بلديّة بسكرة تكرّم الإعلامي والباحث في التاريخ
الأستاذ فوزي مصمودي
في احتفائيّة حاشدة وحضور متميّز للمثقفين والكتاب والمسؤولين على مختلف مسؤوليّاتهم ورجال الإعلام، تمّ يوم السبت 24 / 03 / 2012 م وبمناسبة عيد النصر 19 مارس، تكريم الإعلامي والباحث في التاريخ الأستاذ فوزي مصمودي ( مدير المتحف الجهوي محمّد شعباني ) بسكرة، وذلك من طرف بلديّة بسكرة بدار الثقافة أحمد رضا حوحو بسكرة.
كان منشط حفل التكريم نائب رئيس بلديّة بسكرة الأستاذ العربي صحية، المعروف بأسلوبه الحيوي والمرح في التنشيط.. وقد ألقيت مداخلات من طرف جملة من الأساتذة والمثقفين تناولت الشخصيّة المكرّمة ومنوّهة بنشاطها الثقافي والفكري ومسارها الإبداعي في مجال التاريخ والإعلام والتربية..
وكان أوّل المتدخلين رئيس بلديّة بسكرة حيث أشاد بخصال الأستاذ فوزي مصمودي ونوّه بمآثره وجهوده في خدمة الثقافة والتاريخ والتراث..
أمّا ثاني المتدخّلين فهو الأستاذ الدكتور سليم كرام: والذي تناول الجانب التاريخي من شخصيّة الأستاذ فوزي مصمودي، وذكر نبذة عن نشأته وتكوينه الفكري وذكر مزاملته له في الدراسة بالثانوي وكيف كان فتى متميّزا من صغره، ثمّ ذكر بعض مؤلفاته وإبداعاته وكتاباته في الصحف والمجلات..
أمّا المتدخل الثالث ( وهو صاحب هذه السطور ) فقد تناول الجانب الإعلامي للشخصيّة المكرّمة، وذكر كيف كان مولعا بالإعلام منذ صغره محبّا للكتب والقراءة دؤوبا على الإبداع والعطاء.
كما قرأ الأستاذ عبد القادر صيد كلمة أرسل بها بالمناسبة الأستاذ خالد العقبي ( تونس ) رئيس جمعيّة "حلقة نفطة للثقافة والإبداع" وكانت بعنوان (ضياء الألق في تكريم مستحق) أشاد فيها بخصال وصفات الأستاذ فوزي مصمودي وذاكرا فيها الظروف الجميلة التي تعرّف فيها به.
ثمّ فتح المجال للمتدخلين للكلام حول الشخصيّة المكرّمة، وكان من بين من تدخل الأستاذ الطيب مغزي بخوش مفتش وعضو برلماني سابق كما تدخل السيّد مدير الثقافة والسيّد عضو مجلس الأمّة الحالي والسيّد رئيس الدّائرة وغيرهم من المثقفين ورجال الفكر والمسؤولين.
وكان الختام مسكا بتقديم برنس أبيض هديّة للشخصيّة المكرّمة بالإضافة إلى عديد من الهدايا الأخرى..
ثمّ تدخل الأستاذ فوزي مصمودي في كلمة شكر وعرفان وتقدّم فيها بثلاث أمنيات وهي:
- إنشاء فريق عمل لتدوين وكتابة تاريخ بسكرة بشكل منهجي ومنظم.
- إعدة إحياء أسبوع المسرح الوطني
- إعادة إحياء مهرجان محمّد العيد آل خليفة الشعري.
ودعي الحضور بعدها لتناول بعض الإكراميّات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق