عرض/ اسراء يونس
صدرت عن دار الشؤون
الثقافية العامة الدراسة الموسومة (أزمات الكساد
العالمي) تأليــف : د. عبد الحسين العنبكي جاء الكتاب من القطع المتوسط ، عدد الصفحات
263 صفحة.
ان هذا الكتاب هو
محاولة جادة لتقصي أزمات الكساد العالمي، فضلا عن كونه محاولة جادة للتفكير خارج المألوف
مرة من داخل النظام الرأسمالي والتفكير باعادة النظر بنظرية التوزيع واعادة توصيف عناصر
الانتاج وتوزيع عوائدها بشكل اكثر عدالة وانصاف عسى ان تكون واقية من أزمات محتملة
قادم. ومرة اخرى التفكير خارج اطار الطروحات الرأسمالية والبحث في البديل الممكن (الاقتصاد
الاسلامي) ومدى امكانية تطبيق ادواته في الغرب غير المسلم بعد اكثر من 1425 سنة على
الاسلام ولم يفلح المسلمون من وضعه حيز التنفيذ في بلدانهم.
ان عدم الاستقرار
في كل الاحوال ناجم عن ظاهرتين (اما تضخم او أنكماش) وتحصل حالة الاستقرار بالتخلص
من هذه الضغوط تضخمية كانت ام انكماشية.
توزعت الدراسة على
عشرة فصول سبقتها المقدمة لتعطي القاريء فكرة واضحة عن هذه الازمة ازمة الكساد وكيف
تمت معالجتها في البلدان المتقدمة ويعقبها
الفصل الاول : يحمل عنوان أزمات الكساد في الفكر الاقتصادي، الفصل الثاني : يضم ازمة
الكساد الاقتصادي العالمي الجديدة، وجاء الفصل الثالث بازمات الفكر الاقتصادي وامكانية
التنبؤ في ظل العولمة.
اما الفصل الرابع
فكان بعنوان التوقعات العقلانية بين المفهوم وامكانية التطبيق، والفصل الخامس: يحمل
الدين العالم الامريكي اثر جانبي مميت لدواء الكساد، والفصل السادس: الدولرة استحواذ
على ممتلكات الشعوب. اما الفصل السابع: فكان
بعنوان خطط الانقاذ المالي لمواجهة الكساد، والفصل الثامن: بعنوان افواه الفقراء تعالج
الكساد، الفصل التاسع: الاقتصاد الاعلامي هل هو الحل؟ ، واخيرا الفصل العاشر: كان بعنوان
الاقتصاد العراقي وازمات الكساد. وفي النهاية الخاتمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق