2014/07/09

ايناس فوزي تختتم تجربتها الابداعية لأطفال منقباد الأسيوطية بأكثر من 180 عمل

ايناس فوزي تختتم تجربتها الابداعية لأطفال منقباد الأسيوطية بأكثر من 180 عمل
 أسيوط / أعلنت الفنانة التشكيلية ايناس فوزي مدير مبادرة ارسم نفسك لأطفال قرية منقباد بأسيوط عن اكتشافها 30 موهبة ابداعية للأطفال من عمر 8 إلي 12 عام بالقرية وهو ما يقدم رسالة للدولة علي مخاطر تهميش أبناء ريف الصعيد ودفن الابداع لديهم جاء ذلك في حفل ختام مبادرة ارسم نفسك صباح اليوم والتي استمرت علي مدار 5 أشهر بتمويل رمزي بقيمة 5 آلاف جنيه للاحتياجات الاساسية والخامات عبر منحة من مؤسسة المورد الثقافي ومبادرتها "مدد لدعم الثقافة في مصر" وقالت إيناس أن الأطفال قدموا خلال المشروع 180 عمل فني ما بين 39 قطعة نسيجية متنوعة ما بين الستان والورق وخيوط الصوف و28 لوحة رسم بالوان الجواش، 20 لوحة فى فن الطباعة بالاستنسل ,, 10 لوحات رسم بالرصاص ,, 25 فى الاشغال الفنية المتنوعة مابين الكرتون وعلب الكانز الفارغة والفوم الملون والعادى. وأضافت الفنانة ايناس أن أعمال الأطفال حازت إشادة وإعجاب أساتذة كليات التربية النوعية بجامعة أسيوط خلال معرض لمنتجاتهم بها بحضور الدكتورة اماني زيدان ودكتوروجدي رفعت ودكتورمحمد جلال، وهو ما أسفر بعد مناقشات الاطفال عن قرار الدكتور منصور المنسي عميد الكلية بمنح شهادت التقدير والاستحقاق للأطفال والذين وصفهم عميد الكلية بأنهم أغلي كنز لمجتمع الغد موجهاً لهم الدعوة باستمرار لعرض ابداعاتهم بالكلية. وأعربت مدير المبادرة عن سعادتها باستفادة اطفال القرية من الورش الفنية والتي ساهمت في رفع مستوي التذوق وتقديم شكل تعليمي جذاب ومختلف عبر الاسلوب التفاعلي بهدف خلق جيل قادر علي انتاج الفن الجاد وأضافت أن الورش تضمنت تدريب الاطفال علي طباعة الاستنسل والرسم بالرصاص والظل والنور والمنظور وكذلك فنون التصميم والتعامل مع الوان الجواش ومزجها فضلاً عن كيفية استخدام الباستيل ورقائق الالومنيوم وانتاج خامات البيئة وتوظيفها في بيوتهم القروية بالاضافة لورش عمل الاكسسوارات وفن الجرانيويلت. وأشادت ايناس بصديقتها الفنانة شيماء حمدي والتي شاركتها إدارة المشروع وتقاسمت معها العمل وساعدت الاطفال في اكتشاف مواهبهم وتنميتها من منطلق إيمان مشرتك بحقوقهم وأشارت في ذات الصدد عن سبب اختيارها للبدء بقرية منقباد جاء من منطلق تحقيق هدف وبرنامج المشروع في دعم وتشجيع وتنشيط الثقافة والفنون للشرائح الاجتماعية المهمشة والمحرومة من الخدمات الثقافية، فضلاً عن دمج الفن كعنصر أساسي لحياتنا، والترويج لقيمة الإبداع وحرية التعبير في المجتمع .

هناك تعليق واحد: