بقلم: عبد القادر كعبان
من منا لم يسمع بشيخ الشباب الداعية الإسلامي
"عمرو خالد" الذي ذاع صيته في الوطن العربي منذ سنة 2001 حيث قدم العديد
من البرامج الناجحة عبر القنوات الفضائية خصوصا قناة إقرأ الفضائية التي فتحت له
أبواب النجاح، حيث نذكر برامج قدمها كبرنامج "على خطى الحبيب" (2005)،
"بإسمك نحيا" (2006)، "دعوة للتعايش" (2007)، "الجنة في
بيوتنا" (2007)،...
للدكتور عمرو خالد العديد من المؤلفات أيضا
ككتاب "حتى يغيروا ما بأنفسهم"، "صناع الحياة"، "خواطر
قرآنية"، "إني جاعل في الأرض خليفة"، و غيرها حتى أن البعض منها
ترجمت الى لغات أجنبية.
عرف مسار الداعية عمرو خالد العديد من
التحولات حيث دخل إلى العمل التنموي سنة 2004 ليجد نفسه بعد ذلك منخرطا في حزب
سياسي تحت إسم "مصر" سنة 2012 لنجد عمرو خالد يفاجئنا في مطلع العام
الجديد 2015 بدخوله إلى عالم الرواية من منبر الدعوة الإسلامية ليثير ضجة عبر
مواقع التواصل الإجتماعي ما بين الرفض و القبول و السخرية حين كتب الداعية المصري
عمرو ما يلي: "رافي بركات و سر الرمال الغامضة.. أول قصة روائية أكتبها..
أتمنى أن تعجبكم".
أقام الروائي عمرو خالد حفل توقيع لباكورته
الروائية أين حضره العديد من المعجبين بمساره الدعوي بفندق الماريوت على غرار
النجمة اللبنانية مادلين طبر، الدكتور أحمد عكاشة، الإعلامي سيد أبو حفيظة،
الكابتن أحمد حسن، الروائي و الصحفي سامح فايز و كذا أسرة الدكتور عمرو خالد الذي
قال بدوره:" تعلمت من الحياة، أنني إذا كنت مؤمنا بفكرة ما، يجب أن أعبر عنها،
و أن أترك دوافع الشغف لدي تخرج في شيء جديد...".
كما أضاف عمرو خالد يقول:" الرواية تقدم
نموذجا جميلا للشباب المصري الطموح، من الصعيد تحديدا بني سويف، و حاولت من خلاله
التعبير عن ثقافتنا المصرية الخالصة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق