الحائزات على جائزة نوبل للسلام يتضامن مع الشعب الفلسطيني ويدنّ ماتتعرض له غزة من مجازر
تطالب النساء الفائزات بجائزة نوبل من مبادرة النساء الفائزات بجائزة نوبل بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حدٍ للعنف في غزة، الذي يدخل الآن أسبوعه الثالث .
إن أسلوب "دوائر العنف" بهدف احتواء الأسى والكرب الفلسطيني الناجم عن 50 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي لن يحقق أية نتيجة ولن يؤدي إطلاقاً إلى سلام مستدام للفلسطينيين والاسرائيليين.
إن استهداف مناطق المدنيين، عن عمد، من جانب أي طرف يعتبر خرقاً للقانون الدولي.
كما أن العقاب الجماعي المتواصل الذي تنفذه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بسبب حرب الاستنزاف التي تشنها إسرائيل حالياً ضد حماس، يعتبر جريمة حرب.
يجب على المجتمع الدولي، بدلاً من تزويد الأسلحة وغيرها من وسائل الدعم لتكون وقوداً للمزيد من
العنف، أن يعمل لإنهاء العنف وإيجاد الظروف المناسبة من أجل التوصل إلى سلام مستدام.
ويجب أن تتضمن هذه الظروف تطبيق مختلف قرارات الأمم المتحدة ضد احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
وبنائها المتواصل للمستوطنات على تلك الأراضي واستيلائها على المنازل والبيوت في القدس الشرقية.
لقد كان نلسون مانديلا على حق عندما قال في 1985 ، "لا يستطيع التفاوض سوى رجل حر: إن السجين لا يمكنه المشاركة في أية اتفاقات."
إن إنهاء النزاع الحالي يعتبر أمراً في غاية الأهمية، ولكنه ليس "سلاماً" حقيقياً.
إن ذلك السلام لا يمكن تحقيقه طالما أن إسرائيل مستمرة في تلقي الدعم، علناً وضمناً، لسياسات الاضطهاد التي تتبعها ضد الشعب الفلسطيني.
إن دعم سياسات الاحتلال يعني تقديم الدعم لأعمال خرق أبسط حقوق الانسان وكرامة الانسان، وحجب الحرية عن الشعب الفلسطيني.
وفي ظل هذه الظروف، سيستمر العنف المدمِّر وسيبقى السلام المستدام للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مجرد "حلم وهمي".
ميريد كوريجان - ايرلندا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1976
ريغوبيرتا مينتشو - جواتيمالا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1992
جودي ويليامز - الولايات المتحدة الامريكية - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1997
شيرين عبادي - ايران - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003
ليما غبوي - ليبيريا - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011
توكل كرمان - اليمن - الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق