سرير بلا احلام ..
بقلم اشرف توفيق
واحدة من أهم الإشكاليات التي تستدعي تفكيراً في موضوع االروايةهي تلك الحدود القائمة بين الحقيقي والمتخيل, بما يستدعي تفكيراً بهشاشة الحد الفاصل بين السيرة الذاتية والعمل الروائي المتخيل في كثير من الأحيان والمفارقة العجيبة أن هذا الخيار؛ أي فعل التجنيس الذاتي والنشر باسم ( رواية) يوسع أكثر مما يضيق, إذ يتيح الفرصة للأديب ليقول الذي يريده بعيداً عن مساءلات تتسع دائرتها بحكم رقابة داخلية أو خارجية, تفرض نفسها إن هو صرّح بأن ما يكتبه هو سيرة ذاتية. فأناكاتبة تتجاذبها رغبتان؛ الإفصاح وعدمه في الوقت نفسه, وفي كل الحالات لا بد من الإقرار بصعوبة الوقوع على صدق إذ ليس هناك شيء اسمه حرية التعبير بالمطلق أثناء الكتابة, فهناك دائماً ما يقيد الكلام ويوجهه. لذلك لا عجب إن رأينا حتى فيلسوف الحرية ( جان بول سارتر) يقول: " لقد حان الوقت لكي أقول الحقيقة أخيراً, ولا يمكن أن أقولها إلا في عمل تخييلي"؛ فمما لا شك فيه أن الكتابة عن الذات تتطلب بالضرورة كتابة عن الآخر. والحال كما يقول أندريه موروا في كتابه ( فن التراجم والسيرة الذاتية) أننا "..إذا قررنا أن نقول كل شيء عن حياتنا, فنحن لا نملك الحق في أن نقرر أن نقول كل شيء عن حياة الآخرين". بل إن إحساساً بالمسؤولية قد يفرض نفسه من حيث وجوب حماية أولئك الذين رافقونا, أو ارتبطوا ارتباطاً مباشراً بالأحداث من خلال صلتهم بنا.هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الأديب يعطي لقارئه ما يظن أنه النصيب الحقيقي له, فتكون العملية الانتقائية محكومة في كثير من الأحيان برغبة في الصون من الابتذال؛ ففتح خزانة الحياة كلها وفقاً لتعبير فدوى طوقان "نبش الخصوصيات ليس بالأمر الهين"
تسأل نفسها لمتى؟ لمتى ستلهى نفسها عن حبه
بكراهيته وانت التى كانت تبحث عن مبرر مشرف للاتصال به،مناسبة ما،أومكان يمكن أن
يجمعما، كنتى تتحيينن الفرص،تحتالى عليها،حين قررتى أن تدقى باب محموله وضعتى
سيناريو المحادثة،ووجدت نفسك تقولى: آلوه كيف أنت؟ هل انهزمت تماماً مثلى؟-
أطفاءكل منا سيجارته الأخيرة فى جسد كلمات الآخر؟!.. ولكن لا يزال عندى ما يحول
قلبه لمطفأة سجائر؟!.. ولكنى
لااملك الإالصمت هو يعتقد أن التاريخ معنا ،والحقيقة أن صحيح التاريخ ضدنا؟!
تماماًكرجل وقور جلس بجوار زوجته،بهيبة وصمت، بينما كانت أقدامه تعبث بحرية تحت
الطاواة فى حديث بذىء قد تم مدة خلسة مع امرأة جاره فى يوم الأحتفال بعيد زواجه.
هل
سيكتفى بالصمت وينسى ويرحل،أم سيفتح صندوق (بندورا ) بكل الشرور وفيه كل الماضى
اللعين،أتمنى الا يقع فى تورط عشقى كما قال وهو يبحث فى التاريخ ؟ أريد أن أطالع
التاريخ السرى لجسدك لأعرف أنك حقاً(ابن العميد انور) فأنت تتصرف مثله تشبه،كان
لايعرف يصادق جسداًيشتهيه؟! كانت امى تسميه"ميتران"فهى لا تراه إلا فى
معطف أسودوإشارب يلفه حول رقبته ونظارة تخفى حقيقة عيناة ولكنك تقول فقط هذا عن
جسدى وتريد الحلال؟! تاريخنا المشترك جعل هذا الحلال حراماً بعينه؟
لا
يعرف مراد التاريخ فهل إذا عرف سيتعامل معه على انه حادث ماضى ومر؟! هل يعرف أن
أبى واحد من الجماعات الإسلامية،وكانت الإسكندرية تهابه خوفاً لا كرامة،ولعب مع أبيه
منذ ايام السادات،وقتها كان(الرائد انور)،لعبوا طاولة وتركوا صراعهم لحظوظ
النرد،ولعبوا شطرنج لحسم الخلاف،ولعبوا كوتشينه لتسلية الاجواءولعب أبى اثناء
تسالى الكوتشينة (بالجوكر) فتزوج امى،ونقل ابيك وصارأبيك يكره الإسكندرية كراهة
تذكرة الهزيمة! ففيها تعرض للقتل وفقد سلاحه.كانت اللعبة المعتادة بين ضابط
المباحث والمتطرف دينياً،ومع مرور الوقت بقت بين الباشا (فى أمن الدولة) والشيخ
الثائرفى الجماعة(الإسلاميةالمتشددة) كانا يتقدمان وبكبران وتتقدم وتكبر
عداوتهما،معهما ولكن القدر هزم الاثنين، وهزمنا معهم آهى زلة قدم أم زلة قدر؟
هرب أبى لليمن عام 1981خوفاًمن قلبة السادات
عليهم والتحفظات والاعتقالات الشديدة، وعين ابوك التى أتتها الفرصى فأهتبلتها ووضع
اسمة فى قائمة المعتقللين ال 600 الأساسيين؟!، فر أبى وعاد بقوة الشيخ العنتابلى
على سن ورمح،عاد بأموال لاأعرف من أين فى1985؟ تم رصدها لتوبة النسوان، النسوان
الشهيرات فى الفن فقط؟! بأعتبارهن فتنة كبرى؟!لم يكن معه رصيد لبنات
الشوارع،والعاهرات،فى العشوئيات ويبدو انهن ليس منهن فتنة ؟! يقولون فى كل عصر
ايماء،وليست الحرة كالعبدة، فالامة عورتها مختلفة! أنها امراة بعورة رجل؟! شعرها
ليس عيباً! وصدرها ليس مجروحاً؟ !هكذا وضع الفقراء والمستضعفين عند أهل السياسة
وشيوخ الدين..ولذا فلهم الجنة. كان ابى يهدى النساء الحلوات، الناعسات ،الشهيرات
من أهل الفن؟
يتوبون على يده ..أقصد اموال يده؟! وكان اول
مافعل توبة الممثلة المسرحية الشهيرة (سندس) .لماذا لأنها،بينها وبين الدولة عشم
كبير؟! أختارها فهى عين أبيك فى الوسط الفنى وفى قلبة ايضاً؟! ولما قاومت لم يكتفى
بالما ل والدين بل تزوجها؟ لقد سألت امى ولم تكذب،هل سألت انت امك؟! قالت المؤمن
لا يكذب. فعلت كل شىء إلا الكذب؟! فما الحل؟! الله من دلع النساء وكيدهن ومن جنونك
ياحياتى! لقد سمتنى( نجمة) على اسم (كابريه)
كانت ترقص فيه اسمه " نجمة العاشقين"على البحر بميامى قبل موهبة التمثيل
التى احترفتها فجأة! مثلما أحترف ابوك السياحة بعد خلع بدلته العسكرية؟! الغريب أن
كل منهما صارخبيراًفى قناعه الجديد؟! أكتفى يا مراد بالوضوء حباً،فأنى اخاف
عليك.هل تعرف لماذا كان الامام على لا يقتل من يتعرى فى المعارك؟ لأنه لم يكن
ينظرلعورات الأخرين فلاتعرينا وتنظر فنتكشف،التعرى بالأسرار والتاريخ والاوراق أقسى
من الموت!!
فمن
يتعرى يتمنى الموت ولا يجده، لقد مات فى عين نفسه وعيون الآخرين؟! هل تريد المزيد يامراد؟اعتقد فهمت؟
لاأعتقد أن تكون اشتهيتنى..ولا أنا اشتهيتك الحب هو الذى اشتهانا معاً،وحلم ببطلين
يشبهانا تماما، ليمثلا دورا غاية فى الغرابة!!
بدأت من هذه الهواجس
والأفكارتدشن لروايتها الأولى وفى يسر خلعت كل ماترتدى من تنكر يرهقها..وكتبت (على كل حال,صلتي معه لا يمكن اختصارها بعبارات هزلية من نمط : زواج ,طلاق,
تحدٍى, إذلال,.. لقد حرسنا البحر, بل كنا نحن البحر) توقفت أهى تتحدث عن نفسها أم
عن أمها وهى تعترف لها فى مرض موتها فى لبنان عام 2002م بأنها عشقت الضابط وفى وسط الغرام،جاء الشيخ
وسحرها،وسرقها،وحولها (قال لها انصهري فانصهرت، قال انسكبي فانسكبت طالما بكيت
لأنني سقطـت وحدي ولم يرفعني أحد حتى أبي لم يرفعني لأنه هرب مع امرأة ضـائعة
مثلي!! صوت حبيبي من الجبال إلى التلال أنت جميلة يـا حبيبتي عيناك.. وشعـرك.. وأسنانك..
وشفتـاك وفمك، في الليل على فراشي طلبـت حبيبي فما وجدته؟!)
..وحين ولدتنى بعد سبعة اشهر
من زواج الشيخ ،دخلها شك من أى الرجلين كانت نطفتى؟!
ثم قررت أن تكون (هى) فى الرواية
وأن تكتبها عن رجل كان معجباً برواية
الدكتور"جيفاغو"حيث يقع في حب امرأة اجتاحته كالعاصفة لكنهما،معاً كانا
يرفضان إيذاء زوجته الرائعة فشىء فى علاقتهما جعلها استحالة الاكتمال,يقول كنا
مثلهما نصف حالة مستحيلة الأكتمال؟! وكتبت بلسانه وروت قصته كتبت روايتها بلغٍه رجوليٍه ثم صنعت ضريحا
جميلا لرجل لاتنتمى له وانما أعتزلته .أختفت وراء رجل كان عنده من يرفض له الإيذاء- ذاكرته- ! ويقول لنفسه لاتأمن اذاعرفت بأنة
كان هناك آخرى قد اجتاحتك قبلها حباً؟ أودع جيفاغو سره داخل سرها, أما أنا فسرى
بداخلى,عند هذة الاشكالية يكون حتفى!!
لماذا يأتى حبك فى هيئة خطيئة؟ كيف أكتشفت أنك بنت
الأسطورة؟ تلك الملكة التى جلست أعطر رجليها بالماءوالريحان،وكان صدرها يعمدنى
بالحنان وكان لحبنا نكهة العمل السرى ومتعته القاتلة؟كنت وقتها اجلس بين فخذيها
بشعر فوضوى وقميص متمرد لم يتعودعلى رباطة عنق اتعلم العشق، تأقلمت على هذا النمط
العاطفى الذى لا مكان فيه للغيرة ولا للامتلاك مستمتعاً بالحرية وعدم الالتزام؟!أنة
الماضى الله نفسه لا يغير الماضى وأنما يحاسبنا علية؟ كنت أشعر أننى أتحمل وحدى
مسؤلية ذلك الوضع العاطفى الشاذ ولكن عبثاً كنت أحاول الوقوف فى طريق شلال حب رجل
فى الخمسين حب يجرفنى لشبابك وعنفوانك وينحدر بى إلى الامنطق حين يلامس العشق
الجنون أو الموت،لم أكن أعرف وقتها بأنى امنح الذكريات حق مطاردتى لم يكن لأحدنا
وعى لينتبه إلى أن العشق اسم ثنائى لا مكان فيه لطرف ثالث،ولذاعندما تحول
لمثلث،ابتلعنا كما يبتلع مثلث (برمودا) البواخر التى تعبره فثالثنا امرأة آخرى
أنها امك وماضى رجل انه ابيك؟ ثم يتذكر البطل عشقه فى العشرين مع الأسطورةوعشقه
معها (ابنة الاسطورة) فى الخمسين فنتبين
أن البطل عشق فى شبابه (أم البطلة ) ومضى ونسى ومرت السنون ليقع فى حبها (الأبنه
الشابة الجميلة) فى كهولته وترحب هى بذلك؟بل هى التى تدفعه لها؟ اغرورقت عيونها
بالدموع
واحدة من أهم الإشكاليات التي تستدعي تفكيراً في موضوع االروايةهي تلك الحدود القائمة بين الحقيقي والمتخيل, بما يستدعي تفكيراً بهشاشة الحد الفاصل بين السيرة الذاتية والعمل الروائي المتخيل في كثير من الأحيان والمفارقة العجيبة أن هذا الخيار؛ أي فعل التجنيس الذاتي والنشر باسم ( رواية) يوسع أكثر مما يضيق, إذ يتيح الفرصة للأديب ليقول الذي يريده بعيداً عن مساءلات تتسع دائرتها بحكم رقابة داخلية أو خارجية, تفرض نفسها إن هو صرّح بأن ما يكتبه هو سيرة ذاتية. فأناكاتبة تتجاذبها رغبتان؛ الإفصاح وعدمه في الوقت نفسه, وفي كل الحالات لا بد من الإقرار بصعوبة الوقوع على صدق إذ ليس هناك شيء اسمه حرية التعبير بالمطلق أثناء الكتابة, فهناك دائماً ما يقيد الكلام ويوجهه. لذلك لا عجب إن رأينا حتى فيلسوف الحرية ( جان بول سارتر) يقول: " لقد حان الوقت لكي أقول الحقيقة أخيراً, ولا يمكن أن أقولها إلا في عمل تخييلي"؛ فمما لا شك فيه أن الكتابة عن الذات تتطلب بالضرورة كتابة عن الآخر. والحال كما يقول أندريه موروا في كتابه ( فن التراجم والسيرة الذاتية) أننا "..إذا قررنا أن نقول كل شيء عن حياتنا, فنحن لا نملك الحق في أن نقرر أن نقول كل شيء عن حياة الآخرين". بل إن إحساساً بالمسؤولية قد يفرض نفسه من حيث وجوب حماية أولئك الذين رافقونا, أو ارتبطوا ارتباطاً مباشراً بالأحداث من خلال صلتهم بنا.هذا من جهة, ومن جهة أخرى فإن الأديب يعطي لقارئه ما يظن أنه النصيب الحقيقي له, فتكون العملية الانتقائية محكومة في كثير من الأحيان برغبة في الصون من الابتذال؛ ففتح خزانة الحياة كلها وفقاً لتعبير فدوى طوقان "نبش الخصوصيات ليس بالأمر الهين"
تسأل نفسها لمتى؟ لمتى ستلهى نفسها عن حبه
بكراهيته وانت التى كانت تبحث عن مبرر مشرف للاتصال به،مناسبة ما،أومكان يمكن أن
يجمعما، كنتى تتحيينن الفرص،تحتالى عليها،حين قررتى أن تدقى باب محموله وضعتى
سيناريو المحادثة،ووجدت نفسك تقولى: آلوه كيف أنت؟ هل انهزمت تماماً مثلى؟-
أطفاءكل منا سيجارته الأخيرة فى جسد كلمات الآخر؟!.. ولكن لا يزال عندى ما يحول
قلبه لمطفأة سجائر؟!.. ولكنى
لااملك الإالصمت هو يعتقد أن التاريخ معنا ،والحقيقة أن صحيح التاريخ ضدنا؟!
تماماًكرجل وقور جلس بجوار زوجته،بهيبة وصمت، بينما كانت أقدامه تعبث بحرية تحت
الطاواة فى حديث بذىء قد تم مدة خلسة مع امرأة جاره فى يوم الأحتفال بعيد زواجه.
هل
سيكتفى بالصمت وينسى ويرحل،أم سيفتح صندوق (بندورا ) بكل الشرور وفيه كل الماضى
اللعين،أتمنى الا يقع فى تورط عشقى كما قال وهو يبحث فى التاريخ ؟ أريد أن أطالع
التاريخ السرى لجسدك لأعرف أنك حقاً(ابن العميد انور) فأنت تتصرف مثله تشبه،كان
لايعرف يصادق جسداًيشتهيه؟! كانت امى تسميه"ميتران"فهى لا تراه إلا فى
معطف أسودوإشارب يلفه حول رقبته ونظارة تخفى حقيقة عيناة ولكنك تقول فقط هذا عن
جسدى وتريد الحلال؟! تاريخنا المشترك جعل هذا الحلال حراماً بعينه؟
لا
يعرف مراد التاريخ فهل إذا عرف سيتعامل معه على انه حادث ماضى ومر؟! هل يعرف أن
أبى واحد من الجماعات الإسلامية،وكانت الإسكندرية تهابه خوفاً لا كرامة،ولعب مع أبيه
منذ ايام السادات،وقتها كان(الرائد انور)،لعبوا طاولة وتركوا صراعهم لحظوظ
النرد،ولعبوا شطرنج لحسم الخلاف،ولعبوا كوتشينه لتسلية الاجواءولعب أبى اثناء
تسالى الكوتشينة (بالجوكر) فتزوج امى،ونقل ابيك وصارأبيك يكره الإسكندرية كراهة
تذكرة الهزيمة! ففيها تعرض للقتل وفقد سلاحه.كانت اللعبة المعتادة بين ضابط
المباحث والمتطرف دينياً،ومع مرور الوقت بقت بين الباشا (فى أمن الدولة) والشيخ
الثائرفى الجماعة(الإسلاميةالمتشددة) كانا يتقدمان وبكبران وتتقدم وتكبر
عداوتهما،معهما ولكن القدر هزم الاثنين، وهزمنا معهم آهى زلة قدم أم زلة قدر؟
هرب أبى لليمن عام 1981خوفاًمن قلبة السادات
عليهم والتحفظات والاعتقالات الشديدة، وعين ابوك التى أتتها الفرصى فأهتبلتها ووضع
اسمة فى قائمة المعتقللين ال 600 الأساسيين؟!، فر أبى وعاد بقوة الشيخ العنتابلى
على سن ورمح،عاد بأموال لاأعرف من أين فى1985؟ تم رصدها لتوبة النسوان، النسوان
الشهيرات فى الفن فقط؟! بأعتبارهن فتنة كبرى؟!لم يكن معه رصيد لبنات
الشوارع،والعاهرات،فى العشوئيات ويبدو انهن ليس منهن فتنة ؟! يقولون فى كل عصر
ايماء،وليست الحرة كالعبدة، فالامة عورتها مختلفة! أنها امراة بعورة رجل؟! شعرها
ليس عيباً! وصدرها ليس مجروحاً؟ !هكذا وضع الفقراء والمستضعفين عند أهل السياسة
وشيوخ الدين..ولذا فلهم الجنة. كان ابى يهدى النساء الحلوات، الناعسات ،الشهيرات
من أهل الفن؟
يتوبون على يده ..أقصد اموال يده؟! وكان اول
مافعل توبة الممثلة المسرحية الشهيرة (سندس) .لماذا لأنها،بينها وبين الدولة عشم
كبير؟! أختارها فهى عين أبيك فى الوسط الفنى وفى قلبة ايضاً؟! ولما قاومت لم يكتفى
بالما ل والدين بل تزوجها؟ لقد سألت امى ولم تكذب،هل سألت انت امك؟! قالت المؤمن
لا يكذب. فعلت كل شىء إلا الكذب؟! فما الحل؟! الله من دلع النساء وكيدهن ومن جنونك
ياحياتى! لقد سمتنى( نجمة) على اسم (كابريه)
كانت ترقص فيه اسمه " نجمة العاشقين"على البحر بميامى قبل موهبة التمثيل
التى احترفتها فجأة! مثلما أحترف ابوك السياحة بعد خلع بدلته العسكرية؟! الغريب أن
كل منهما صارخبيراًفى قناعه الجديد؟! أكتفى يا مراد بالوضوء حباً،فأنى اخاف
عليك.هل تعرف لماذا كان الامام على لا يقتل من يتعرى فى المعارك؟ لأنه لم يكن
ينظرلعورات الأخرين فلاتعرينا وتنظر فنتكشف،التعرى بالأسرار والتاريخ والاوراق أقسى
من الموت!!
فمن
يتعرى يتمنى الموت ولا يجده، لقد مات فى عين نفسه وعيون الآخرين؟! هل تريد المزيد يامراد؟اعتقد فهمت؟
لاأعتقد أن تكون اشتهيتنى..ولا أنا اشتهيتك الحب هو الذى اشتهانا معاً،وحلم ببطلين
يشبهانا تماما، ليمثلا دورا غاية فى الغرابة!!
بدأت من هذه الهواجس
والأفكارتدشن لروايتها الأولى وفى يسر خلعت كل ماترتدى من تنكر يرهقها..وكتبت (على كل حال,صلتي معه لا يمكن اختصارها بعبارات هزلية من نمط : زواج ,طلاق,
تحدٍى, إذلال,.. لقد حرسنا البحر, بل كنا نحن البحر) توقفت أهى تتحدث عن نفسها أم
عن أمها وهى تعترف لها فى مرض موتها فى لبنان عام 2002م بأنها عشقت الضابط وفى وسط الغرام،جاء الشيخ
وسحرها،وسرقها،وحولها (قال لها انصهري فانصهرت، قال انسكبي فانسكبت طالما بكيت
لأنني سقطـت وحدي ولم يرفعني أحد حتى أبي لم يرفعني لأنه هرب مع امرأة ضـائعة
مثلي!! صوت حبيبي من الجبال إلى التلال أنت جميلة يـا حبيبتي عيناك.. وشعـرك.. وأسنانك..
وشفتـاك وفمك، في الليل على فراشي طلبـت حبيبي فما وجدته؟!)
..وحين ولدتنى بعد سبعة اشهر
من زواج الشيخ ،دخلها شك من أى الرجلين كانت نطفتى؟!
ثم قررت أن تكون (هى) فى الرواية
وأن تكتبها عن رجل كان معجباً برواية
الدكتور"جيفاغو"حيث يقع في حب امرأة اجتاحته كالعاصفة لكنهما،معاً كانا
يرفضان إيذاء زوجته الرائعة فشىء فى علاقتهما جعلها استحالة الاكتمال,يقول كنا
مثلهما نصف حالة مستحيلة الأكتمال؟! وكتبت بلسانه وروت قصته كتبت روايتها بلغٍه رجوليٍه ثم صنعت ضريحا
جميلا لرجل لاتنتمى له وانما أعتزلته .أختفت وراء رجل كان عنده من يرفض له الإيذاء- ذاكرته- ! ويقول لنفسه لاتأمن اذاعرفت بأنة
كان هناك آخرى قد اجتاحتك قبلها حباً؟ أودع جيفاغو سره داخل سرها, أما أنا فسرى
بداخلى,عند هذة الاشكالية يكون حتفى!!
لماذا يأتى حبك فى هيئة خطيئة؟ كيف أكتشفت أنك بنت
الأسطورة؟ تلك الملكة التى جلست أعطر رجليها بالماءوالريحان،وكان صدرها يعمدنى
بالحنان وكان لحبنا نكهة العمل السرى ومتعته القاتلة؟كنت وقتها اجلس بين فخذيها
بشعر فوضوى وقميص متمرد لم يتعودعلى رباطة عنق اتعلم العشق، تأقلمت على هذا النمط
العاطفى الذى لا مكان فيه للغيرة ولا للامتلاك مستمتعاً بالحرية وعدم الالتزام؟!أنة
الماضى الله نفسه لا يغير الماضى وأنما يحاسبنا علية؟ كنت أشعر أننى أتحمل وحدى
مسؤلية ذلك الوضع العاطفى الشاذ ولكن عبثاً كنت أحاول الوقوف فى طريق شلال حب رجل
فى الخمسين حب يجرفنى لشبابك وعنفوانك وينحدر بى إلى الامنطق حين يلامس العشق
الجنون أو الموت،لم أكن أعرف وقتها بأنى امنح الذكريات حق مطاردتى لم يكن لأحدنا
وعى لينتبه إلى أن العشق اسم ثنائى لا مكان فيه لطرف ثالث،ولذاعندما تحول
لمثلث،ابتلعنا كما يبتلع مثلث (برمودا) البواخر التى تعبره فثالثنا امرأة آخرى
أنها امك وماضى رجل انه ابيك؟ ثم يتذكر البطل عشقه فى العشرين مع الأسطورةوعشقه
معها (ابنة الاسطورة) فى الخمسين فنتبين
أن البطل عشق فى شبابه (أم البطلة ) ومضى ونسى ومرت السنون ليقع فى حبها (الأبنه
الشابة الجميلة) فى كهولته وترحب هى بذلك؟بل هى التى تدفعه لها؟ اغرورقت عيونها
بالدموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق