2014/03/06

قبل ان يفتر الأمل ويتراخى الرجاء...بقلم: ود الموسوي



قبل ان يفتر الأمل ويتراخى الرجاء...
ود الموسوي
هموم كبيرة وامال كثيرة في مؤسسة واسعة لإدارة جديدة
ـ دار الشؤون الثقافية العامة
أملين منها... ومتمنين عليها دائماً تحقيق احلام المثقف العراقي.
فمنذ اليوم الأول لتأسيسها في عام 1976 بعد ان تم جمع وتوحيد أكثر من دار نشر رسمية لتصبح مؤسسة كبيرة تحت اسم دار الشؤون الثقافية العامة.
وهي لم تغادر المشهد الثقافي او تبتعد عنه، بل ظلت في صميمه او قلبه الذي ينبض.
تنسج شباك الآفاق لمجلاتها ـ والحرية لقارئيها
معتذرة ـ ...
عن العوز والحصار والأرواح الطاهرة من المثقفين التي فارقتها
معتذرة
لأنها مؤسسة دخلت في زحمة أنفانس الوطن ولا تنوي الخروج (ترسم في اوراقها البيض... ايام الغربة والوجع الكاحل).
وتحتفل في كل مناسبة "بمؤذن الحب والسلام".
ـ دار الشؤون الثقافية العامة كانت شمسنا ودربنا. وهي المنهج والمنهاج
رفلت بالشمس وحملت وشم العراق...
ـ هذه هي دار الشؤون الثقافية العامة نصب المثقف المجهول.
ـ فأين الدولة من معاناتها... وحرمانها...
وأين هي من حق الوطن المكلوم.
ـ كلما طلعت عليها الشمس.
نبتت وردة على أغلفتها. تغزل يومها بالدعاء من أجل مساواتها بباقي المؤسسات العربية ألتي كانت بالأمس القريب أقل منها شأناً وحضوراً.
وتعمد براعم اوراقها بالدعاء الى حلم أبيض يليق بها...
ـ ولا أحد
من المعنيين او المسؤولين لحد الآن...
وافاها وجازاها صبرها... او يتذكر هذه المؤسسة بربيع حافل من التغيير او يسكب من يديه الماء لسنابلها المضيئة.
دار الشؤون الثقافية العامة...
حديقة الكتاب
ـ حرصت على أطفال العراق وطبعت لطفولتهم البريئة، كانت مأمن الجائعين ـ ...
المفروض علينا جميعاً ان نقدم هدية... لعرابة المؤسسات، دار الشؤون الثقافية العامة.
لكن الذي يحدث دائماً.
هي من تهدينا "العون" وتتحدث بدلاً عن الصامتين.
لا نطلب لهذه المؤسسة العريقة سوى الممكن من الدعم خاصة وأنها المؤسسة الرسمية الوحيدة في البلاد الذي أقر مجلس الوزراء مؤخراً ان تطبع لكافة وزارات ومؤسسات الدولة.
وما يستبع ذلك من ثقل مضاف عليها...
ـ فلا تكشري ايها الدولة في وجوهنا فلن نرضى ان تكون دار الشؤون الثقافية سوى "فكرة" فكرة... حبلى بالأماني فقط.
ـ وبرغم ذاك الخراب الذي حلّ في بلادنا ظلت مؤسستنا هاتفة... بالصلاة والدعاء.
ـ ففجيعة بلادنا... لم تحل على بلاد أخرى فلا تضيّقوا علينا الأرض بجفائكم لنا.
ـ فدار الشؤون لن تندم لأنها لم تنتم لجهه معينه وستظل دار الشؤون الثقافية هي ساعة المثقف العراقي.. التي يضبط عليها إيقاع ابداعه.
ـ أيها الساسة الكرام
دار الشؤون الثقافية العامة بحاجة لدعمكم... لأنكم بحاجة اليها سنتواصى بالصبر لأننا على حق.
ولدار الشؤون
بقية.

ليست هناك تعليقات: