استمرار تكريم الخشرمي كسفير للثقافة العربية
وانطلاقة المؤتمر العالمي للشعراء من فيينا
خاص
بقلم: د. داليا جمال طاهر
تستعد فيينا ﻻنطلاق أول مؤتمر صحفي دولي في 11/12/2014 لتدشين المؤتمر العالمي للشعراء والذي يقيمه اﻹتحاد العالمي للشعراء بالتعاون مع رابطة القلم بالعاصمة النمساوية فيينا التي تعتبر اكبر مؤسسة عامة والمرجع اﻻهم للإبداع في النمسا
ويعد هذا المشروع اهم حدث عالمي في السنوات الاخيرة للشعراء على مستوى العالم ومن شخصية ادبية عربية حظيت بالتكريم عربيا ودوليا وهو عبدالله الخشرمي رئيس الاتحاد العالمي للشعراء
والجدير بالذكر ان أمير منطقة عسير فيصل بن خالد قد كرم في العاصمة الرياض مساء الخميس الماضي سفير الثقافة العربية, ورئيس المركز العربي للثقافة والإعلام الشاعر عبدالله الخشرمي) في احتفال كبير وفي ملتقي بني شهر حضره عدد غفير من كبار المسؤلين وأعيان ورموز من مختلف مناطق المملكة ’ ويأتي هذا التكريم تعبيراً كما قال مقدم الحفل عن الدور المتميز للخشرمي في سبيل خدمة الوطن وتقديراً للإنجازات العديدة لسفير الثقافة العربية محليا وعربيا ودولياً .
وقد تلقي الخشرمي التهاني من داخل المملكة وخارجها علي تكريم الوفاء الذي استحقه الخشرمى عن جدارة حقيقية تلخص مشواره الحافل بالطموحات .
والجدير بالذكر أن هذا التكريم جاء في سلسلة التكريمات السابقة التي حظي بها من قبل بلدان ومنظمات عربية ودولية مثل مصر عبر وزارة الثقافة واتحاد كتابها عام ٢٠١١ وامتداداً لتكريمه كأول شخصية سعودية في دار الأوبرا المصرية منذ عام ٢٠٠٣.
هذ وكرمه مهرجان الشعر العربي بسوريا عام 2010 الذي اطلق فيه بادرته العالمية بتأسيس الإتحاد العالمي للشعراء في الكلمة التي ألقاها في المؤتمر نيابة عن المشاركين .
كما كرمه منتدى أسواق المال العربي بطرابلس ليبيا عام 2010
وكذلك كرمه مركز الرواد الكبار عام 2011 في العاصمة الأردنية عمان .
وفي امسية إبداعية له بنادي الرياض الأدبي عام 2011 أطلق عليه الرئيس الفخري للنادي الدكتور محمد الربيع لقب سفير الأدب السعودي في العالم العربي بعد أن قدم نبذة عن إنجازاته عربيا ودوليا أهلته لهذه المكانة بين نظرائه على مستوى الأدباء في السعودية .
ثم جاء التتويج الدولي عندما كرمته الأمم المتحدة كسفير للثقافة العربية وبتزكية من جامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربي عام ٢٠١٣ .وكذلك مركز الرواد الكبار في الأردن٢٠١١ ومهرجان الشعر العربي بسوريا
وايضا كرمه مهرجان الشعر الخليجي عام ٢٠١٣ كسفير للثقافة العربية.
وهذا وقد وجهت له الحكومة الجزائرية الشهر الماضي دعوة للإحتفال به وتكريمه في العاصمة الجزائرية وفي قسطنطينه كعاصمة للثقافة ـ في بداية السنة الميلادية القادمة.
وتأتي هذ التكريمات كنتيجة لعدد من المشاريع التي طرح الخشرمي فكرتها وتابع تنفيذها بدءاً من تأسيس مشاريع ثقافية تتعلق بالأندية الأدبية كنادي جده الأدبي ومعارض الكتب الدولية وفي مجال المكتبات العامة والمجلات الأدبية الثقافية التنويرية وصولاً الي تأسيسه الاتحاد العالمي للشعراء والنادي العلمي للمخترعين العرب برعاية جامعة الدول العربية ودعم ورعاية مجموعة تايتانيوم كابيتال العالمية .
كما طرح فكرة اكبر مشروع حضاري ثقافي في العالم العربي تم البدء في تنفيذه بمدينة جده السعودية وعلى مساحة مليونين وأربعمائة الف متر مربع بدعم من ولي العهد السعودي الراحل الامير سلطان بن عبدالعزيز الذي حمل اسمه لاحقا وتبني الامير خالد الفيصل مسؤولية إقامة هذا المشروع العملاق باسم ( مركز الأمير سلطان الحضاري ) .
هذا خلاف المشاريع الخيرية الاجتماعية والصحية التي كان للخشرمي بصماته الواضحة في طرحها إيماناً منه بمبدأ يردده طيلة مسيرته العملية: ان الثقافة تعني بالنسبة له الدور العملي الخلاق الذي لا ينحصر في التنظيري والفكري فقط وإنما يتجاوزه كثيراً الي البناء الحضاري والمدني الشامل على أرض الواقع و في شتى المجالات دون إستثناء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق