في رثاء البابا شنودة
محمد حسنى ابراهيم
وكان طيب وكان طواف
على اعتاب الحبايب دار
بيرمى للندى الخطاف
يلاقى الصبح يطلع دار
يعدى يوزع الضحكه
ويفرش نوره ف السكه
ولو حتى القلوب سًكه
هتفتح له البيبان ماتخاف
وكان طيب وكان طواف
بتسمع منه احلامنا
يفسرها وف آلمنا
نلاقى دموعه قدامنا
بتسبق ع العيون تنشاف
وكان طيب وكان طواف
يلم الخلق ف ضلوعه
ويرسم فجر لطلوعه
ياخدنا لبر وقلوعه
حروف دافيه ايديه مجداف
وكان طيب وكان طواف
ونام والحلم ف عيونه
عشان الصبح مايكونه
سماه تشهد على كونه
شهيد الحق والانصاف
وكان طيب وكان طواف
على اعتاب الحبايب دار
بيرمى للندى الخطاف
يلاقى الصبح يطلع دار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق