2014/06/05

أشتهى الموت بين يديك ..! بقلم: أميرة الوصيف

أشتهى الموت بين يديك ..!
بقلم: أميرة الوصيف
ماذا عني حين يجىء الموت ؟
وماذا عنك و أنا على شفا رحلة وقبر ؟!!
ماذا عن رسائلك المُعَطَرة حناناً وشوق ؟!
وماذا عن ابتسامتك العريضة ؟
وضحتك الفريدة ؟
وجنة قلبك ؟
كسيمفونية مُطَعَمة بالشعور !!
؛ تغوص فى ذهني 
؛ تسيل على عمري !
وتكسر " بهجتك " إشارات المرور !
بنافذة عينيك 
طفل شقي 
؛ يحتضن الأماكن بشغف أنيق !
ودفء مدنك 
ماذا عنه ؟!
أمازال يُلقى الورد على جانبي الطريق ؟!
أنا أحبك " 
؛ أنشدتها زمناً على حافة النهر 
وبهذا المضيق !!
ماذا عني حين يجىء الموت ؟
وماذا عنك و أنا على شفا رحلة وقبر ؟!!
ماذا عن رسائلك المُعَطَرة حناناً وشوق ؟!
وماذا عن قفزتى الساحرة فى بحر حنانك ؟
وماذا عن يقينك بها ؟ وعن ايمانك ؟!
وماذا عن مرحك الآخاذ ؟
أتذكر يوم أن تقاسمنا " اللعب " ؟
وتبادلنا الورق المُلَون و الأقلام ؟!
أتذكر حين تبادلنا الأقلام ؟
أمسكتُ بقلمك جيداً !
؛ كى تلتصق بصمة يدك بيدى !!
؛ حينها رأيتك تُحَدِث القلم 
وكأنك تطلب منه الإفصاح 
عن شعوره وقت أن كان فى يدى !!

يومها 
لم نتقاسم اللعب وحده !
؛ بل تقاسمنا الضحكات !
والنكات !
وإشارات الجسد 
حتى الإيماءات ... 
كنا تؤامان فى الحب !
طاهرا النيه والقلب !
كنا ملائكة ؛ تطوف حول العرش !
هكذا كنا أو أردنا أن نكون !!
وماذا عن إحتضان عينك لصورتي؟
وعن تحليقك فى فضاء المستحيل لأجلي ؟!
وماذا عن تلك النجمة التى منحتها إسمى !
؛ كبريق لا فت لا تغفله السماء !!
أتدرى ما يؤلمنى أيها النقي ؟
؛ أننى لا أرغب فى الموتِ بعيدة عنك !
و لا أطيق الذكرى برفقة الوحدة !
و لا أعشق تقلب الأيام !
أنا أتوق لمواساة عينيك !
وصدقاً
أشتهى الموت بين يديك !!

ليست هناك تعليقات: