2012/02/04

مؤامرة ضد الاستقرار..... والخروج من الأزمة/ عبير الرملي

مؤامرة ضد الاستقرار..... والخروج من الأزمة
عبير الرملى

مما لا شك فيه هناك انقسام فى الصفوف الداخليه بين القوى السياسيه وبين المجلس العسكرى ومجلس الشعب وما حدث امام مجلس الشعب كان اكبر اثبات على هذا الانقسام والمطالبه برحيل المجلس العسكرى وانا ارى ان هذا الانقسام هو السبب المباشر لكل هذه المشاكل القائمه والدائره على الساحه ورغم كل ما يتعرض له المجتمع واولادنا من ظروف سيئه وانهم دائما من يدفعوا الثمن وهو باهظ الا انى فى هذه المره ارى انها مؤامره واضحه فى اللحظه التى بدا مجلس الشعب بانعقاد اول جلساته وظهر الجنزورى وقال انا اتظلمت مثلكم وبدات الداخليه تحقق شئ من الاستقرار ورفضت المشاركه فى التصدى للثوار وقال وزير الداخليه ان الشرطه لن تعمل بالسياسه وكل يوم تثبت فيه الداخليه قدرتها على احتواء المشاكل والجنزورى يحاول حل بعض المشكلات الاجتماعيه وقد استرد بعض الاراضى من رجال الاعمال مما اثار غضب الاعداء ودوله طره وغيرها ممن لهم مصالح ويحاولوا استمرار الفوضى وعدم الاستقرار فعملوا على ضرب الداخليه والاستقرار وبدات ب بعض الخطف والسرقات والسطو المسلح على البنوك والمحلات الكبيره والذى لم نعتاد عليه فى مصر وكأن فجاه تحولت مصر الى شيكاغوا وكانت الفرصه سانحه ببساطه فى مباراه الاهلى وبورسعيد حيث التاريخ بين النادى الاهلى والمصرى قديم مع بعض العناصر التى تنتمى الى العادلى بالداخليه وتواطئ الامن فى الملعب او تخاذله فكانت المجزره فى بورسعيد الشراره التى اشعلت النار فى قلوب امهات 74 قتيل من اولاد فى عمر الزهوربالاضافه الى عدم خروج اى مسئول فى كل الازمالت التى نمر بها ليفسر او يرد ولاوجود اى نتيجه لاى لجنه تقصى حقائق او عداله فى اى محاكمات مما زاد الاحتقان لدى الشعب تجاه الشرطه والمجلس العسكرى والنائب العام والوضع باكمله لانه لا يحقق اى من احلام تلك الثوره والشباب والشعب الذى اراد الحياه ومسئولين يتقوا الله وحل هذه الازمه لابد من اولا محاكمات عادله ولجان صادقه لتقصى الحقائق لمعرفه المدانين فى الاحداث المختلفه فى محمد محمود وماسبيروا ومجلس الوزراء والعمل على فتح باب الترشيح لرئاسه وهيكله الداخليه ووضع الدستور لتحقيق الاستقرار

ليست هناك تعليقات: