2015/12/13

مجلة "جسور" تطل على الباحثين العرب بعددها الجديد يناير 2016م

مجلة "جسور" تطل على الباحثين العرب بعددها الجديد يناير 2016م
عن الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي صدر العدد الجديد (الرابع) من مجلة "جسور" نشرة غير دورية في اللسانيات والنقد الأدبي، لتبلغ بذلك عامها الرابع منذ أن انطلقت عام 2012م برئاسة تحرير الأستاذ الدكتور/ محمد العبد أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة العربية الأسبق بكلية الألسن، وإدارة تحرير الأستاذ الدكتور/ أحمد عبد العظيم محمد أستاذ الأدب والنقد والمساعد بكلية الألسن، ليتسع مدار عطاء المجلة باتساع مساحة قرائها عبر الوطن العربي، فتضم في هيئة تحريرها أسماءً أكاديمية شابة من الأكاديميين الجادين بكلية الألسن؛ وهم: د.هدى عبدالغني باز، ود. محمد سعيد القللي، وأ. نهى مختار يوسف، وأ. عبدالعزيز السيد البديوي. كما حظيت المجلة منذ بدء تأسيسها بنخبة من أعلام الدراسات اللسانية والأدبية والنقدية؛ متمثلة في: أ.د. أحمد درويس، وأ.د. صلاح فضل، وأ.د. محمد حسن عبدالعزيز، وأ.د. محمد حماسة عبد اللطيف، وأ.د. محمد عبدالمطلب، وأ.د. محمد عوني عبدالرءوف، وأ.د. هدى وصفي. وهو ما أثرى –بلا شك- مسيرة المجلة وأداءها العلمي. ومنذ عدد "جسور" الأول لم تدَّخر المجلة وسعًا في انتقاء الأفضل مما يُقدَّم إليها من بحوث وإسهامات في أبوابها المختلفة. وهي –في هذا العدد- فخورة بما قدمه الباحثون في مجال الترجمة الذاتية، واعية بأن الباب يظل مفتوحًا لبحوث أخرى في أعداد قادمة. لقد صارت "جسور" -بما قدمته من أعداد وما انتخبته لهذه الأعداد من بحوث- صارت تشغل جانبا من اهتمامات المثقفين والأكاديميين في مجال اللسانيات والنقد الأدبي. ومن الأدلة على ذلك ما يُقدم إليها من بحوث تمثل اتجاهات واهتمامات وأقطارا وأجيالا مختلفة. ولولا هذا الركود الظاهر في الحياة الثقافية بعامة، وانشغال كثير من المثقفين بالقشور والعوارض لحظيت بما ينبغي لها أن تحظى به من الثناء والتقدير. وعلى رغم ذلك، سوف تظل "جسور" نافذة يطل منها قراؤها على المشهد العلمي والثقافي في الحقلين السابقين وما يرتبط بهما من قضايا واهتمامات وفعاليات. لقد أفسحت "جسور" في هذا العدد المجال لتجارب بحثية جديدة، منها: تجربة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تمثلت في البحث المشترك بين الأستاذ وأحد تلاميذه، ومنها: تجربة جامعة عين شمس التي تمثلت في نتاج منتدى شباب الباحثين بكلية الألسن. ولعل في هذا ما يدعم رغبة "جسور" في أن يكون للأجيال الجديدة في كل عدد المساحة المناسبة والاهتمام المستحق. وبهذه المناسبة تدعو "جسور" الباحثين للكتابة في ملف العدد القادم عن "إبداعات الشباب الأدبية"، وقد صار لهذه الإبداعات في حياتنا الثقافية رصيد كبير مؤثر يستحق التأمل، لا سيما فيما يسمى بالمدونات، والقصة القصيرة جدا، والسرديات التفاعلية ونحوها. وتجدد "جسور" لأولئك الذين أثنوا على عملها، أو الذين كانت لهم ملحوظات وتوصيات أسدَوها إليها باحترام وإخلاص، تجدد لهم الشكر وتعدهم بأن تفيد من هذه الملحوظات والتوصيات وأن تأخذ بها في أعداد قادمة. وهي كذلك ترحب باقتراحاتهم موضوعات لملفات جديدة، موضوعات تواكب متغيرات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر والعالم كله، بل إنها لَتَنوي أن تجعل من الملف المقترح للعدد القادم عن "إبداعات الشباب الأدبية" عددا كاملا بأبوابه المختلفة، إن وجدت فيما يتاح لها من بحوث وإسهامات ما يكون مناسبا من حيث الكم والكيف. في هذا العدد يطالع القارئ منتخبا من الدراسات العلمية الجادة، والقراءات النقدية الواعية، والتغطيات والعروض المتقنة لمؤتمرات وندوات مهمة في ساحتنا الأكاديمية.

ليست هناك تعليقات: