شعراء غضب يستعدون لإطلاق مؤتمرهم الأول برعاية نقابة الصحفيين في السادس والسابع من مارس 2012 .
الثقافة المصرية بعد الثورة تمثل الهاجس الأول
وصراع الدستور والدولة المدنية يتصدر الفعاليات .
تطلق " حركة شعراء قصيدة النثر .. غضب " مؤتمرها الأول برعاية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 6 و 7 من شهر مارس القادم ، وذلك علي مدار يومين .
يحمل مؤتمر شعراء غضب عنوانا يستلهم ثورة الخامس والعشرين من يناير هو " الثقافة المصرية بعد الثورة " .
يتضمن المؤتمر أربعة محاور : مفهوم الدولة المدنية والدستور القادم ، مستقبل العمل الثقافي المستقل بعد الثورة ،نقد السياسات الثقافية الرسمية ومساءلتها ، مستقبل حرية التعبير في ظل صعود تيار الإسلام السياسي.
يشارك في فعاليات المؤتمر عدد من رموز العمل الفكري والسياسي والثقافي هم :
الدكتورة رباب المهدي ـ الباحث حسني عبد الرحيم ـ الكاتب والناشط السياسى كمال زاخر ـ المحلل والكاتب السياسي محمد الفضل ـ الدكتور محمد السيد إسماعيل ، محمود قرني ، الدكتور عماد أبو غازي المفكر السياسي نبيل عبد الفتاح ، الدكتور علي مبروك ، الدكتور حسنين كشك ، الكاتبة والباحثة بسمة عبد العزيز ، الفنان محمد عبلة ، الدكتورة هبة شريف ، الشاعرة غادة نبيل ، الشاعر أحمد عبد الجواد ، الشاعر عاطف عبد العزيز يتحدث ، الدكتور مجدي يوسف ، الدكتور سيد البحرواي ، الدكتور يسري عبد الله ، و فارس خضر .
وكانت " حركة شعراء قصيدة النثر .. غضب" قد تأسست في نهاية العام الماضي علي أنقاض ملتقي قصيدة النثر الذي سبق لأعضاء الحركة تأسيسه مع آخرين في نهاية العام 2008 ونجح في إقامة الملتقي الأول والثاني لقصيدة النثر وأصدر مجلة مقدمة وعشرات المطبوعات المهمة . غير أن المؤسسين يقولون إنه نظرا للسيولة التي تعيشها البلاد فإن نشاطهم لن يقتصر علي انحيازهم النوعي بطبيعته ، لكنهم سيحاولون أن يكونوا جزءا من الحراك السياسي والمجتمعي ، باعتبار أن الفنون عامة والشعر علي نحو خاص لا يجب أن يكون معزولا ومتعاليا علي من يستهدفهم ، ومن ثم يجب أن يذهب إلي أهله والمعنيين به ، وذلك لن يتأتي إلا بالمشاركة في الحراك المجتمعي بمعناه الواسع والعميق في آن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق