في
مؤسَّسة ناجي
نعمان
كرَّم
الأديب ناجي
نعمان،
من ضمن الموسم
السادس
لصالونه
الأدبي الثقافي
(2013-2014)،
الفنان
التشكيلي
المتعدد
الإبداعات وجيه
نحله،
فاستقبله في
دار نعمان
للثقافة
ضيفًا مكرَّمًا
في "لقاء
الأربعاء"
الرابع
والثلاثين.
بعد النشيد
الوطني،
وتحيَّة من المُضيف إلى جوزف
حرب وأُنسي
الحاج
"اللذين
غادرانا
بعدما نقَشا،
بالفكر والشعر،
صفحتين
مجيدتين في
ذاكرة لبنان
الثقافية"،
جرى بث نشيد
مؤسسة
الثقافة
بالمجان للمرة
الأولى، وهو
من ألحان
الفنان
الجزائري إسماعيل
يلِس
وأدائه، ومن
كلمات نعمان الذي
تكلَّمَ
بعدها على نحله "الذي زاملَ
الإزميل،
وصاحبَ
الريشة،
فطوَّعهما،
وصاغ بهما
إبداعات
وإشراقات
ونورانيات".
ووسط لوحات
معروضة من
أعمال نحله، تكلم
الفنان
التشكيلي حسن
جوني في
زميله، ومما
قاله: "من نقطة
ماء يولد
النهر
وينساب، ومن
نقطة يولد
الحرف وتتجمع
الحروف لتصبح
كلمة وجمل...
وإذا أعدنا
النهر إلى
النقطة
الأولى،
والحرف إلى لوحة
وجيه، نجد
المنطلقات
واحدة، فوجيه
ليس غامضًا
كالسوريالي،
ولا قلقًا
كالتعبيري،
ولا مبتهجًا
بالضوء
كالانطباعي،
هو الذي روَّض
الخط حتى
أرقصه،
وركَّب فيه
أجنحة حتى
طيَّره.
لوحاته سرب
كلمات
استحالت
طيورًا
متموِّجة تبحث
عن شمس في
خريف العمر،
في شتاءاته
القاسية".
وأما
الإعلامية
السيدة مي
منسَّى
فقالت:
"طبيعته
النارية
نلمسها في
حقبات متعددة
من مهاراته
الفنية،
لاسيما حين
الكلمة المستقاة
من قدسية
الحرف
تترَوحن
لتصبح ابتهالاً
جماليًّا
وغزلاً
صوفيًّا يمجد
به الله. فكم
تزَيَّت
ريشته بهذا
الوحي
السماوي،
يشعلها بشهب
ناره الدافقة
لتغدو للنظر
بركانية،
إيروتية على
صفاء. ويبقى
وجيه نحله ذلك
الفنان
الملتهب، ولا
يحترق؛ سيِّد
المساحة
البيضاء،
يلقِّمها من
الجن الساكن
فيه، وحيه،
والوحي بات
يعرفه، نزوة
إلهية لا تكاد
تقرع باب
إبداعه حتى يحولها
آية فنية
نادرة".
واعتلى
الأديب جورج
مغامس المنبر
موضحًا: "هو
الساحر مهرَ
في البَدع، يخترع
ويصنع لا على
مِثال ولا
كمِثل مَثيل..
فيبرعُ في
التوليد
تنويعًا وفي
التنويع
توليدًا وفي
التلوين
تلوينًا،
ينحت في الضوء
وفي جَري
الخيول، يسقي
شجرة
المساحات
والمسافات
نهرَ الشغف
والتعب
وكبرياء
السيوف، ويرسل
في فضائها
عصافير اللمح
واللمع
وريحًا تلاعب
بأمواج
وكثبان
ونيران
بروميتيوس
وفتاوى الغيوب..
يرقشُ
أَبجدية
ممالك النحل
وأقراص العسل..
يكتب
أيقونته!"
كما تكلم
الدكتور ميشال
كعدي
باسم مؤسسة
ناجي نعمان
للثقافة
بالمجان،
فوصف نحله
بالزاهد الذي
"يد منه على
الفن التشكيلي،
ويد أخرى عى
الحروف
والأنوار".
وألقى المُحتفى
به كلمة جاء
فيها: "هذا
الكَمُّ من
الجمالات في كلماتكم
سيضيف إلى
ألواني لونًا
جديدًا... تكريمكم
لي تكريم
للفن، تكريم
لكل إبداع
لبناني تخطى
الحدود
للعالمية".
وكانت
مداخلة
بالمَحكية من
الشاعر الياس
خليل،
منها:
كان الزعيم
بضيعتي أكبر
وجيه
يعيش الحياة
بأبَّهه
وعظَمه وتيه
وهلَّق إذا
عقدنا
الزعامه
للفنون
ما بيعترف
لبنان إلاَّ
بهَالوجيه
وتسلَّم نحله من نعمان شهادة
التكريم
والاستضافة،
وانتقل
الجميع إلى
نخب المناسبة، وإلى
توزيع مجاني
لآخر إصدارات مؤسسة ناجي
نعمان
للثقافة
بالمجان ودار
نعمان
للثقافة؛
فيما وقَّع
نحلة آخر
الكتب فيه لكلِّ
راغب بين
الحضور، على
طريقته
الفنيَّة.
هذا،
وتميز اللقاء
بحضور جمهرة
من مُحبِّي الثقافة
والأدب
والفن، من مثل
الشعراء
والأدباء
والفنانين والدكاترة
والأساتذة:
محمد علي شمس
الدين، أمين
ألبرت
الريحاني،
جان كمَيد،
سهيل مطر وقرينته
لينا، نهاد
الشمالي
وقرينته
غلاديس، جوزف
أبي ضاهر،
ريمون عازار،
سمير خياط،
إميل كبا،
فرنسيس
الحداد،
ماري-جو
فريجة، موريس
النجار
وقرينته
سميرة، رياض
حلاَّق، جلال
شربل، حبيب
ياغي، ندى
نعمة بجاني،
جان كلود
جدعون، إيلي
مارون خليل،
جوزف مسيحي،
يوسف عيد،
ميشال جحا،
جوزف جدعون،
حكمت حنين،
جورج بارود،
ميخائيل
درويش، فراس
مغامس، سامية
خليل، ألبرتو
درويش، شربل
شربل، جورج
متى، جوزف
مسلِّم،
أوديت خليفة،
ميليا
الشماس، لارا
خالد مخول، جوزف
مفرِّج،
ميشال عازار،
صلاح الأشقر،
أنطوان
الشمالي،
يوسف عيد،
أنطوان رعد،
بول غصن،
إسكندر داغر،
إيناس مخايل،
بيار غصن، ليلا
افرام،
أنطوان غاوي
وقرينته
كاتيا، نيكول أبو
حلا، منصور
بشارة
وقرينته هدى،
جهاد وهبه
وقرينته
كاتيا
يمِّين، إلى
المونسينيور
جورج يغيايان
والأب بيرج
سبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق