من يسند العكازة؟
قصة قصيرة جدا
قصة قصيرة جدا
بقلم : عبد القادر صيد
بعندما اتكأ على عكازته نزغ قلبه شعور العظمة :
ـ كيف لمثلي أن يعتمد على حطبة ؟
نزع يده منها ، فسقطت ، تحركت في نفسه عواطف جياشة ،التقطها و احتضنها ،وسقاها بحفنة من الدموع إلى درجة أنها لوكانت في عهد وصالها بشجرتها لأورقت ،و قرر أن لا يتخلى عنها إلى الأبد:
ـ المسكينة هي أشد احتياجا إليّ من احتياجي إليها،يا لعظمة كبريائها ! لن أكون أقل منها كبرياء..
من حينها صار في اعتقاده أنه من يسند العكازة
ـ كيف لمثلي أن يعتمد على حطبة ؟
نزع يده منها ، فسقطت ، تحركت في نفسه عواطف جياشة ،التقطها و احتضنها ،وسقاها بحفنة من الدموع إلى درجة أنها لوكانت في عهد وصالها بشجرتها لأورقت ،و قرر أن لا يتخلى عنها إلى الأبد:
ـ المسكينة هي أشد احتياجا إليّ من احتياجي إليها،يا لعظمة كبريائها ! لن أكون أقل منها كبرياء..
من حينها صار في اعتقاده أنه من يسند العكازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق