قالت صافيناز مصطفى مخرجة فيلم
حكاية بلد اسمها مصر الذى بدأت فى اعداده منذ شهر
اهداءا منها للجيش المصري بمناسبة انتصارات حرب 6 اكتوبر والذي من المنتطر ان تنتهي من اعداده خلال شهر بممشيئة الله ان الفيلم يضم
لقطات حية ارشيفية لانتصارات حرب اكتوبر
بالاضافة للقطات حية انفراديه للثورات
الشعبية التى قام بها ابناء مصر ضد بعض
حكامه فأختلف الشعب على حكام وقام ضدهم
بثورات اضاحت بهم جميعُا ولكنه لم يختلف يوماً على حبه للجيش مصري الذى يمثل صمام
الأمان لبلاده و يحمي كرامة كل مواطن مصري
يريد ان يحيا بعزة على ارض بلده وسط انهزمات ودمار لأوطان عربية ودول شقيقة
انهارات وانهار معها كرامة مواطنيها فتحية متواصله لجيش مصر
واضافت ان الجديد فى التناول ان
الفيلم يحكي بالصوت والصورة انتصارات
الشعب
اثناء الثورات وانتصاراته اثناء
الحروب ليعيد للاذهان امام العالم قوة وقيمة مصر شعبا وجيشاُ واراده
ومن الجدير بالذكر ان فيلم حكاية
بلد اسمها مصر يعتبر الفيلم الوثائقي الثالث لمخرجته وكان الفيلم الأول نهاية
جماعة الذى جسد بلقطاته الحية احداث ثورة 30 يونيو ثم كان فيلم الملكية فى مصر
الذى لم يعرض بعد.يكون هذا هو الثالث بعدهما
(بررمو)
لقطة حية منه
هناك تعليق واحد:
حقّقت مصر انتصارا واحدا بفضل المرحوم أنور السّادات ...وجملة الشّعب والجيش إيد وحدة دليل قمع عسكريّ وخصوصا في الجمهوريّات التي تربّي العسكر على الولاء الأعمى ..تعتبر مصر رائدة في ولائها للجيش وخصوصا كباره بداية من نجيب وجمال عبد النّاصر النّكسة وجلب العداوة لحرمان مصر من سيناء وغزّة وسوريا من جولانها والأردن من ضفّتها ثمّ أنور وبعده حسني مبارك الذي أرسل إلى جمهوريّة لمؤازرتها ضد ملكيّة مجاورة وجاء بعد مرسي المسلم كما يدّعي ليطرح أرضا وإبعادا من طرف جيش ألف السّيطرة وهكذا نالها( باردة )السّيسيّ الذي لعب بين المدنيّة التمثيلية والعسكريّة المتجذّرة في عقول محرّكيّ عقليّة المصريّين ..العسكر المصريّ يدوس قوت المصريّين بفنون الزّناد ..ويطلق أيادي الفساد ويحلّلها لمدنيّين مخلصين لكباره ضاغطين لفرض القناعة ...هناك فرق شاسع بين جيش الغرب وجيوش الملكيّات ...لولا الكويت لطغى صدّام وإن حدثت في عهده ثورة سيهبّها بريّاح كيماويّة كما فعلها جيش بشّار وقنبل جيش القدّافي مواطني ليبيا والآن يسيطر جيش الجزائر على الجزائريّين وراء كرسيّ بوتفليقة ...في حين كان الجيش التونسيّ بعيدا عن الولاء لزين العابدين الذي يضعف أمام أطر جيش موالي لدولة غربيةولا ننسى عبد الجنّ صالح الذي سخّر الجيش لحماية ديكتاتوريّته وعائلته ..صافيناز صوّري الجيش الذي يحمي الشّعب من غير أن يأكل أمواله وعرقه بالباطل ..كلّ جيوش العالم الثّالث بما فيهم كوبا وكوريا الشّماليّة والجيوش الإفريقيّة يقتلون لحماية رئيس أو زعيم من صنوف حمقى السيّاسة والدّمويّين ولا تنسي أختي صافيناز أن القناة الثّانيّ إلى جانب قناة السويس مباركة من الغرب ذي المصلحة الضّخمة في إنشائها ...لعبة السّسيّ واضحة : استمرار حكم العسكر وتغطيّة مبارك وأتباعه ...
إرسال تعليق