صدرت عن دار الحياة رواية " القتلة يحتفلون
بالفالنتين " للكاتب محمد صفوت ، ترصد الرواية تلك التحولات الرهيبة للنفس
البشرية فى اللحظات الفارقة التى تواجهها ، وعن هذه التناقضات التى تسكنها ، فعبر
أجواء القتلة ، وطقوس العشاق يتجلى السرد ليزيل النقاب عن هذا القاتل الذى يسكن
دوماً بداخلنا منتظرا لحظة انطلاقه ، وهذا العاشق المتوارى الذى يتخفى فى أكثرنا
دموية .
من أجواء الرواية :
تمنى أن يكون هناك كتاب تعليمى يعلم القتلة كيف يمكنهم
أن يكتبوا رسالة غرامية فى ثلاث ساعات ، لا يملك القتلة هذا النفس الطويل فى ملاحقة الحروف
وترصيصها حتى تصير كلمات تقف على الورق بأقدامها لتعبر عن أحاسيس كامنة ، ولا
يحتاج القتل كل هذا العناء الذى تحتاجه كتابة رسالة لمن نحب .
القتلة عندما يكتبون خطابات غرامية يكتبون للنفس الأخير؛
لأنهم يكتبون بمثل هذا الصدق الذى يقتلون به ، وربما لأنهم دائما يعتقدون أنها
رسالتهم الأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق