2012/03/15

الدكتور محمود النوبي أحمد يشارك في المؤتمر الدولي للغة العربية بلبنان

الدكتور محمود النوبي أحمد يشارك في المؤتمر الدولي للغة العربية بلبنان
الدكتور محمود النوبي أحمد، مدرس الأدب العربي والنقد الأدبي بكلية الآداب - جامعة بني سويف، يشارك ببحث في المؤتمر الدولي للغة العربية " العربية لغة عالمية: مسؤولية الفرد والمجتمع والدولة" المنعقد في بيروت لبنان في الفترة من 19 / 3/ 2012م حتى 23 /3 /2012م.
عنوان البحث: أثر شبكة الإنترنت الدولية في دراسة اللغة العربية، تلقي النص الشعري القديم خاصة.
ملخص البحث:
"تنطلق كثير من الأمم شرقها وغربها، متقدمتها وناميتها إلى وضع الخطط القومية لإعداد مجتمعاتها لعصر المعلومات اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا، وتعتبر قضية تطويع تقنيات الحاسوب الآلي للمتطلبات الآنفة المختلفة ولمتطلبات اللغات القومية، وربما العكس أحيانًا وبدرجة أقل، أحد المحاور الرئيسة لعملية الإعداد المذكورة، إن لم تكن أهمها على الإطلاق"
فإذا كان الجميع يسارع نحو التحول إلى الرقمية في كافة مجالات الحياة، مع القدرة التي تتمتع بها لغتنا العربية في التهيؤ للتجاوب مع تحولات العصور، فلا يحق لنا أن نتخلف عن الركب. فقد صار من الضروري استخدام التقنيات الحديثة في البحث الأدبي حتى يتسنَّى لنا التواصل مع الآخر والاطلاع على كل جديد في حينه، وخصوصًا إذا عرفنا أن الافتقار إلى سبل الاتصال الصحيحة والمتطورة للمعلومات سبب في تخلف كثير من المجتمعات، وأن طريق المعلومات السريع إلى جانب اختزاله للوقت، فإنه يوسَّع من نطاق الالتقاء الفكري والثقافي بين باحثي الدنيا بأثرها.
والمتلقي الذي سوف أقف عنده من رواد هذا العالم، للإنترنت عنده دلالة في التواصل مع النص، فهي وسيلته التي من خلالها حاز أكثر مصادره، حتى الجمهور الذي سيقدم له العمل يتواصل مع أكثره من خلال هذا العالم.
هي بيئة تختلف عما عُهد من قبل؛ فإذا اختلف العصر، واختلفت ثقافة القارئ ومعارفه مع اختلاف بيئة تلقي النص، فقد يكون التأثير على الموضوع الجمالي المتحقق بواسطة المتلقي أكبر؛ فالمتلقي في وفائه لمعايير عصره يمنح العمل معنى.
تهدف هذه الورقة البحثية إلى إيضاح الكيفية التي تمت بمقتضاها تأويلات هذا المتلقي الرقمي – إن صح التعبير – الذي تغيرت وجهته الجمالية نتيجة تغير معارفه.
اعتمدت الدراسة على مباحث نقد النقد، مع التركيز على الخلفية الفكرية والمعرفية للقارئ، وآليات التفسير والتحليل ومقاصدها.

المؤتمر ينظمه المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع اليونسكو وعدد من الهيئات الدولية.
وقد وجهت الدعوات للجهات ذات العلاقة باللغة العربية وثقافتها وفي مقدمتها وزارات الثقافة، التربية والتعليم، التعليم العالي، الجامعات، الإعلام، العمل، مجامع وجمعيات اللغة العربية، الأقسام العلمية "والأكاديمية" التي تدرس باللغة العربية ( الطبية والعلمية والأدبية والإنسانية والتقنية وغيرها ). كما تشارك معاهد ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أقسام اللغة العربية وآدابها في الجامعات غير العربية، الغرف التجارية والصناعية، مؤسسات المجتمع المدني، الهيئات والمنظمات العربية والدولية المعنية باللغة العربية وثقافتها، إضافة إلى جميع المختصين والمهتمين باللغة العربية عربيا وعالميا.
كما سيشارك في المؤتمر شخصيات عربية ودولية، مختصون من جميع التخصصات، الجمعيات والاتحادات والهيئات التخصصية المختلفة. ومن بين الأفراد الذين سيحضرون المؤتمر ويساهمون في النقاش والحوار المسئول والباحث والأستاذ والمعلم والطالب والإعلامي والمفكر والأديب والشاعر والفنان والخطاط والمثقف والناشر والإداري، ورجال وسيدات الأعمال، وجميع الأفراد من الجهات المعنية باللغة العربية وثقافتها.


ليست هناك تعليقات: