نظرية
الأدب محور نقاش العدد:18من مجلة«بونة
للبحوث والدراسات»
بقلم:محمد سيف
الإسلام بوفلاقـة
-جامعة عنابة-
صدر
حديثاً عن مؤسسة بونة للنشر والتوزيع بعنابة – الجزائر العدد الثامن عشر من مجلة بونة للبحوث
والدراسات،وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن المؤسسة المذكورة،و تعنى
بالأبحاث والدراسات التراثية والأدبية
واللغوية،وتسعى إلى الممازجة بين الأصالة والمعاصرة،مؤسسها ومديرها: الباحث
الأسـتاذ الدكتور/ سعد بوفَلاَقَة،و أمين سرها: محمد سيف الإسلام بوفلاقة، وتتكون
الهيئة العلمية للمجلة من مجموعة من الأساتذة والباحثين المتميزين،نذكر من بينهم: أ.د. عبد الملك مرتـاض،وأ.د.مختار نويوات،
،وأ.د.محمد خان، و أ.د. عبد المجيد حنون،و
أ.د الربـعـي
بن سلامة، وأ.د. طـاهـر حـجـار و أ.د. عبد السلام الهـراس من المغرب،وأ.د.جمعة شيخة من تونس،ود.
أحـمد شـنـة وأ.د. عبد اللطيف الصوفي وأ.د الشريف مريبعي، وأ.د. فاطمة طحطح من المغرب،والباحث أبو القاسم كرو من
تونس، وأ.د. خير الله
عـصــار ،و أ. د. حسن كـاتـب،وأ.د. عبد القـادر هـنـي ،وغيرهم.
ولعل
أبرز ما تميز به العدد:18 من مجلة بونة للبحوث والدراسات هو الاحتفاء بمختلف
القضايا العلمية والفكرية التي تندرج في إطار نظرية الأدب، وبما أننا نتحدث عن
احتفاء مجلة بونة للبحوث والدراسات بقضايا نظرية الأدب، لعله من المفيد أن أشير في هذه العجالة إلى أن
نظرية الأدب هي« مجموعة من
الآراء والأفكار القوية والمتسقة والعميقة والمترابطة،والمستندة إلى نظرية في
المعرفة أو فلسفة محددة،والتي تهتم بالبحث في نشأة الأدب وطبيعته ووظيفته،وهي تدرس
الظاهرة الأدبية بعامة من هذه الزوايا في سبيل استنباط وتأصيل مفاهيم عامة تبين
حقيقة الأدب وآثاره،لذا فإن كثيراً من الآراء التي تدور حول الأدب أو جانب منه لا
ترقى إلى مستوى النظرية لأنها لا تستند إلى فلسفة محددة أو تفتقد إلى القوة
والاتساق،غير أن العمق والقوة والاتساق والاستناد إلى فلسفة أو نظرية في المعرفة
لا يعني بحال أن أية نظرية أدبية خالية من الثغرات أو نقاط الضعف،فكل نشاط ثقافي
مرتبط بمرحلته الاجتماعية والحضارية،وكل نشاط في نظرية الأدب مرتبط أيضاً بالوضع
التاريخي والأدبي الذي استند إليه في استنباط آرائه وأفكاره»(ينظر:د.شكري عزيز
الماضي:في نظرية الأدب،دار المنتخب العربي للدراسات والنشر والتوزيع،بيروت،لبنان،ط:01،
1414هـ/1993م،ص:12-13).
ويؤكد
الدكتور شكري عزيز الماضي على أن مهام نظرية الأدب تتمثل في البحث عن نشأته
وطبيعته ووظيفته،أي أن اهتمامها يرتكز على مقومات الأدب كحقيقة عامة في أي زمان أو
مكان وفي أية لغة كتب بها،فالبحث في نشأة الأدب يعني بيان العلاقة القائمة بين
الأديب والعمل الأدبي،والبحث في طبيعة الأدب يعني بيان جوهر الأعمال الأدبية،أي
خصائصها وسماتها العامة،والتركيز على وظيفة الأدب يعني بيان العلاقة بين الأدب
وجمهور القراء،أي بيان أثر الأدب في المتلقين.
ومن جهة أخرى يشير الدكتور محمد التونجي في
توصيفه لنظرية الأدب إلى أن كتاب أرسطو«فن الشعر» يعتبر باكورة دراسات نظرية
الأدب،وهي اليوم(نظرية الأدب)من الفنون الأدبية النقدية الحديثة،تدرس أصول الأدب
وفنونه ومذاهبه،وتضع القواعد المناسبة لدراسة الأدب،وتعالج المفاهيم الجمالية،وهي
بذلك تتميز عن النقد في أنه يدرس النصوص دراسة فنية،ويُصدر عليها الأحكام،بينما
نظرية الأدب تقنن الأسس النظرية لدراسة الأدب.
ويذهب الدكتور محمد العمري إلى أن نظرية الأدب
تدخل في إطار« تأمل الذات
ومساءلة الهوية،وهذه عملية تمارسها المباحث العلمية عند تحقيق قدر من النضج نتيجة
تراكم وصفي وتأويلي لمختلف مظاهر تجلي الظاهرة،ومجالها البحث في طبيعة الموضوع
وتخومه وآليات اشتغاله،ومن المفارقات أن هذا النضج الذي يدفع إلى تأمل هوية
الظاهرة قد يؤدي كما هو الشأن بالنسبة للأدب إلى التشكيك في وجود هذه الهوية،إن لم
يكن على مستوى الوظيفة فعلى الأقل على مستوى البنية المنتجة لها،وهذا ما يفسر
الجنوح في العصر الحاضر إلى استعمال كلمات أخرى مثل:الخطاب والنص والكتابة لمعالجة
المادة المدرجة عادة ضمن خانة الأدب»(ينظر:د.محمد العمري:
نظرية الأدب في القرن العشرين،دار إفريقيا
الشرق،الدر البيضاء،المغرب،ط:02، 2005م،ص:3).
وفي
انتظار إنجازنا لدراسة موسعة عن نظرية الأدب،تجدر الإشارة إلى أسماء بعض الأساتذة
المتميزين في مجال نظرية الأدب،وأخص بالذكر أستاذنا العلاّمة الدكتور عبد الملك
مرتاض،والدكتور أبو العيد دودو-رحمه الله-والدكتور الطاهر حجار،رئيس جامعة
الجزائر،والدكتور الرشيد بوشعير،والدكتور شايف عكاشة،والدكتور عبد المنعم
تليمة،والدكتور شكري عزيز الماضي،ود.مصطفى الجوزو،ود. محمد العمري ود.محمد مفتاح ود.سعيد
يقطين ود.صلاح فضل،ود.جابر عصفور..،وغيرهم.
المقال الأول في
المجلة كتبه الدكتور إدريس مقبول من المغرب الأقصى،حيث تطرق إلى موضوع:«ترجمة النص
الديني وإشكال العالم التصوري:نموذج القرآن الكريم».
وكتب الدكتور عبد الرحيم
مراشدة ،رئيس قسم اللغة العربية بجامعة جدارا بالمملكة الأردنية،مقالاً هاماً عن:«الأجناس
الأدبية وتجليات التحول والتغيير»،وقد جاء في تقديمه لمقاله أنه يسعى إلى تجلية إشـكالية ( الأجناس والأنواع الأدبية ) ،
تلك الإشكالية التي راحت تشغل بال المبدعين والنقاد على السواء ، حيث كان هناك
الكثير من الانشغال في مجال توصيف بعض الأعمال ، وتوزيعه ضمن هذا الجنس أو ذاك ،
إضافة إلى أن المناهج الحديثة فتحت الباب على مصراعيه لإمكانية التمرد على الأجناس
القارة ، والمتعارف عليها عبر التحولات الزمنية والثقافية المتحولة ، ثم إن ظهور
بعض النصوص الإبداعية على أيدي كتاب لهم حضورهم الإبداعي في خريطة الأدب، المحلي
والعالمي ، شجع النقاد على الالتفات إليها وإلى اجناسيتها، وبالتالي إبداء الرأي
حولها.
وقد
حاول د.عبد الرحيم مراشدة الوقوف على مسألة التجنيس عبر تاريخها القديم ، في
المقولات النقدية الكلاسيكية ، وفي أصناف الأدب العربي والغربي ، وصولاً إلى الأدب
الحديث ، وخلص إلى أن المبدعين أسهموا مع
النقاد في حالة التشــويش على التجنيس القار لبعض النصوص ، ولم يعيروا اهتماما
كافياً لمسألة التلقي ، بحيث لم يتركوا مجالاً للقارئ ليحدد الجنس الذي يقومون
بقراء ته ، ويرى الباحث أن ظهور مدارس ما بعد الحداثة ربما نمّت أيضاً هذه
الإشكالية ، مع أن التفكيكية أعطت دوراً لافتاً للقارئ في تناوله للنص ، بحيث وصل
الأمر لديها إلى القول إن النص ميت وينهض بالقراءة .
ويرى
الدكتور عبد الرحيم مراشدة في تمهيده لهذا المقال المتميز أن التغير والتحول
من سمة الأشياء في الوجود والعالم ، وهذا ما يعطي للمكنونات في هذا العالم بعداً
قيمياً متجدداً ، وتبعاً لذلك تصبح النظرة للمتغيرات متحولة هي الأخرى مع الزمن ، وتتناسب ومقدار ما
يطرأ من تغيير ،ووجود جنس أدبي نقي تماماً
، يعد ضرباً من الخيال والمستحيل ، فلا وجود لنص ، مهما تضاءل أو اختزل ، قائم
بذاته دون امتصاصه لروافد من غيره ، لغةً ومضموناً ، و بشكل صــريح أو خفي ، ذلك
أن المفكر فيه ، قبل التلفظ والقول ، هو
نتاج تفاعل مع البيئة ، والأفكار
المتداولة ، أو المرجعيات ، أو القراءات التي ينهل منها الفكر ، أي فكر ، حيث هو
منجم للمعرفة ، ولهذا تبدو صياغة أي فكر
فردي مستندة إلى ما تداخلت به من عوالم ، بيئيه ونفسية ، وعلائقية بين الأنا
والآخر ، بين الأنا والعالم ، ومن هنا يمكن فهم مقولة ( رولان بارت ) عندما يحاول
إحداث مقاربة للكتابة الإبداعية وللأسلوب
في إنتاج مقول القول ، فيرى أن الكتابة تعود في الأساس إلى اندمــاج معطى الجــسد
مع العالم ، ولهذا يرى أن الكتابة هي : ( التقاء اللحمة بالعالم ) ، واللغة هي فضاء
هذا الالتقاء والتعبير ، حيث اللغة وسيلة التبيان للأسلوب ، الذي هو " صور ،
ودفق ، وقاموس ، تولد كلها من جسم الكاتب وماضيه ، ثم تصير شيئا فشيئا ، الآليات
نفسها لفنه ، هكذا تتكون تحت اسم أسلوب ،
لغة مكتفية بذاتها ، لا تغوص إلا في الميثولوجيا الشخصية والسرية للكاتب ،وتتيح
المجال لاندماج المعطى الفيزيقي مع المعطى غير الفيزيقي في الوجود.
وكتب العلاّمة الدكتور عبد الملك مرتاض مقالاً
تحدث فيه عن«تطور اللغة العربية في غياب معاجمها»،وناقش
جملة من القضايا الهامة التي تتصل بهذا الموضوع،وختم مقاله بالقول: «ولذلك ندعو
إلى تأليف معاجمَ للغة العربيّة عصريّة، بعضُها للمبتدئين، وبعضها للجامعيّين من
الطّلاب، وبعضها للعلماء والمتخصّصين: تشرف عليه هيئة من علماء الأمة المعاصرين
مشرقاً ومغرباً، على طريقة حديثة أي يُجعل على أوائل الكلمات، لا على مبدإِ
الزيادة والتجريد فيها، فهو مبدأ قام على مغالَطة، وتُشكَل ألفاظُ العربيّةِ فيه
شكلاً تامّاً، وما وقع الاختلاف في شكله قديماً، يُتّفق عليه حاضراً، بين علماء
الأمّة ويُحسم الأمرُ فيه نهائيّاً، فيتخلّص ناشئة الأمّة من كلّ هذا البلاء
المبين،وتظل المعاجم العربيّة القديمة كنزاً لغويّاً ومرجعاً معرفيّاً تاريخيّاً
للعلماء المتخصّصين.
ذلك،
وفيما كتبناه في هذا الكتاب لم يكنْ طعْناً في جهود علماء الأمّة، أحسن الله
إليهم، ولا نعْياً عليهم ما أَتَوْا، ولا نقصاً من جهودهم التي أعنتوا أنفسَهم في
بذْلها، ولكنّه كان غيرةً على العربيّة، وكان دعوةً مخلصة إلى ضرورة مراجعة عامّة للمصطلحات
النحويّة والصرفيّة من وجهة، والاجتزاء بتقرير أهمّ الأبواب النحويّة وأشدّها
أساسيّةً على متعلّمي المدارس من وجهة أخرى، مع التركيز على انتقاء نصوص الأدب
العربيّ العالية الصافية لينهلَ منها الناشئة فتفصح ألسنتهم، ويستقيم كلامهم، فإذا
هم لا يدرون: أهم يتعلّمون النحو، أم يستمتعون بتذوّق جمال العربيّة في نصاعتها
ونقاوتها وأناقتها وجزالتها وفصاحتها...؟ ».
وقد عنون
الدكتور سعد بوفلاقة من قسم اللغة العربية بجامعة عنابة دراسته ب«قراءة في شعر
ليلى الأخيلية:أميرة شواعر العرب»،وقد مهد لمقاله بالقول: « يحاول هذا البحث أن يدرس شعر ليلى
الأخيلية التي شهد لها القدماء بالفصاحة والجزالة، وقدّموها على الخنساء، وعلى
الفحول من الشعراء، قال ابن سلام في ترجمة النّابغة الجعدي، وهو عنده أول شعراء
الطبقة الثالثة » وغلبت عليه ليلى
الأخيلية « وكذلك شهد لها
الأصمعي بمثل هذه الشهادة: » وغلبت على الجعدي«. وتُعدُّ ليلى
الأخيلية أميرة شواعر العرب على الإطلاق في طول النفس...،سنعرض هذه الآراء وغيرها
في شعر ليلى الأخيلية وسيرتها ونناقشها، وذلك من خلال النقاط الآتية:موجز ترجمتها،وفنون شعرها ،وآراء القدماء
في شعرها،وظواهر فنية في شعرها...».
وتركز مقال الدكتور رشيد وديجي من الكلية المتعددة
التخصصات بالرشيدية في المغرب الأقصى على دراسة«تقنية التقعير في الخطاب الروائي»،حيث
توقف فيه مع تقنية التقعير في الخطاب الروائي ،وذكر في مدخل دراسته أن الأساليب والتقنيات التي تعمل على
دراسة الجانب الشكلي للنصوص السردية تعددت وتنوعت ومن تلك التقنيات نجد تقنية
التقعير التي تقابله الترجمة
الفرنسيةla mise en abymeالتي ظهرت في
الأعوام الأخيرة،و حاولت دراسة الخطاب الروائي من زوايا جديدة،وتجدر الإشارة إلى أن فيكتور هيجو أول
من تنبه إلى الأهمية الإجرائية لهذا المفهوم من خلال تحليله لمسرحيات شكسبير، فقد
عرفه بكونه يعتبر "فعلا مزدوجا يخترق الدراما ويعكسها مصغرة،ويعتبر جون
ريكاردو أول من نظر لها حيث تمثل دراساته حول هذا المفهوم المرجعية المركزية لجل
الكتابات التي تناولته لاحقا،فجون ريكاردو وأندري جيد ولوسياند النباخ من بين
الدارسين الذين درسوا هذا الموضوع محاولين قدر الإمكان البحث عن خصوصية هذا
المصطلح في العديد من الروايات أو في بعض الأساطير اليونانية كأسطورة أوديب، لذلك
أصبحت تقنية التقعير إجراء في الكتابة
الروائية، يؤشر على حداثة نصية، لذلك يعد مفهوم التقعير من بين التقنيات المستعملة
في الخطاب، وهذا يعد تجريبا في الكتابة الروائية، وبذلك تحولت الرواية كما قال جون
ريكاردو "مغامرة كتابة لا كتابة مغامرة.
وكتب الدكتور محمد الأمين شيخة من
جامعة الوادي، مقالاً وسمه ب«آفاق البحث البلاغي الحديث بين التأصيل الغربي
والتأسيس العربي»،وقد ذكر في تقديمه لبحثه أن من أهم المسائل المستحدثة التي تطرح في
الساحة النقدية العربية إشكالية البحث البلاغي الحديث وقدرته على مقاربة النص
الأدبي العربي الحديث، بما ينطوي عليه من خصائص أسلوبية فارقة تجعل من جسده الشكلي
بُؤرة البحث الأدبي الخالص لذاته، رغم الخصوصية الفنية لطبيعة وأبعاد هذا النص على
مرّ العصور، وعبر ذلك الزخم من ركام المناهج السياقية؛ التي باشرت بصور مختلفة
إجراءاتها النقدية لأغراض وغايات عدّة ابتعدت في جلّها حسب رأي بعض المحدثين العرب
عن غايات النقد الجمالية، وعن طبيعة الأدب والإبداع الخاص لذاته، وفي خضم هذا
الإشكال البلاغي تطرح المناهج الغربية الوافدة بعض الأطروحات النقدية، التي تراها
ضرورة ملحة تفرضها المرحلة الإبداعية الراهنة في شكل علوم ومباحث وآليات نقدية
فاعلة، من شأنها تصحيح مسار النقد الأدبي الغربي وإعطائه بعض الموضوعية والشرعية
البعيدة عن الطرح والتفسير الذاتي والكلاسيكي للعملية النقدية برمتها، ومن أهم هذه
الأطروحات مجال البحث البلاغي الحديث؛ أو ما يسمى بالبحث الأسلوبي (stylistique)،
وذلك بالاعتماد شبه الكلي على لبّ ومحور الإبداع الفني المتمثل في الأسلوب(style)
أساسا ومقومًا بارزًا وفارقا لكل عمل إبداعي جديد، وبحكم فعل السُّنن الكونية التي
تحمل في بعض مظاهرها البشر على الاطلاع والتأثر بالغير، وبأفكاره وسلوكياته قصد
الاستفادة من تجاربه وخَبراته كان للعرب المحدثين الفرصة والمجال للتطلع على هذا
البحث الغربي الجديد من نهاية سبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي وعلى يد طائفة من المهتمين بهذا الميدان كمرحلة
تعريفية وتوفيقية مع البلاغة القديمة، من أمثال الباحثين : صلاح فضل، وعبد السلام
المسدي، وشكري عياد،و محمد الهادي الطرابلسي ....ثم مرحلة أخرى إجرائية وتصنيفية
على يد هؤلاء السابقين، وثلة من بعدهم، ومنهم : كمال أبو ديب، وسعد مصلوح، ومحمد
السعران،و أحمد درويش،و عبد الملك مرتاض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق