بقلم: عبد القادر كعبان
احتضنت كلية الآداب و اللغات لجامعة "محمد الأمين دباغين" في
ولاية سطيف الملتقى الدولي الأول حول "مسارات تحولات الكتابة الروائية عند
واسيني الأعرج" حيث كان الأديب الجزائري صاحبة رائعة "البيت
الأندلسي" ضيف شرف لهذا اللقاء مع الطلبة و الأساتذة الباحثين. من خلال
مداخلته أوضح واسيني الأعرج أن الرواية الجزائرية لا تزال بخير مادام هناك جيل
جديد يناضل لإكمال مسيرة أسماء جزائرية عالمية ككاتب ياسين و محمد ديب و مولود
فرعون و مالك حداد و محمد ديب و الطاهر وطار و غيرهم.
أضاف الأعرج يقول:"الجائزة
عبارة عن مصدر سعادة للكاتب و ليس دليلا قاطعا على أن كتاباته هي الأجود" كما
أكد على أن الأدب يثبت جودته الزمن كشاهد أساسي ضاربا المثل بالمبدع الكبير ويليام
شيكسبير الذي قال إنه بعد قرنين من الزمن جعلت منه أعماله و كتاباته المسرحية
علامة فارقة في العالم.
أشار الروائي واسيني الأعرج أيضا الى أهمية مساندة المواهب الشابة و
دعمها ماديا على غرار النشر الورقي الذي يعتبر عائقا كبيرا في بدايات كل موهبة
جديدة لتدخل معترك المنافسة الأدبية الشريفة. و تحدث صاحب رواية "سيدة
المقام" عن بداياته و عن من صقل موهبته ليصبح نجما ساطعا في سماء الأدب على
غرار أسماء جزائرية أخرى صنعها الإعلام العربي.
أول رواية للأديب واسيني الأعرج كانت تحت عنوان "الطريق
الطويل" و التي وجدها صدفة منذ سنتين في أشياءه القديمة و التي يعتز بها
كتجربة وطنية، كما تطرق الى قراءات في روايته الموسومة "الأمير" في
جزئها الثاني و الذي هو في صدد إنجازه و الذي سيكون جاهزا مع نهاية السنة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق