثال على أنفه
وأُلقي على أذنيه
أبيات شِعر
جَرمتها الدولة !
قبل أن أموت
؛ سأعانق خيالي على الملأ
و أُراقصه بجدية تليق بالموتى !وسأدخل فى سِجالِ مع القمر
وأهزمه
وماحيلته مع مَن يقف باسماً على حافةِ الموت ؟!
؛ سأعانق خيالي على الملأ
و أُراقصه بجدية تليق بالموتى !وسأدخل فى سِجالِ مع القمر
وأهزمه
وماحيلته مع مَن يقف باسماً على حافةِ الموت ؟!
قبل أن أموت سأُقَبِل جبين أمي
و سأضحك اذا تَذكرت حكايات جَدتى المُرعِبَة !
وسأسأل السائق المجنون :
لماذا تأكل أسماعنا بصوتك الأجش ؟!
وسأهاتف حلمي الماضي
لأطمئن على سبيله الى التَحَقُق
قبل أن أموت
؛ سأتأمل دُميتى القديمة
فى شَجاعة
وسأنتظرها تُغمِض عينيها وتفتحها
دون أن يَتَلبَسها شَبح !
وسأُحرر هذا الكلب الأسود
الذى أهلكته "العبودية "
و سأضحك اذا تَذكرت حكايات جَدتى المُرعِبَة !
وسأسأل السائق المجنون :
لماذا تأكل أسماعنا بصوتك الأجش ؟!
وسأهاتف حلمي الماضي
لأطمئن على سبيله الى التَحَقُق
قبل أن أموت
؛ سأتأمل دُميتى القديمة
فى شَجاعة
وسأنتظرها تُغمِض عينيها وتفتحها
دون أن يَتَلبَسها شَبح !
وسأُحرر هذا الكلب الأسود
الذى أهلكته "العبودية "
قبل أن أموت
سأسكب على قدمي
فنجان قهوة ساخنة
و أتَذكر لون وجه صديقتى
بعد أن قذفتها بكلمةِ جارحة !و لن أبكِ شفقة على طفلة الشارع الشقراء
سأجلس معها على الرصيف المُجابه
لمنظمة حقوق الطفل !
قبل أن أموت
سأسأل الأرض
هل يرويها الدم أم الماء ؟!
وسأبتسم عامدةَ فى وجه
تلك المرأة العابسة
وسألعن جُبني فى ساحات النقاش
وسأوبخ السياسي المُمتلىء
الذى يسرق خبزى
ويضع ساقاً على ساق !
سأسكب على قدمي
فنجان قهوة ساخنة
و أتَذكر لون وجه صديقتى
بعد أن قذفتها بكلمةِ جارحة !و لن أبكِ شفقة على طفلة الشارع الشقراء
سأجلس معها على الرصيف المُجابه
لمنظمة حقوق الطفل !
قبل أن أموت
سأسأل الأرض
هل يرويها الدم أم الماء ؟!
وسأبتسم عامدةَ فى وجه
تلك المرأة العابسة
وسألعن جُبني فى ساحات النقاش
وسأوبخ السياسي المُمتلىء
الذى يسرق خبزى
ويضع ساقاً على ساق !
قبل أن أموت سأفهم جيداً
أن الفاكهة
ابنة المطر
وأن العين تُبارك نَبتة عُشب
؛ ترتديها الصحراء !
قبل أن أموت سأثق فى قوة الغناء
وسأُدَرب نفسي على أن القصيدة
لا تموت
ولو مات شاعرهاً !
وسأُبَدد الظلام بضحكة
قبل أن أموت
سأقف مُتَنكرة على عَتبة الحرب
بتلك الأزياء الترابية
التى تحمل من القَصف الكثير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق