2014/09/02

بحضور أبوغازي وشومان: أمانة أدباء مصر تختار المكرمين

بحضور أبوغازي وشومان: أمانة أدباء مصر تختار المكرمين
شومان يطالب بتغيير بعض آليات المؤتمر لتطويره
أبوغازي: المؤتمر هو الحدث الثقافي الأهم في مصر
أُقيمت الجلسة الخامسة للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر الدورة التاسعة والعشرون بعنوان "الأدب وثقافة الاختلاف" دورة الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة وذلك بقاعة المؤتمرات بديوان عام الهيئة، رأس الجلسة الكاتب الصحفي وأمين عام المؤتمر مصطفي القاضي بحضور الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، صبرية محمود مدير عام الثقافة العامة، بالإضافة لأعضاء الأمانة المنتخبون والأعضاء المعينون من النقاد والباحثين والإعلامين.
وافقت الأمانة في بداية الجلسة علي التصديق علي محضر الإجتماع السابق كما وافقوا علي أسماء الباحثين الذين اختارتهم لجنة الأبحاث برئاسة د. أشرف حسن وهم: د. محمود إسماعيل، د. مدحت الجيار، د. فاتن حسين، د. منير فوزي، د. عمار علي حسن، د. أحمد عبد القادر الحسيني، كما اختار أعضاء الأمانة المكرمين في الدورة التاسعة والعشرين وهم : أحمد المنشاوي عن الراحلين، د.أيمن تعيلب عن النقاد، سيدة فاروق عن الناقدات أو الأديبات المتمزات ، الكاتب الصحفي محمد الحمامصي عن الإعلاميين ، بالإضافة إلي المكرمين من الأقاليم وهم : سعيد عبد المقصود "وجة بحري"، د. محمد عبد الله حسين "وجة قبلي".
أعقب ذلك إقامة لقاء مفتوح مع د. عماد أبو غازي رئيس المؤتمر، الشاعر مسعود شومان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مع أعضاء الأمانة بحضور الكاتب الصحفي وأمين عام المؤتمر مصطفي القاضي، ورئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، وفي بداية اللقاء دعا طارق الطاهر أعضاء الأمانة المبدعين أن يكونوا كتاب بجريدة أخبار الآدب، وأن يقدموا إسهاماتهم سواء بتقديم إبداعاتهم وأخبار محافظتهم، والتعبير عن آرائهم وانتقادتهم للحياة الثقافية بشكل عام و للهيئة، كما وصف أعضاء المؤتمر الذين يمثلون الحركة الأدبية في مصر كلها بأنهم يمثلوا البرلمان الرسمي للأدباء في كل مصر كما أشار بأهمية هذه الدورة من مؤتمر الأدباء.
أكد مصطفي القاضي أن الهيئة في الفترة القادمة سوف تكون أكثر تقدماً وفي خدمة الحركة الثقافية في مصر، مشيراً إلي إجماع أعضاء الأمانة العامة علي إختيار د. عماد أبو غازي كرئيس عام للمؤتمر المعروف بدوره البارز في الحياة الثقافية.
كما أشار الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف عضو الأمانة ونائب رئيس الهيئة إلي المقترحات التي قدمها اعضاء المؤتمر وهي: إصدار جريدة شهرية حوالي 16:12 صفحة لتكون صوت المؤتمر لمدة عام كامل بإشراف مجموعة الإعلام المختارة من الأمانة وبالتعاون مع إدارة الثقافة العامة، بالإضافة إلي تجوال أعضاء الأمانة في الست أقاليم الثقافية التابعة للهيئة للإلتقاء بكتاب هذه الأقاليم.
كما طالب شومان أعضاء الأمانة بتغيير بعض آليات المؤتمر التي تجدد دمه وتعمل علي تطويره وأن يتحول لفاعلية علي الأرض مشيراً أن المؤتمر يواجة انتقادات شديدة وهو يطالب بتغيير بعض الآليات بوصفة أديباً وليس مسئولاً وتطرق في هذ الإطار للمشروع الذى يحلم بتحقيقة وهو "وصف مصر الأن" من خلال مجموعات عمل تتحرك علي الأرض لوصف المكان والعمارة والعادات والتقاليد والتراث لكل محافظة من محافظات مصر ثم تُنشر أعمال بحثيه عن ذلك كأننا نصف مصر بعيون أبنائها، كما طالب أعضاء الأمانة بالإحتفال باليوبيل الفضي للهيئة بمناسبة مرور 25 عاماً علي إنشاءها من خلال فعاليات المؤتمر لمناقشة مايتعلق بقضايا ومشكلات وآلية تطوير الهيئة.
تطرق رئيس الهيئة إلي فكرة أخري وهي أنه بمناسبة صدور هيئة الأمم المتحدة قرار بأن يكون عام 2014 عام التضامن مع الفلسطينين، وفي هذا الإطار يمكن للمؤتمر أن يقوم بإستضافة بعض الشعراء الفلسطينين المتواجدين بالقاهرة، وأكد شومان فيما يتعلق بالمحافظات أن يقام المؤتمر في محافظة من المحافظات التي لم تستضف المؤتمر من قبل مثل الوادي الجديد أو أسيوط أو الغربية مشيراً إلي محافظ أسيوط الذي أبدي تعاوناً في أحدي فاعليات الهيئة وهو مؤتمر المرأة واصفاً إياه بأن علاقتة بالثقافة علاقة نادرة، كما أشار إلي بروتوكول التعاون بين الهيئة ووزير التنمية المحلية د.عادل لبيب الذي يدعم الثقافة بشكل عام وطلبنا منه دعم المؤتمر وقد أبدي تعاوناً كبيراً.
أبدي د.عماد أبو غازي اعتزازه بإختياره ريئساً للمؤتمر قائلاً: أنه بالرغم من كل الإنتقادات الموجهة للمؤتمر فإنه الحدث الثقافي الأهم في مصر من حيث استمراريته وآليات عمله الديمقراطية المتمثلة في أمانته العامة التي تختار موضوعه بدون فرض من الجهة الإدارية المتمثلة في الهيئة وأضاف أن هذا المؤتمر يعبر عن الثقافة المصرية بكل همومها ومشاكلها.
فُتح بعد ذلك الحوار مع أعضاء أمانة المؤتمر، حيث طالب محمد ياسين الفيل بمساندة القيادة المصرية في مشروع قناة السويس الجديدة وذلك بترتيب زيارة لمشروع القناة، كما طالب عبد الحافظ بخيت بعمل نشرة دائمة للمؤتمر، وعقد اجتماع الأمانة كل مرة في محافظة مختلفة، كما أكد محمد عبده العباسي علي فكرة مشروع وصف مصر من خلال الأحداث المتتابعة وطالب الأدباء بتبنيه، أيضا طالب خالد الصاوي بتبني قرار الأمم المتحدة ووجوب وقوفنا بجانب الشعب الفلسطينى وذلك من خلال فاعليات المؤتمر بعرض الفنون التشكيلية الفلسطينية، والالتقاء بالشعراء الفلسطينيين كما طالب بخروج المؤتمر للشارع.
أجاب د.عماد أبوغازي مشيراً إلي إمكانية الاتصال بالمكتب الثقافي الذي يرأسة د.خالد الأزعر وإمكانية التنسيق بين المؤتمر وبينه، كما وافق علي ضرورة خروج المؤتمر إلي الشارع والقري والميادين وألا يكون في الغرف المغلقة.
كما طالب شومان بضرورة الخروج بالمؤتمر من الجو التقليدي من خلال إقامة أمسيات في أكثر من مكان، وعمل داتا ميدانية استطلاعية وهناك إمكانية لدراسة عادات وتقاليد الناس في المحافظات وتوفير أدلة من المكان ذاته، وطرح كتاب أبحاث يحوي نتائج العمل الميداني، بالإضافة لدعودة بعض الشعراء العرب وانعقاد مائدة مستديرة عن الشاعر الراحل سميح القاسم.

ليست هناك تعليقات: