نورة الصديق
مع بزوغ فجر طافح
تنفجر براكين ثورة
في منفاي...
لا نور فيه غير ومضات
نار تتراقص
في عيناي...
الظلام سراج في كهف
لا أثر للحياة فيه إلا مناي,
و نفس طائر صداح
أصبح دليلا لخطاي,
وسرب حشرات يدب
و يضج . أنافسه عشاي,
لا جليس, و لا رفيق لليلي
في أعماق الماء
إلا قدماي...
+ + + +
المنفى حقيقتي, مثل الجب
و العتمة , وكالجمر ,في نجواي...
بين مقاهي صامتة
يجوب زبناءها العالم سواي
بين روضات أرجوان
وحشد أمة تتدفق
خصبا, وخلف ناي...
ساورني الشك في سلالتهم
في
الحبل ,في الرحم,في دماي...
أ بيننا برزخ لا يبغيان؟
أم دجلة و الفرات في يداي؟
ضفتان ممدوتان,
تتصارعان كي لا تدركها خطاي...
مطاردة أنجبت رجالا أبطالا
يتوق إليهم وطناي...
أجعلهم الحصن الحصين
و
الساعد الفحل
وطعم قواي....
كي يصير وطني يافعا
و أحمل مشعل النصر في دنياي...
ويعلو على البلدان
في قلعة تخوم عذارى برضاي
ينبت عشقا أخضر
و زيف د...مــــــ...ا...ي...
+ + + ++ +
المنفى حقيقتي...
أنا حبيسة حب منغرس في سراياي
تتصارع في قلبي المشاعر
أأثور أم أحمل الصولجان في رؤاي؟
منفاي شاخ, و شاخ معه
نفسي و
جلدي إلا نواي,
أزرع بذرة حب في صدري
و في يدي كتابي و عصاي,
أدفن جذور زيف و زور
و ظلم ووهم في ثراي...
أحيي من جديد كما الربيع
بعد أن اغتالني الزمن في مهداي...
مهدي الثخين بين أسرة الفرو
ونعشي المتآكل في قراي,
المنفى رهيني بالأمس,
و اليوم
سأبدد الظلام من خطاي...
و أرسم شظف الأيام
ولن أعود بالخطو كما في رؤاي....
أوزود
24 ـ 04 ــ
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق