2014/03/31

صافيناز مصطفى :فيلمي نهاية جماعة نوع مختلف من الأفلام الوثائقية القصيرة لأنه يعمد على الكيف أكثر من الكم



صافيناز مصطفى :فيلمي نهاية جماعة نوع مختلف من الأفلام الوثائقية القصيرة لأنه يعمد على الكيف أكثر من الكم
قالت  مخرجة وصاحبة سيناريو فيلم نهاية جماعة الوثائقي ان الفيلم هو من نوع جديد من الأفلام الوثائقية القصيرة  ولا يزيد مدته عن  17 الى 18 دقيقة فقط  بهدف أن يبسط الأمر على المشاهد عبر الانترنت أثناء رؤيته  واوضحت صافيناز مصطفى مخرجة الفيلم
 ان الفيلم الوثائقي يحتلف اختلفاً جذريا عن الفيلم الروائي حتى  وأن كان رائيا قصيرا موضحة  انه ايضا يختلف عن الفيلم التسجيلى فلكل منهما سبل للتحقيق والعمل مختلفة عن بعضهما البعض  فبالنسبة للفيلم الوثائقي فهو يعتمد على توثيق مرحلة تاريخية محددة ويعتمد فيها على حقائق مثبتة  ولا يفرض وجهة نظره الا من خلال الاحداث ذاتها ولكنة لابد علية من التزام الحيادية والموضوعية أثناء عرض الاحداث لأنه يقدم عمل موثق امام التاريخ بأحدث حدثت فى وقت او زمن معين  والمخرج هنا يكون هو صاحب الرؤية اى كاتب السناريو
 والسناريو فى الفيلم الوثائقي هو  الفكرة وجمع الاحداث والتأكد من صدقها لأنها احداث ستكون جزء من التاريخ
أما التسجيلى فهو يقوم بتسجيل موضوع معين قد يكون اجتماعى او سياسي او فنى او شخصى اى سيرة ذاتية لعرضة كجزء من الواقع  وليس خيال كما فى الروائي
مشيرة ان نهاية جماعة يستعرض احداث عام  2012 التى حكمت فيها جماعة الاخوان مصر ويتعرض الفيلم لتناقض قرراتهم وتخبطها ثم ثورة الناس عليهم  تتدرجيا من خلال لقطات حية مصورة اثناء الأحداث مع التعرض لبداية نشئة الجماعة واهدافهم من حكم مصر كما تعرض الفيلم سريعا لكافة الانظمة التى حكمت مصر منذ عهد الملك فاروق حتى عزل محمد مرسي
والمرحلة الانتقالية التى سبقت وصول الأخوان لحكم مصر مشيرة أن الفيلم بالفعل جريء وقد لا يعجب الكثريين وقد ينتقده البعض فجرئته جاءت من خلال عرض الاحداث كماهى بدون تجميل من خلال مواقف الناس اثناء الثورة

ليست هناك تعليقات: