ما أجمل المكان حين تكون له سَطوة، وما أروع القلب حين
تتملكه الصبوة، إنه مسقط الرأس الذي ينغرس في داخلنا أيقونة خالدة، لا نستطيع
الفكاك منها، ومهما كنا بعيدين يظل لهاجس المكان فينا وجود لا يأفل، وابتهاج لا
ينقطع أواره.
في قصيدة لكِ ما تبقى من الكلام من ديوان تعرجات خلف خطى الشمس، يحظر مسقط الرأس بكل تفاصيله، حيث تلتقي أساطير السمن والعسل، وواقع الألم والأمل،وسيروة التاريخ، وصيرورته أيضا، وبين الماضي والحاضر تلتقي بعض الكلمات لتنشد أنشودة خاصة، هي ما تبقى من الكلام:
في قصيدة لكِ ما تبقى من الكلام من ديوان تعرجات خلف خطى الشمس، يحظر مسقط الرأس بكل تفاصيله، حيث تلتقي أساطير السمن والعسل، وواقع الألم والأمل،وسيروة التاريخ، وصيرورته أيضا، وبين الماضي والحاضر تلتقي بعض الكلمات لتنشد أنشودة خاصة، هي ما تبقى من الكلام:
لكِ
ما تبقى من الكلام
د. دليلة مكسح
تخرجين من
مغارة السمن والعسلِ
تحلمين بصوت نابض كاللؤلؤةْ
وأحجيةٍ منسوجة على موال قبيلة الأملِ
تركبين سفينة صخرية
هَدْهَدَهَا الحصى يوما
وأرضَعَتْها المواسم الصدئةْ
تسافرين لتمنعي
الصيف من الاحتراقِ
والليلَ من أن تكون له علقةْ
تعيدين الحكاية كل ليلةٍ
ولكن ما من سميعٍ
وما من مجيبٍ
يمسح الألغام عن كفها المُعَلَّقةْ
تكتبين الحكاية أو تروينها..
وما تكلمين غير موتَى
وتصرخين بأنك تملكين مفاتيح الأسرارِ،
وتملكين الصوتَ
ثم تنسين في آخر الحكايةِ،
أن تغمضي عينيكِ
لكي لا تري نعاس الواقفين
على الأكتافِ
وبرد المغارة المتملقةْ
تُشهرين رفيفكِ على المداخلِ
تنبشين في التاريخ وتبحثينَ
عن لؤلؤة مكسوة بالحنظل الجبلي
ورائحةِ الأشواكِ
وماءِ المخاوف المتسلقةْ.
تبسطين أذرعك للتائهين
وللجائعين
وللعابثين
وتنسين في لهيب الفوضى
أن تتركي ركنا صغيرا
للذي..لأجلِ آثار الثرى المضمخ فيكِ
غَرِقَ...آآآآآ
تحلمين بأن يعودوا
ويحطوا على أكتافك البارداتِ
- كحمامات وديعاتِ -
بُردةً من نسيج الذكرياتِ
تُطلين من المغارةِ
تنتظرين..تنتظرينَ
بلا أملٍ..
فلا أحدا عائدُ..
ولا قمرا شاهدُ..
وتنسدل العينانِ
تُكملُ حَرْقَ ما احترقا.
تحلمين بصوت نابض كاللؤلؤةْ
وأحجيةٍ منسوجة على موال قبيلة الأملِ
تركبين سفينة صخرية
هَدْهَدَهَا الحصى يوما
وأرضَعَتْها المواسم الصدئةْ
تسافرين لتمنعي
الصيف من الاحتراقِ
والليلَ من أن تكون له علقةْ
تعيدين الحكاية كل ليلةٍ
ولكن ما من سميعٍ
وما من مجيبٍ
يمسح الألغام عن كفها المُعَلَّقةْ
تكتبين الحكاية أو تروينها..
وما تكلمين غير موتَى
وتصرخين بأنك تملكين مفاتيح الأسرارِ،
وتملكين الصوتَ
ثم تنسين في آخر الحكايةِ،
أن تغمضي عينيكِ
لكي لا تري نعاس الواقفين
على الأكتافِ
وبرد المغارة المتملقةْ
تُشهرين رفيفكِ على المداخلِ
تنبشين في التاريخ وتبحثينَ
عن لؤلؤة مكسوة بالحنظل الجبلي
ورائحةِ الأشواكِ
وماءِ المخاوف المتسلقةْ.
تبسطين أذرعك للتائهين
وللجائعين
وللعابثين
وتنسين في لهيب الفوضى
أن تتركي ركنا صغيرا
للذي..لأجلِ آثار الثرى المضمخ فيكِ
غَرِقَ...آآآآآ
تحلمين بأن يعودوا
ويحطوا على أكتافك البارداتِ
- كحمامات وديعاتِ -
بُردةً من نسيج الذكرياتِ
تُطلين من المغارةِ
تنتظرين..تنتظرينَ
بلا أملٍ..
فلا أحدا عائدُ..
ولا قمرا شاهدُ..
وتنسدل العينانِ
تُكملُ حَرْقَ ما احترقا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق